Friday, July 30, 2010

في ألذكرى ألاولى لرحيل ألمناضل شفيق ألحوت شاهدوا...من يافا بدأ المشوار




لمشاهدة باقي ألاجزاء
http://www.youtube.com/watch?v=_dJilbfalRk

http://www.youtube.com/watch?v=rice4VwCPwI
http://www.youtube.com/watch?v=FUeKyMdsjOc

الشمسُ تحرقُ أَمْ هيَ الأشواقُ

خالد شوملي

إهداء إلى شعراء وكتاب مصر





الشمْسُ تَحرِقُ أَمْ هيَ الأشواقُ ؟
أينَ الأحبّةُ عَنْكَ والعُشّاقُ ؟


ما لي سجينٌ والحياةُ طليقةٌ ؟
يا قلبُ كلّا... لا تَقُلْ مُشتاقُ !


الماءُ لا يروي غليلَ بيادري
فالانتظارُ نخيلُهُ حرّاقُ


في العينِ يرقصُ ظِلُّهُمْ مُتموّجاً
مُتوهّجاً إذْ تُغمِضُ الأحْداقُ


الابتسامةُ فوقَ جرحي بلسمٌ
يا روحُ هلْ في ثغرِهمْ إشفاقُ ؟


هَمْسُ الأحبّةِ يملأُ الوادي شذا
فوحُ العبيرِ أَم الصدى سَبّاقُ ؟


أينَ الفراشةُ... أينَ ورْدةُ حبِّنا ؟
عِطرُ البنفْسَجِ طيّبٌ عبّاقُ


أينَ الشُجَيراتُُ التي رَقصَتْ لنا ؟
في الفجْرِ خبّأََ دُرَّهُ الدُرّاقُ


قُبَلُ الندى فوقَ الغصونِ لآلئٌ
فتمايلي بالعِقْدِ يا أعْناقُ !


الأغنياتُ الذكرياتُ سفينتي
وأنا لأمْواجِ الهوى مُنساقُ


البَحرُ يَرمينا... يُرينا ضَعفَنا
يا حُبُّ نشهَدُ أنّكَ العِمْلاقُ


فارحمْ عشيقاً أنتَ تعرفُ حالَهُ !
دربي إليهِمْ لولبيٌّ شاقُ


للحُبِّ ألْفُ بدايةٍ ونهايةٍ
مِنهُ انْطِلاقٌ... بعضُهُ خنّاقُ


مُتعجّباً مِنْ بحرِهِ هذا الهوى
لو غُصْتُ فيهِ تختفي الأعْماقُ


أو صِرْتُ طيراً كي أُقبّلَ نَجمَهُ
في اللانهايةِ تسقُطُ الآفاقُ


الحرْفُ يركضُ نحوَهُ مُتلهّفاً
لا الخوْفُُ يوقِفُهُ ولا الإخفاقُ


العُمْرُ نهرٌ راقصٌ متعرّجٌ
ما نالَ مِنْ إصرارِهِ الإرهاقُ


إنْ كُنتَ تلقاهُ فَقلْ يا طيرُ لي
هلْ يا تُرى هُوَ للهوى تَوّاقُ ؟


ما زِلْتُ أذكُرُهُ وأعْشَقُ روحَهُ
قَطرُ القصيدةِ كاسْمِهِ رَقْراقُ


مَنْ ذاقَ طعْمَ الحُبِّ يَرفُضُ غَيرَهُ
لمْ تختلِفْْ في حُكمِها الأذواقُ


الحبُّ منفى العاشقينَ جميعِهِمْ
وطنٌ لهُمْ ... ولروحِهِم إعتاقُ


والسِرُّ فيهِ أنّهُ متجدّدٌ
متمرّدٌ... هُوَ مبدعٌ خلّاقُ


لنْ ينضبَ الشلّالُ بينَ ربوعِنا
إنَّ المحبّةَ نبعُها الأخلاقُ


نهرُ الغرامِ قصيدةٌ إيقاعُها
متسارعٌ... متدافعٌ دفّاقُ


ولكمْ يسيرُ النيلُ مِلْءَ حنانِهِ
في طيّهِ الأشعارُ والإشراقُ


مَهْما ابتعدْنا سوفَ يبقى حُبُّنا
عَلَماً يُرفرفُ نبضُهُ خَفّاقُ


لمْ تنتهِ الأشواقُ لكنْ قِصّتي
هبَّ النسيمُ فطارتِ الأوراقُ

ردا على تشجيع ألعرب لعباس للذهاب للمفاوضات ألمباشرة ألصهاينة ألفاشيون يقصفون ألقطاع ويجرحون ثمانية ألعديد منهم أطفال

Thursday, July 29, 2010

خبر طازة... عباس :عدم التزام العرب بدعم السلطة ماليا قد يؤدي الى انهيارها واذا ساءت الامور سأترك منصبي وأعمل مراسلا صحافياً


ألمح عباس خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية إلى أن السلطة الفلسطينية قد تنهار إذا لم يحدث أي تقدم في مسار السلام وإذا واصلت الدول العربية عدم الالتزام بدعم السلطة ماديا للوفاء بالتزاماتها وبالتالي يمكن أن تنهار وتعم الفوضى في الاراضي الفلسطينية
وحول الدعم العربي للقضية الفلسطينية قال الرئيس محمود عباس لقد قررت الدول العربية دعم السلطة الفلسطينية بمبلغ ٥٥٠ مليون دولار في العام ولكن للأسف الشديد لا يصلنا إلا ١٢٠ مليون دولار في العام بنسبة ١٠ إلى ١٥ في المائة في الوقت الذي تدفع فيه الولايات المتحدة ٤٥٠ مليون دولار سنويا وأوروبا أكثر من هذا المبلغ وبانتظام
وقال إن القمة العربية الأخيرة في سرت قررت دعم صندوق القدس بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار وعندما طلبت من الجامعة العربية ١٠ ملايين دولار لدعم مستشفى المقاصد بالقدس وتوسعة المستشفى لزيادة سعته من ١٥٠ سريرا إلى ٢٥٠ سريرا عن طريق شراء فندق من مواطن فلسطيني بجانب المستشفى أبلعتنا الجامعة العربية بأنها لم تتلق فلسا واحدا من الدول العربية لدعم هذا الصندوق
وحول السيناريوهات التي يمكن اللجوء إليها في حال فشل المفاوضات غير المباشرة والتي تنتهي مهلتها في ٨ ايلول المقبل قال أبو مازن سأذهب إلى الدول العربية لاتخاذ ما نراه مناسبا ..وقال إذا وجدت الأمور مش ماشية سأخلع ما الذي يربطني بالسلطة ، وأعلن أمامكم إنني لن أرشح نفسي لرئاسة السلطة في أي انتخابات قادمة مهما حدث ، وقال ردا على سؤال لأحد رؤساء التحرير عندما سأله ماذا ستعمل بعد ترك السلطة قال سأعمل صحفيا أو مراسلاً لصحيفة الجمهورية

طمئنوا ستي أم عطا

لجنة مبادرة السلام ألعربية توافق على المفاوضات المباشرة مع ألصهاينة وتترك توقيت بدئها لعباس وشلتة ألخائنة


قال رئيس لجنة مبادرة السلام العربية حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى إن لجنة مبادرة السلام العربية وافقت على الدخول في المفاوضات المباشرة مع ألصاينة ألفاشيين مع ترك تقدير الوقت لعباس , وأضاف في مؤتمر صحفي مع أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى في ختام اجتماع اللجنة بمقر الجامعة العربية في القاهرة إنه تقرر إرسال خطاب إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يتضمن شرحا واضحا للموقف العربي بشأن أسس بدء المفاوضات المباشرة وبعض الأسس والثوابت التي يجب توافرها في عملية السلام برمتها وقال إن الخطاب الذي أرسل لأوباما يأتي أيضا ردا على خطاب من أوباما لمحمود عباس والذي قام عباس بإطلاع ال.لجنة عليه وأوضح أن السفيرة الأميركية في القاهرة مارجريت سكوبي قد تسلمت الرسالة بالفعل خلال زيارتها للجامعة العربية عقب الاجتماع فورا
وأضاف بن جاسم أن الرسالة تتضمن أيضا تأييدا للدور الأميركي الفعال، رغم عدم وجود نتائج، ورغم النوايا الأميركية للوصول للنتائج وتتضمن بعض الثوابت التي وردت في الاتفاقية التي طرحت في عهد الرئيس بيل كلينتون خلال مفاوضات طابا ولم توقع، وكذلك بعض المبادئ التي وردت في خطاب أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضمنت القضايا الخمس، مثل المياه والحدود واللاجئين وخلافه وتابع تحدثنا عن جداول زمنية للمفاوضات المباشرة، وأشرنا إلى أن رسالة أوباما فيها إيجابيات، تصلح أرضية للمفاوضات، لافتا إلى أن اللجنة لم تتحدث متى وكيف تبدأ المفاوضات المباشرة، لأن هذا أمر متروك للجانب الفلسطيني وقال نحن متأكدون من عدم جدية

الجانب (الإسرائيلي) في عملية السلام، فهو يريد تضيع الوقت، وفي الوقت ذاته، نحن واثقون في جدية أميركا ونوايا الرئيس الأميركي للوصول لسلام ولكن هل تستطيع أن تحقق ذلك؟، وهذا لن نستطيع أن نقوله بالنيابة عنهم

http://aljazeera.net/NR/exeres/A3421D85-D840-40C1-9557-610B1313EEF0.htm?GoogleStatID=1


عن وفا وألجزيرة

ألترجمة ألعربية لوثيقة بعنوان نزع ألشرعية عن (اسرائيل) قدمت للنقاش في مؤتمر هرتسيليا ألصهيوني قبل أشهر

ترجمة لاحدى اوراق العمل الصدره عن مركز "ريئوت" ألذي هو جمعية اقيمت سنة ٢٠٠٤ برئاسة عيران سيستون من أجل دعم إجراءات تكيف دولة( إسرائيل) مع تحديات القرن الـ ٢١.وكانت هذة ألوثيقة قد قدمت الى مؤتمر المناعة والامن القومي الصهيوني"مؤتمر هرتسيليا" الذي ينعقد سنوياً بهدف التقييم ورسم السياسات الصهيونية لسنوات قادمة محلياً ودولياً


التأمل في مكانة( اسرائيل) في أماكن كثيرة تحول إلى تحد أمام وجودها
تتعرض (إسرائيل) في السنة الأخيرة لهجوم سياسي حاد، ولانتقادات عالمية هائلة قمتها كانت في تقرير غولدستون الذي أجرى تحقيقاً في أحداث عملية الرصاص المسكوب،ولقد تحول التأمل في مكانة( إسرائيل) في أماكن كثيرة إلى تحدٍ أمام وجودها

نرى وجود علاقة مباشرة بين الأحداث الأخيرة والتراجع في مكانة( إسرائيل) الدولية، وبين نتائج حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المسكوب. وحسب تقديرنا فإن خيبة الأمل السياسية والعسكرية خلال السنوات الأخيرة تعبر عن ضعف الرؤية مقابل التحدي المتصاعد لجبهة المقاومة التي تعارض وجود( إسرائيل) على أساس أيديولوجي وقومي عربي و إسلامي بزعامة إيران، وحزب الله و حماس، وتحدي الشبكات التي ترفض وجود( إسرائيل) لعدة أسباب ،وتسعى لنزع شرعيتها

لذلك يتزايد احتمال حدوث اخفاقات أخرى في الصراع من أجل تعزيز (اسرائيل) كدولة يهودية ديموقراطية، وهذا رغم ميزاتها الكمية والنوعية مقارنة مع أعدائها

إن التحدي الذي يواجه (اسرائيل) ينبع من تطورين اثنين

نجاعة استراتيجية التدمير لدى جبهة المقاومة بهدف الوصول إلى تدمير( إسرائيل) بواسطة (توسعها) بواسطة زيادة أعباء الاحتلال، من نفي أو نزع الشرعية، وتطوير عقيدة قتالية غير متماثلة على الجبهة العسكرية وعلى جبهة المؤخرة ومصدر الفكرة هو انهيار الاتحاد السوفيتي، والنظام العنصري في جنوب أفريقيا والنظام الاشتراكي في ألمانيا الشرقية

نجاحات شبكة نزع الشرعية التي تضم شخصيات ومنظمات في الساحات الدولية، وتعمل من أجل تحويل( إسرائيل) إلى دولة منبوذة من أجل أن يتوقف الكيان الصهيوني عن الوجود

المواجهة العسكرية
في حين أن جبهة المقاومة يُفشل كل عملية سياسية تهدف إلى الفصل بين( إسرائيل) والفلسطينيين. أو تعزيز حل الدولتين على أساس عقيدة اللاتماثل القتالية

إن شبكة نزع الشرعية تشوه صورة( إسرائيل)، وتقيد قوتها العسكرية، وتدفع باتجاه حل الدولة الواحدة
الحدث المؤسس في هذه العملية سيكون انهيار حل الدولتين، كإطار متفق عليه لحل

الصراع (الإسرائيلي) الفلسطيني وتبلور حل الدولة كإطار بديل جديد

بذلك نشأ هجوم فعال على النموذج السياسي والاقتصادي (لإسرائيل)، الأمر الذي يوجد معانٍ استراتيجية ملموسة. وقد يتطور إلى تهديد وجودي خلال عدة سنوات

في مواجهة ما تقدم حول اتجاهات التفكير والعمل الصهيوني

يجب تعديل مفهوم (إسرائيل) الأمني بحيث يضمن انتصارات متداخلة، على عدة جبهات وساحات في نفس الوقت: ليس في الساحة العسكرية فقط ولكن أيضاً في الساحة السياسية الدبلوماسية و في ساحة المؤخرة، وأيضاً في ساحة وسائل الإعلام، وبسبب أن هذه الساحات مترابطة بصلات متنوعة، فإنه يجب النظر إليها كإطار واحد

تهديد نزع الشرعية قد يتحول إلى تهديد وجودي، ويجب النظر إلى هذا الخطر على النحو التالي

يجب التنسيق بين أجهزة الاستخبارات، وإيجاد معلومات، والدمج بين مجمل الهيئات المناسبة، وتطوير عقيدة متراكمة ومن ثم العمل من جهة عليها أن تشخص مراكز نزع الشرعية في العالم (لندن، تورنتو، باريس، مدريد، أو منهجة خليج فرانسيسكو) وأن تركز مساعيها فيها، انطلاقاً من تشويش عمل أوساط الشبكة والفصل بين مكوناتها، وبالأخص بين من ينتقدون (إسرائيل) بسبب سياستها ،وبين النشطاء العالميين لنزع الشرعية عن( إسرائيل)

ومن جهة أخرى، يجب على( إسرائيل) أن تنمي شبكتها على أساس الهيئات الدبلوماسية وشبكة سفرائها ، لتضم أشخاص ومنظمات غير حكومية، وتشغيل عملاء وحشد الـ NGOs للعمل ضد الـ NGOs الذين يعملون من أجل نزع الشرعية، والعمل أيضاً على تنشيط الدائرة الدولية في الهستدروت

حشد الجاليات (الإسرائيلية) واليهودية: مثل الأكاديميين، المنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال و الطلاب( الإسرائيليين) في الخارج، ويجب حشد هذه الجاليات استعداداً لتعاونها مع الخارج، وبالإضافة إلى ذلك يجب التوظيف في حشد الجاليات اليهودية ويجب عدم النظر إلى التزامها كمفهوم موجود بذاته

إعادة تنظيم الهيئات الدبلوماسية في الخارج، واضح أنه يجب زيادة الممثلين الدبلوماسيين في الخارج بصورة كبيرة وفقاً للاحتياجات الجديدة، ولكن المهم أيضاً إحداث إصلاحات شاملة داخل وزارة الخارجية بحيث تكون شبيهة بالهيئات الأخرى التابعة للهيئة الأمنية من ناحية فهم التجنيد، والإدارة واستخدام وتشغيل الطاقة البشرية

تأهيل مجموعة من زعماء استراتيجيين للانخراط في المواقع الأساسية في المجال( الإسرائيلي) واليهودي العام، وكذلك تشخيص فرص أو مفاجآت استراتيجية ربما تواجهنا، ومن قدرتنا على تطوير معلومات حول هذه الفرص أو المفاجآت. وحشد المجموعات المناسبة من الأشخاص في المواقع ذات الصلاحية، والزعامة والتأثير على التغيرات المطلوبة

بعد حرب لبنان دعا مركز ريئوت إلى تعديل مفهوم الأمن وسياسة( إسرائيل) الخارجية بهدف المساهمة في إعادة التفوق

التقليدي (لإسرائيل )في مواجهة خصومها للتأثير على لجنة فينوغراد وتوصياتها، والعمل على ادراج رؤية المركز في توصيات اللجنة رغم أننا عرفنا بأن هذه المواضيع موجودة خارج تفويض اللجنة

حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المسكوب تكشفان قوة جهات نزع الشرعية
في السنوات الأخيرة تم كشف وجود فجوة مهمة بين مكانة( إسرائيل) لدى الزعامة السياسية في كافة أنحاء العالم وبين مكانتها العامة

جبهة المقاومة ترفع استراتيجية الإبادة التي هدفها الوصول إلى تدمير( إسرائيل )، ونزع شرعيتها وتطوير عقيدة قتالية غير متماثلة على الجبهة العسكرية وعلى جبهة المؤخرة، وعلى ضوء هذا المنهج وصلت إسرائيل إلى ضعف في الرؤية

تبلور جبهة تعمل في مجال نزع الشرعية في الساحة الدولية، وهذا بهدف تحويل( إسرائيل) إلى دولة منبوذة من أجل أن يتوقف وجود الكيان الصهيوني. وهذه المعركة تكشف ضعف جهود( إسرائيل) في الخارج

المفهوم الأمني للاستيطان اليهودي في فترة " دولة في الطريق " استند إلى حد كبير على الانطباع الذي تركه التمرد العربي الكبير ( ١٩٣٦-١٩٣٩) وعلى تطور قوة الحماية العبرية منذ حركة بن غوريون أو منظمة الحارس. خلال التمرد واجه الاستيطان ميليشيات عربية غير منظمة وغير منسقة فيما بينها، وشكلت تهديداً على أشخاص وعلى مستوطنات معزولة، ولكن ليس على كل الجالية اليهودية. وعملياً فإنه باستثناء الفترة القصيرة التي هدد فيها الجنرال النازي رومل باجتياح أرض (إسرائيل). لم يواجه الاستيطان اليهودي خطراً وجودياً خلال فترة الانتداب البريطاني

الثورة في المفهوم الأمني في أعقاب سمينار بن غوريون من ميليشيا إلى جيش، ومن زعامة سياسية إلى زعامة عسكرية في عام ١٩٤٧ تحمل ديفيد بن غوريون رئيس إدارة الوكالة اليهودية وزعيم الاستيطان في ذلك الحين المسؤولية عن الحقيبة الأمنية للاستيطان، وفي ذلك الوقت كان واضحاً أن الانتداب البريطاني سوف ينتهي وأن دولة (إسرائيل) ستقوم بدلاً منه

لم يكن لدى بن غوريون تجربة أمنية،ومن أجل إعداد نفسه للمهمة الجديدة كرس حوالي ثلاثة شهور لسيمينار ذاتي زار في إطاره بن غوريون وحدات الهاغانا والتقى مع مقاتلين كبار وصغار على حد سواء، وقرأ الكثير حول عقيدة الحرب وتعمق في الثقافة الشرقية والغربية، وقد قام بتوثيق عمله ونتائجه وخلال السيمينار وصل بن غوريون إلى نتيجة مفادها أن الاستيطان اليهودي غير مهيأ لمواجهة التحدي الأمني الذي سيشكله اجتياح عربي بواسطة جيش أو بواسطة تحالف جيوش لأرض (إسرائيل) مع انسحاب الانتداب البريطاني. وكانت النتيجة وضع أسس لمفهوم أمن دولة( إسرائيل) والذي على أساسه أقيم الجيش( الإسرائيلي), وأوصى معهد ريئوت الحكومة (الاسرائيلية) بتشكيل شبكة مضادة في مراكز نزع الشرعية عن( اسرائيل) وأن تشكل مواقع أمامية وخلص التقرير إلى أنه على اسرائيل مهاجمة ظاهرة (نزع شرعيتها) وفي موازاة ذلك معانقة أولئك الذين يوجهون انتقادات شرعية ضد( اسرائيل) والتقرب منهم وعدم مقاطعتهم

وخلصت الوثيقة إلى أن منهج التدمير الجديد: هجوم على النموذج السياسي الاقتصادي (لإسرائيل) كما قالت فإن جبهة المقاومة وصلت إلى نتيجة أن المواجهة المباشرة مع الجيش (الإسرائيلي) في ساحة المعركة لن تؤدي إلى تصفية( إسرائيل) وأن منهج التخريب قد فشل ولا يوجد سبب أو قدرة لبناء جيوش تكون قادرة على هزيمة( إسرائيل). وبالإضافة إلى ذلك فإن هجوم مباشر هدفه تدمير( إسرائيل) سيحشد تأييد العالم (لإسرائيل) وسيؤدي إلى وحدة الصفوف في داخلها , وتستند الوثيقة إلى عدة أمثلة معاصرة وعلى سبيل المثال: دول لم تعد تُحتل ، في حين أنه في الماضي اختفت دول بعد أن تم احتلالها على يد دول أخرى، فإنه بعد الحرب العالمية الثانية تحول استخدام القوة العسكرية لاحتلال دولة إلى عمل غير مقبول

وفي مقابل ذلك فإنه في العقود الأخيرة انهارت عدة دول نتيجة لفقدان بنيتها السياسية والاقتصادية. والأمثلة البارزة لذلك تضم جنوب إفريقيا، الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية. وعملياً فإن عدد الدول التي انهارت في هذه الفترة أكبر من عدد الدول التي تم احتلالها وتصفيتها بالقوة العسكرية

التوسع الزائد هو سبب مركزي لانهيار دول. هذه الظاهرة تحدث عندما ينشأ انعدام في التوازن بين الموارد من جهة. وبين الالتزامات والاحتياجات من الجهة الثانية، أو بين الأيديولوجيات الحاكمة وبين الواقع

لا يوجد لشبكة نزع الشرعية رئيس،و لا يوجد زعيم ولا حتى مقر قيادة ، إدارة أو زعامة توزع الأوامر أو التوجيهات. ومعظم الوحدات التي تعمل لخدمة هذه الفكرة غير مرتبطة بعضها البعض من ناحية تنظيمية

القاسم المشترك بين وحدات الشبكة هو الأيديولوجية ورفض وجود (إسرائيل) وتنوع الأسباب التي تدفع الوحدات المختلفة لعمل وفق هذه الروح واسع

عدد صغير نسبياً من مراكز النشاط يقود عملية نزع الشرعية، ومراكز النشاط هي بشكل عام مدن عالمية تمركز فيها وسائل إعلام دولية، مؤسسات سلطة وقانون، مؤسسات أكاديمية رائدة، منظمات غير حكومية دولية، أو منظمات حقوق الإنسان. وعلى الرغم من وجود تشابه في أساليب عمل المراكز فإن كل واحد منها يبدو ذا خصوصية من الناحية الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية. ومن بين المراكز البارزة في موضوع نزع الشرعية يمكن ذكر لندن، مدريد وتورنتو، ومنطقة خليج سان فرانسيسكو، وجامعة باركلي وبروكسل

تنوع المبادرات المستقلة في أنحاء العالم، كما قلنا فإن وحدات الشبكة تعمل في محيطها المعروف وفقاً لمنهجها ورغبتها الحرة، رأيها وقدراتها انطلاقاً من الدراسة والتكيف مع الواقع المتغير في النسيج الاجتماعي المحلي. فعلى سبيل المثال اصطدم رئيس الحكومة أيهود أولمرت بمظاهرات طلاب محليين في كل واحدة من محاضراته في أنحاء الولايات المتحدة وأيضاً شاحر فار تواجه مظاهرات ضدها في أنحاء العالم

شبكة نزع الشرعية، يوجد رموز، أبطال، أحداث مهمة وما شابه ذلك، على سبيل المثال محمد الدرة أو راشيل كوري التي قتلت في غزة على يد بلدوزر( إسرائيلي)، يشكلون رموزاً للنضال، كما أن الكوفية التي اعتاد عرفات على ارتدائها تحولت إلى لباس مقبول وموضة، ومؤتمر دربان يشكل حدث مؤسس بالنسبة للشبكة

نزع الشرعية يتطور بواسطة محفزين يؤدون عملهم بواسطة جمع المعلومات ونشرها، وتطوير معلومات وأفكار جديدة لنشاطات مقاطعات، دعاوى قضائية، وما شابه ذلك المبادرة إلى إحياء مناسبات وإقامة مظاهرات وتجنيد وحدات أخرى لعمل، تعزيز المعرفة، الكفاءة ووصف الشبكة وما شابه ذلك

المشكلة مشابهة وهكذا يجب أن يكون الحل أيضاً ولذلك فإن ما تم في جنوب إفريقيا البيضاء يمكن أن يتم في( إسرائيل): إلغاء الحقوق الزائدة للأقلية البيضاء وإقامة نظام يستند على مبدأ الصوت الواحد لكل واحد، فقط حل الدولة الواحدة سيؤدي إلى حل حقيقي للنزاع (الإسرائيلي) الفلسطيني وليس فقط في أراضي الضفة وقطاع غزة وإنما أيضاً في (إسرائيل). وبالإضافة إلى ذلك فإن حل الدولة الواحدة هو فكرة بسيطة تلائم مفهوم عالم أوروبي ليبرالي

الفخ (الإسرائيلي) في الساحة الفلسطينية: البقاء أو الخروج
- كما قلنا فإن التوازن القيمي للصهيونية يستلزم حلاً إقليميا وسطا في الساحة الفلسطينية، إنهاء السيطرة على السكان الفلسطينيين ورفع المسؤولية عنها. إلا أنها عندما تحاول تنفيذ هذا المنهج تصطدم (إسرائيل) بمشكلة صعبة

المنهج الأمني( الإسرائيلي): البقاء،هذا المنهج يؤكد الخشية من أن كل منطقة ستنزع منها (إسرائيل) سيتم استخدامها موقعاً لعمليات معادية ضدها بواسطة النيران الصاروخية نحو المراكز السكانية بمساعدة إيرانية. وهذا التهديد سيتعاظم كلما كانت دلائل سيادة السلطة الفلسطينية قريبة أكثر لدلائل سيادة دولة، وبالتأكيد إذا سيطرت على المجال الجوي وعلى المعابر الحدودية. ولذلك فإنه على( إسرائيل) أن تستمر في السيطرة على الضفة الغربية خلال المستقبل المنظور وربما أن تعمل على تجديد سيطرتها على غزة

المشكلة: هذا المنهج يخدم استراتيجية التدمير التي تتبناها المقاومة التي تسعى إلى تكريس سيطرة إسرائيل في الضفة، وشدها للعودة إلى غزة من أجل تعزيز التوتر بواسطة إفشال العملية السياسية والعمل ضد السلطة الفلسطينية

المنهج السياسي( الإسرائيلي): الخروج، هذا المنهج يؤكد الخشية من أن عدم خروج( إسرائيل) من الضفة أو إعادة احتلال غزة. سترجح كفة الديموغرافيا لصالح الفلسطينيين، وهذا الأمر سيخدم فكرة نزع شرعية( إسرائيل) لدرجة تحويلها إلى دولة منبوذة. ولذلك

على( إسرائيل) أن تنهي بأسرع وقت ممكن سيطرتها في مناطق الضفة الغربية

المشكلة: هذا المنهج يخدم الحرب غير المتماثلة ضد( إسرائيل) ويتيح المجال لبناء قواعد للعمليات الإرهابية وللمقاومة المسلحة على حدود إسرائيل)(
وفعلاً فإن إسرائيل تتحرك كالبندول بين المنهج السياسي والمنهج العسكري المذكور أعلاه. وخلال السنوات ال ١٥ الأخيرة تبين أن كل محاولة لمواجهة أحد التهديدات يعاظم من التهديدات الأخرى

التفوق العسكري والتكنولوجي (لإسرائيل) هو درع في الساحة العسكرية يتوقع أن يكون تفوق( إسرائيل) العسكري والتكنولوجي كافي من أجل ضمان وجود( إسرائيل)، حتى لو لم تنجح دائماً في إخضاع جبهة المقاومة مثلما حدث في حرب لبنان الثانية

التهديد المتطور في الساحة السياسية الدبلوماسية هو تهديد استراتيجي، المنهج الذي ينظم جبهة المقاومة هو سياسي دبلوماسي، وهدفه هو الوصول إلى تدمير (إسرائيل) من الداخل على غرار ما حدث لجنوب أفريقيا البيضاء والاتحاد السوفيتي. اللذان انهارا نتيجة ضغوط سياسية واجتماعية داخلية. وضغوط اقتصادية وسياسية دولية. وكما قلنا فإن دول كثيرة اختفت وزالت نتيجة انهيار نموذجها السياسي والاقتصادي

المنهج العسكري لجبهة المقاومة ثانوي، ولذلك يجب على( إسرائيل) ضمان انتصارات متداخلة، جبهة المقاومة تدرك

تفوق( إسرائيل) العسكري الحالي. ولذلك فإنها تمتنع قدر الإمكان عن الصدام المباشر معها. ولذلك يجب على( إسرائيل) أن تضمن انتصارات متداخلة على عدة جبهات وساحات في وقت واحد: عسكرياً، سياسياً، إعلامياً وفي المؤخرة. وبسبب أن هذه الساحات مرتبطة بصلات متنوعة فإنه يجب النظر إليها كموضوع واحد

تفوق( إسرائيل) العسكري والتكنولوجي لم يمنع حالة الضعف الاستراتيجي. تتميز جبهة المقاومة بتفوق مفاهيم نشأ عن طريق مجموعة أفكار وأساليب أداء تنتج له ومن المتوقع أن تستمر في أن تنتج له وبشكل منهجي إنجازات مقابل (إسرائيل). وهذا الضعف يعزز من احتمال إخفاقات متكررة لعمليات سياسية أو عسكرية تهدف إلى تعزيز وجود( إسرائيل) كدولة يهودية وديمقراطية.
ديناميكية جديدة تخلق تهديد من نوع جديد، الربط بين جبهة المقاومة وإستراتيجية التدمير وبين شبكة نزع الشرعية. هو الذي يؤدي إلى حدوث تآكل في مكانة( إسرائيل) الدولية في الفترة الأخيرة. وحتى الآن لم تجد المؤسسة الإسرائيلية رداً مناسباً على التحديات التي يخلقها هذا

نفي الشرعية هي أيديولوجيا وليس فقط مشكلة إعلامية. النقد الموجه من قبل أوساط ثقافية في الغرب ضد وجود إسرائيل هو أيديولوجي ولذلك لا يمكن حل هذه المشكلة بواسطة الإعلام. وفي حين أن اللاسامية الكلاسيكية ركزت على رفض حق اليهود في العيش كأعضاء متساوين في المكانة في مجتمع حر، المعادة الجديدة لليهودية ترفض حق الشعب اليهودي في العيش كعضو متساوي في الحقوق والمكانة في أسرة الشعوب

التمثيل الدبلوماسي الخارجي غير منظم للرد على تحدي نزع الشرعية

)في هذه المجالات وفي مجالات أخرى لا يوجد (لإسرائيل) سياسة خارجية ووزارة الخارجية لا تديرها، فعلياً تتبلور سياسة( إسرائيل نتيجة لعمليات هيئات الإدارة المختلفة التي تعمل بتنسيق جزئي فقط. وفي بعض الأحيان تعمل بعض الهيئات بدون تبادل معلومات مهمة فيما بينهم

السفير ليس هو صاحب البيت في السفارة، فمختلف وزارات الحكومة لا تنظر إلى وزارة الخارجية كعامل يقود السياسة الخارجية، وممثلي الوزارات في الخارج غير خاضعين للسفير أو ملزمين بواجب رفع التقارير إليه أو إلى وزارة الخارجية

التمثيل الدبلوماسي الخارجي( الإسرائيلي) تحدد في سنوات الخمسينيات والستينيات ويجد صعوبة في إيجاد رد يتناسب مع دبلوماسية القرن ال ٢١، وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تحددت من ناحية البنية والمفاهيم في سنوات الخمسينيات والستينيات وهي تعمل وفق مناطق جغرافية ومهيأة للعمل مقابل دول. ولذلك فإن التحدي المركب الذي تواجهه إسرائيل في الساحة الدولية يصطدم مع مؤسسة سياسية

ودبلوماسية( إسرائيلية) ضعيفة

يجب تشغيل شبكة سفراء غير رسميين ، يمكن حشد وتنظيم أشخاص يستطيعون المساهمة في مكافحة نزع الشرعية بواسطة حوافز، توجيه الانتباه وتشجيع التعاون. والهدف بشكل خاص هو رجال الأعمال، الأكاديميين( الإسرائيليين) الذين يعيشون في الخارج، فنانين ما شابه ذلك وبشكل خاص يمكن أن يتم لهذه الغاية حشد منظمات هامة( لإسرائيليين) في الخارج بالإضافة إلى منظمات يهودية محلية

تعزيز NGOs للعمل مقابل ال NGOs كما قلنا فإن شبكة منظمات غير حكومية في أماكن مختلفة في العالم تحرك عزل الشرعية الإسرائيلية). ومعظم منظومات علاقات مع هذه المنظمات في (إسرائيل) هي مع جمعيات (إسرائيلية) تؤيدهم. ولذلك فإن هناك ضرورة (لتشجيع منظمات غير حكومية موالية (لإسرائيل) والعمل على بناء وتطوير علاقات قوية معها على المدى البعيد

تعزيز وتقوية الدائرة الدولية في الهستدروت، إحدى الساحة المركزية التي تعمل فيها شبكة نزع الشرعية هي ساحة النقابات العمالية والتجارية. وهناك يقف في هذا المجال مبدئياً ثلاث أشخاص فقط هم أعضاء الدائرة الدولية في الهستدروت وكل النشاطات الدولية للهستدروت والمنظمات التي تركبها تمر عبر هذه الدائرة. ولذلك فإن توسيع الدائرة الدولية في الهستدروت، وتعزيز مواردها قد يؤثر على مكانة( إسرائيل) لدى منظمات العمال والتجارة في العالم، وقد يوفر الرد الجزء على تحدي الأداء مقابل منظمات غير حكومية في الخارج

Sunday, July 25, 2010

فتوى جديدة : أداء الحج بتأشيرة عمرة لا يجوز شرعا ومن يخالف ذلك يكون قد ارتكب أمراً محرماً


حّرم رجل الدين والمستشار في ديوان ملك السعودية الشيخ عبد المحسن العكبيان أداء فريضة الحج لمن قدم من بلاده بتأشيرة عمرة بدلاً من تأشيرة حج

واعتبر تأدية العمرة لمن دخل أراضي بلاده للعمرة فقط أمرا جائزا لا إشكال فيه، أما من قدم للبلاد بتأشيرة عمرة وبقي متخلفا حتى موسم الحج فهذا أمر محرم لا يجوز شرعا، على اعتبار ذلك تحايلا على الأنظمة، التي يراها العبيكان من المحرمات حيث صرّح شيخنا ألفاضل أن التحايل على الأنظمة لا يجوز شرعا، الأنظمة وضعت لمصلحة المسلمين عموما في الداخل والخارج، والتحايل عليها أمر غير جائز في الشريعة الإسلامية

مسيرة ألجبهة ألشعبية من خركة ألقوميين ألعرب حتى ألمؤتمر ألسادس


أصدرت ألدائرة ألثقافية في ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين مؤخراً كتاباً جديداً تستعرض مسيرة ألجبهة خلال أل٤٢ سنة منذ تكوينها وذلك عن طريق قراءة ومراجعة ألوثائق ألرسمية للتنظيم ألتي صدرت عنة حتى ألمؤتمر ألعام ألسادس وألذي عقد عام٢٠٠٠


لقراءة هذا ألكتاب ألقيم وتنزيلة يرجى ألنقر على ألرابط ألتالي

Friday, July 23, 2010

في ذكرى ثورة مصر ٢٣ تموز عام ١٩٥٢

بيان صادر عن حركة القوميين العرب


يا جماهير شعبنا العربي الصابر المكافح
أيها الأخوة في كل مكان
ماذا تبقى من ثورة ٢٣ تموز المجيدة، بعد أن أشعلت لسنوات الثورات التحريرية على امتداد الوطن العربي وفي كل مكان، بعد أن أقامت العدالة ودولة الوحدة الأولى وصروح البناء
لقد استطاع قادة ثورة ٢٣ تموزالعربية المصرية بزعامة القيادة التاريخية الإستثنائية لجمال عبد الناصر إلتقاط اللحظة التاريخية التي التفت إليها العالم أنذاك والمتمثلة بما يلي
انقسام عالمي وظهور المعسكر الإشتراكي الشرقي المناقض في بنيته وأهدافه للعالم الرأسمالي الجائرو المستغل، وفي انتهاء دور الرجعية العربية ووظيفة الرأسمالية المحلية المتكونة وملحقاتها العاملة على مراكمة الإستغلال المركب لشعوبها لصالح الغرب الرأسمالي، ووجود شعب عربي مقهور عركته التجارب المرة وحفزته الإحباطات والنكبات إلى تحول نوعي في الوعي والإدراك لرفض الحكومات القطرية العقيمة، والتطلع إلى الوحدة وتحرير ما اغتصب من أراضيه
إن ما وصل إليه الشعب العربي من تقدم في القرن الواحد والعشرين، كنتيجة للتطور الطبيعي محاكاة للتطور العالمي أو نتيجة لما وصل اليه بالجهد البنائي واستغلال الثروات الطبيعية في أراضيه، فإن هذا التقدم لا يقاس بما كان عليه الوضع في منتصف الخمسينات من القرن العشرين، لكنه بالمقارنة ظل متباطئا إلى حد التخلف قياسا لما يجب أن يكون عليه وبمستويات التقدم العالمية، ومع ذلك فإن هذا الوضع قد أنشأ حالة لها متطلباتها الجديدة مع نشوء أجيال جديدة وتكوين طبقات مجتمعية جديدة، لم تساهم في إنشاء أنظمة هذه الدول كما لا تسمح لها طبيعتها السياسية في إنشاء أنظمة دول جديدة، يمكن أن تنقلب ضد تكوينات السلط السائدة على نظم الدول العربية، وهكذا كان لا بد أن تتحول الأهداف والشعارات والأناشيد إلى عبارات لا معنى لها بالنسبة لها، وإن تغنى بها وأعاد إطلاقها أولئك المتمسكون والباقون في مواقعهم ومناصبهم تعمية لمواقف باتت في معظمها ضد رغبات شعوبها،
إن مبادئ الشعوب القومية في التحرر والوحدة والتقدم وصولا إلى مجتمع الرخاء الاقتصادي و اكتمال حرية الإنسان هي من الثوابت التي تحرص عليها كل الشعوب المستقرة، والتي عملت على إطلاقها وتحقيقها وترسيخها ثورة ٢٣ تموز في مصر وإلى تعميمها في كل دول العالم المستضعف،
لكن بالمقابل فإن تلك الدول ونظمها ومنها معظم الدول العربية قد أحدثت تحولات مجتمعية جديدة لدى شعوبها في مسيرة حكمها، إذ أفقدت ارتباط أعداد متزايدة من الأفراد بالعمل والإنتاج وبما ينتج هذا الإرتباط من تطوير لمفهوم النظم والأعراف وبالتالي ضرورة قيام الدولة الوطنية وترسيخ مفهومها، كما أن الضغوط الدولية المتزايدة من قبل منظومة الدول الخاضعة للرأسمال العالمي أفقدت معظم النظم الدولتية في الدول العربية القدرة على الحركة لمتابعة المطالبة بالحقوق القومية، كما أفقدتها القدرة على متابعة تطوير برامجها الدولتية والإنتقال من مرحلة بنائية إلى أخرى للمساهمة في تطوير إقتصادها أو حتى المطالبة بعدالة حقوقها الوطنية، وقد انعكس هذا سلبا على تطور أدائها السياسي لتعميم الحريات الديمقراطية على غرار الدول الغربية، وبين الثوابت الوطنية والقومية والمتحولات المجتمعية فقد نشأت حالات مرضية مضادة لبقاء الدولة الوطنية في اتجاه مجتمع الفوضى، اتخذت طابع المطالبات السياسية الإنسانية والديمقراطية البريئة، بتغييب متعمد للأسس البنائية في تكوين ونشوء الدولة الطبيعي، ذلك بتحريضات من دوائر الدول الأورو أمريكية، لتقويض كل الجهد البنائي لشعوب تلك الدول كما حدث في العراق،
إلا أن رغبات الشعوب الطبيعية لتحقيق العدالة في مجتمع السلم والوفرة والحريات الديمقراطية، باتت تتناقض كليا مع توجهات معظم السلط العربية وما يتبع لها ولدوائرها من أفراد في حالتها الجديدة، تلك السلط السائرة في اتجاه تقديم المزيد من التنازلات إلى الرأسمال العالمي على حساب طموحات شعوبها، إن كان رغبة في المشاركة الإقتصادية أو الإنخراط في النظام الدولي الجديد سعيا إلى التسويات أو تلافيا للضغوط من أجل الإستقرار، مع الإغفال لدور وطبيعة هذا الرأسمال الذي دأب تاريخيا على السعي إلى مزيد من الربح عبر استثمار أمواله لمزيد من النهب المجاني لثروات شعوب المناطق المقهورة،
إن الشعب العربي بمختلف شرائحه قد صبر وقدم التضحيات من أجل دعم قوى منظوماته الدولتية من أجل إنتاج مجتمع أفضل مجتمع آمن، إلا أن معظم سلطات هذه الدول قد آثرت المغامرة بكل تضحياتها وثرواتها، وبخط معاكس لمبادئ ومسار ثورة ٢٣ تموز، وارتضت أن تقدمها مجانا إلى الدول التي أدمنت النهب والإستغلال، لإنتاج مزيد من الفقر والقهر والفوضى وخراب العمران،
إن وعي الشعوب المقهورة المستغلة لما يدبر لها ووحدة موقفها اللذان يأخذان في كل مرحلة تاريخية أشكالا وأنماطا جديدة في المواجهة، كانت أكبر وأقوى من قدرات القوى العالمية في الإخضاع غير المباشر – الحرب النفسية – الحصار - وخلق العصبيات – الفتن المتنقلة –والتهديدات المباشرة وغير المباشرة، لذا عمدت إلى القوة المباشرة وإلى إصدار قانون إستباحي عالمي لا يحتاج إلى حجة أو دليل لإرهاب العالم بغزو الدول والمدن والمناطق الآمنة وتخريبها وتهجير وإبادة سكانها تلك الممارسات التي شاهدها العالم من شرق آسيا إلى أفغانسان والعراق إلى أفريقيا ولبنان وفلسطين والسودان إلى أمريكا الجنوبية
يا جماهير شعبنا
لم يتبق من ثورة ٢٣ المجيدة سوى المبادئ الثورية وإنجازاتها، ولم يتبق لهذه الشعوب المنكوبة سوى خيار المقاومة بأشكالها وتنوع مضامينها روح الثورة ومبادئها، وهي ترى أمامها مباشرة مصائر دولها وجهدها ومدخراتها ومصائر مستفبل أبنائها،
إن حركة القوميين العرب التاريخية إذ تستذكر أيام ثورة ٢٣ المجيدة في مصر العربية وأيام الكفاح والنضال الإقليمي والعالمي: من أجل تحرير فلسطين والأرض العربية من الإستعمار والنظم الرجعية المتآمرة لإقامة دولة الوحدة العربية وبناء المجتمع الأفضل: فإنها تحي الشهداء من أبطالها ورموزها، وتدعوا في هذه المناسبة سائر المثقفين في الوطن العربي والعالم وسائر الطبقات المنتجة إلى وعي دورهم التا ريخي والعمل من أجل ترسيخ المبادئ الثورية وثقافة المقاومة، والتحرك من أجل تحرير الإنسان والأرض في فلسطين والعراق وسائرالأرض العربية، والعمل على مساندة ودعم الشعوب الناهضة والتوحد معها ضد أشكال الهيمنة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وتوابعها من الدول الأوربية ودولة الكيان الصهيوني والعملاء المحليين خدمة للرأسمال العالمي،
عاشت الوحدة العربية، عاش الشعب العربي، عاشت حركات التحرر العالمية في آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، عاشت المقاومة التحريرية المسلحة في فلسطين والعراق، عاش الشباب القومي العربي رافع راية العدالة والكفاح من أجل الوحدة والتحرر والديمقراطية

حركة القوميين العرب

Wednesday, July 21, 2010

وعدت ونفذت عهدك يا ابا غسان

قانون أملاك الغائبين طبق على املاك المقدسيين قبل الاعلان عن النية لتطبيقه وصودرت بموجبه عشرات المباني


حذر تقرير اصدرته وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من تداعيات ونتائج القرار( الأسرائيلي) بتطبيق قانون املاك الغائبين على املاك المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.واشار التقرير الى ان السلطات (الأسرائيلية) وقبل المذكرة التي رفعها المدعي
العام (الأسرائيلي) الى المحكمة العليا والتي يبلغها فيه بقرار الحكومة بتطبيق هذا القانون على املاك الفلسطينيين في القدس كانت في الواقع صادرت مساحات واسعة من أراضي المقدسيين وثق هذا القانون كما استولت على عشرات المباني سواء داخل اسوار البلدة القديمة او خارجها خاصة في سلوان والشيخ جراح .ونوه التقرير الى ان ما نسبته ١٣ % من أملاك الفلسطينيين وهي جميع ما تبقى لهم في القدس الشرقية يستهدفها الاعلان الرسمي عن تطبيق هذا القانون سواء كانت تلك الاملاك لمقدسيين طردوا منها ويقتطنون بالخارج او المواطنين الفلسطينيين من ابناء الضفة الغربية الذين يقيمون في الاحياء المقدسية الواقعة ضمن حدود البلدية المصطنعة حيث يملك هؤلاء مساحات كبيرة من الاراضي وعشرات الابنية من مساكن ومحال تجارية ومنشئات أخرى

ومن أبرز ما تم الاستيلاء عليه من مباني في القدس الشرقية وفق هذا القانون فندق كليف في ابو ديس فندق شبرد وجزء من شركة كهرباء القدس اضافة الى ان تطبيق هذا القانون سيفضي الى الاستيلاء على المئات من المنازل داخل البلدة القديمة وفي محيطها خاصة المنازل التي يتواجد اصحابها في الخارج

لقراءة ألمزيد أنقر على ألرابط
http://alquds.com/node/275154

جزرة جديدة تقدمها الولايات المتحدة لعباس وشلتة برفع مستوى تمثيل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن

صرح معن عريقات رئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بأن المكتب تسلم رسالة من وزارة الخارجية الأمريكية تفيد فيها بأن الولايات المتحدة وافقت على رفع مستوى تمثيل المكتب ليصبح المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك اعتبارا من أمس ٢٠/٧/٢٠١٠ وأعتبر بأن هذه الخطوة الأمريكية، وبالرغم من أنها لا ترتقي إلى مستوى الاعتراف الدبلوماسي الكامل، إلا أنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح وتضع التمثيل الفلسطيني في الولايات المتحدة على نفس مستوى التمثيل الموجود في العديد من دول أوروبا الغربية وكندا.
وتتضمن الخطوة أيضا السماح برفع العلم الفلسطيني على مقر المكتب إضافة إلى تسهيلات تم تقديمها لموظفي المكتب لأداء عملهم
لم يبقى إلا ألنصر وهو آت حسب رأي عباس وذلك باستمرار تقديم سلطة ألحكم ألذاتي ألهزيل في ما تبقى من ألضفة ألمزيد من ألتنازلات

Monday, July 19, 2010

زعلي طول أنا وياك

من هم البائعون؟ وكيف تملك الصهيونيون أراضي الفلسطينيين؟


ملكية الأراضي
كان اليهود يملكون في سنة ١٩٤٨ مليوناً و ٦٨٢ ألف دونم استولوا عليها او اشتروها بطرق مختلفة. بينما ترك الفلسطينيون اللاجئون وراءهم سبعة عشر مليوناً و ١٧٨ ألف دونم. وبقي بين أيدي الفلسطينيين الذين لم يغادروا قراهم مليون و ٤٦٥ ألف دونم استولت (إسرائيل) على نصف هذه المساحات في ما بعد. أما بقية المساحات التي بلغت نحو ٦ ملايين و ٨٦٠ ألف دونم فكانت أملاك دولة منذ العهد العثماني

لم يمتلك اليهود الصهيونيون من الأرض الفلسطينية منذ بداية الاستيطان في سنة ١٨٧٦ حتى سنة ١٩٤٨ إلا مليوناً و ٦٨٢ ألف دونم، أي ٥,٧% من أرض فلسطين كلها لبالغة ٢٧ مليون دونم, ثمة مساحات أخرى امتلكها اليهود الفلسطينيون الذين كانوا يقيمون في فلسطين كمواطنين قبل سنة ١٩١٤ وتقدّر بنحو ٣٢٩ ألف دونم . وقد تمكن اليهود من حيازة هذه المساحات كالتالي
ستمئة وخمسون ألف دونم من الولاة الأتراك، إما بالشراء أو بالمنح أو بالرشوة
ستمئة وخمس وخمسون ألف دونم من حكومة الانتداب البريطاني، تنفيذاً لمحتوى إعلان بلفور
ستمئة وست ألالآف دونم اشترتها المؤسسات اليهودية من مالكين لبنانيين وسوريين
أما تفصيلات البيوع فجاءت على النحو التالي: ٤٠٠ ألف دونم باعها ميشال سرسق من اليهود في مرج ابن عامر. و ١٦٥ ألف دونم باعها آل سلام في سهل الحولة. وعدة آلاف من الدونمات في الحولة باعها محمد بيهم وميشال سرسق. وباع آل تيان (أنطوان وميشال) أراضي وادي الحوارث التي تقدر مساحتها بنحو ٥٣٥٠ دونماً. وباع آل قباني وادي القباني كله، وتبلغ مساحته أربعة آلاف دونم. وسلكت المسلك نفسه عائلتا الصباغ وتويني اللتان باعتا أراضيهما في السهل الساحلي
علاوة على ذلك، قامت أسر الجزائرلي والشمعة والقوتلي واليوسف ومارديني (وهي عائلات سورية) ببيع أراضيها في المنشية وصفد وبعض نواحي الجولان لـ«شركة تطوير أراضي فلسطين» اليهودية. وفي السياق نفسه تعاون خير الدين الأحدب وصفي الدين قدورة وجوزف خديج وميشال سارجي (لبنانيون) مع مراد دانا (يهودي) والياس الحاج في توقيع عقد مشاركة لشراء ١٠٠ ألف دونم من أراضي صيدا وصور ثم بيعها من الشركات اليهودية. واللافت أن الأمير خالد شهاب من حاصبيا رفض أن يبيع اليهود أراضيه في فلسطين على الرغم من ضائقته المالية حتى قيل فيه: جاع وما باع
ونجم عن هذه البيوع الشائنة تشريد ١٥ ألف عربي من سهل الحولة الذي باعه آل سلام، وتشريد نحو عشرة آلاف آخرين من امتياز الحولة الغربي الذي باعه آل بيهم وسرسق، ثم طرد وتشريد ٢٥٥٠٠عربي من مرج ابن عامر جراء بيع ميشال سرسق الأراضي، وكذلك تشريد ٢٤٠٠ فلسطيني من وادي الحوارث، وأعداد غير محددة في مختلف المناطق. لكن الأخطر من ذلك كله هو تمكين الحركة الصهيونية من الاستيلاء على فلسطين

http://palestine.assafir.com/article.asp?aid=114


الانتماء القومي وإشكالية الهوية

النص الكامل لمحاضرة مسئول الدائرة الثقافية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين غازي الصوراني بعنوان الانتماء القومي وإشكالية الهوية وألتي القيت في عدد من الندوات الثقافية المعقودة في مناطق قطاع غزة خلال الفترة من ٢٥ حزيران و ٦ تموز ٢٠١٠

تقديم
إن الوضع الراهن، الذي تعيشه شعوبنا العربية، لم يكن ممكناً تحققه بعيداً عن عوامل التفكك و الهبوط التي بدأت في التراكم منذ اتفاقية "سايكس بيكو" وتجزئتها لوطننا العربي عام ١٩١٦، ووعد بلفور عام ١٩١٧، والنكبة الأولى لشعبنا العربي الفلسطيني عام ١٩٤٨، ثم انهيار الوحدة العربية بين مصر و سوريا في أيلول ١٩٦١، و تطورت بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧، و تعمقت و امتدت بعد كامب ديفيد ١٩٧٩ ووادي عربة وأوسلو والحكم الإداري الذاتي وصولا إلى هذه الحالة من الخضوع الرسمي العربي وقبوله بتفكيك وإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية العربية وفق المخطط الأمريكي الذي يجري تطبيقه اليوم في بلادنا، بحيث يمكن القول بأن الربع الأخير من القرن العشرين، والأعوام الأولى من القرن الحادي والعشرين، حملت معها صوراً من التراجع لم تعرف جماهيرنا مثيلاً لها في كل تاريخها الحديث، فبدلاً مما كان يتمتع به العديد من بلدان الوطن العربي في الستينات من إمكانات للتحرر و النهوض الوطني و القومي، تحول هذا الوطن بدوله العديدة و سكانه إلى رقم كبير –يعج بالنزاعات الداخلية و العداء بين دوله-، لا يحسب له حساب أو دور يذكر في المعادلات الدولية، و تحولت معظم أنظمته و حكوماته إلى أدوات للقوى المعادية، فيما أصبح ما تبقى منها عاجزاً عن الحركة و الفعل و المواجهة، في إطار عام من التبعية على تنوع درجاتها و أشكالها السياسية و الاقتصادية و التكنولوجية والثقافية و السيكولوجية، في ظروف فقدت فيها القوى و الأحزاب الديمقراطية الوطنية و القومية و اليسارية قدرتها –لأسباب ذاتية و موضوعية- على الحركة و النشاط و النمو، و تراجع دورها في التأثير على الناس أو على الأحداث من حولها

وبمناسبة الحديث عن الانتماء القومي وإشكالية الهوية تحضر إلى الوعي جملة متداخلة من الأسئلة: ما هي العوامل التي صنعت إخفاق المشروع القومي النهضوي العربي الحديث؟ لماذا انتهى المشروع القومي من مشروع الدولة القومية الموحدة إلى مشروع دولة قطرية لا تحتفظ من القومية إلا بشعارات لا وظيفة لها، إلا ترسيخ موقع الدولة القطرية إياها؟ وما هي طبيعة الدور الذي لعبته الشرائح البيروقراطية والكومبرادورية المسيطرة على أنظمة الدولة القطرية منذ انهيار المشروع القومي في مصر ١٩٧٠ وبداية مرحلة جديدة من التبعية والخضوع للنظام الرأسمالي العالمي؟ وكيف كرست الدولة القطرية في ظل المرحلة الجديدة ما يسمى بعملية إعادة إنتاج التخلف في بلادها بالتحالف المباشر وغير المباشر مع التيارات الدينية السلفية؟ وكيف استفادت الحركات الإسلامية من هذه التحولات، خاصة بعد أن أدت دورها في أفغانستان بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ وصولاً إلى استكمال الهيمنة الأمريكية على معظم بلداننا العربية إلى جانب تفاقم عدوانية وصلف وعنصرية دولة العدو الصهيوني و إصرارها على فرض شريعة المحتل الغاصب, ورفضها التعاطي مع قرارات الشرعية الدولية أو الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحق العودة, الأمر الذي أوصل فكرة "حل الدولتين" إلى أفق مسدود, وبالتالي تزايد إنتشار مظاهر القلق والإحباط في أوساط الشعوب العربية عموما, والشعب الفلسطيني خصوصاً, مع تزايد حالات التفكك الاجتماعي والطائفي والفقر والبطالة التي أدت بدورها إلى استفحال الصراعات والإستقطابات الداخلية على المستوى العربي, واستفحال الصراعات الدموية في الساحة الفلسطينية التي أدت إلى تكريس الانقسام والانفصال بين الضفة وقطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة حماس منذ منتصف العام ٢٠٠٧
لاكمال قراءة هذة ألمحاضرة ألقيمة أنقر على ألرابط

حزب التحرير في أبهى تجلياته




من المؤتمر الإعلامي العالمي لحزب التحرير في فندق البريستول في بيروت وقد نشط الحضور بفعالية على كراسيهم


عقد حوالي ٥٠٠ عضو في حركة إسلامية سنية مثيرة للجدل تعرف باسم حزب التحرير الإسلامي مؤتمرا في بيروت اليوم الاثنين ودعوا المسلمين إلى مقاومة الصليبيين المحتلين
وحضر المؤتمر الذي عقد في فندق البريستول في قلب العاصمة اللبنانية أعضاء حزب التحرير الذي يلقى تسامحا في لبنان واليمن و الإمارات العربية المتحدة وتحظره كل الدول العربية الآخرى
ويتمثل الهدف الأساسي للحزب في إقناع المسلمين بالإطاحة بحكوماتهم الحالية سلميا و إقامة خلافة إسلامية عالمية في كل الدول ذات الأغلبية المسلمة
وأفاد موقع الحزب على الإنترنت أن المؤتمر الذي يعقد على مدار يومين يأتي بمناسبة الذكرى السنوية الـ ٨٩ لسقوط الخلافة الإسلامية في تركيا

Sunday, July 18, 2010

ورقة عبّاس التفاوضيّة: سقف متدنٍّ خاضع للمساومة




حسام كنفاني
حراك المفاوضات غير المباشرة ينتظر نتائج اتصالات الساعات القليلة المقبلة في ما يخص الانتقال إلى التفاوض المباشر. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القاهرة، ومعه رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل. حراك نتائجه حاسمة لجهة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة أو عدمه، رغم أن أبو مازن حدد شروطه، وهو تلقّى ردوداً

من (إسرائيل) في ما خصّ قضيّتي الأمن والحدود
كان أبو مازن أكثر تحديداً في مقابلته مع صحيفة الغد الأردنية حين أشار إلى أنه يريد من إسرائيل أن توافق من حيث المبدأ على فكرة أن يقوم طرف ثالث بدور أمني في أي دولة فلسطينية تقام في المستقبل على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب ١٩٦٧. كذلك فإن

على( إسرائيل) أن توافق من حيث المبدأ على التبادلية للأراضي في القيمة والمثل لتعويض الفلسطينيين عن أراضي الضفة الغربية المقام عليها مستوطنات يهودية في أي اتفاق سلام
إلى الآن، بحسب ما تشي التصريحات الفلسطينية، وخصوصاً بعد لقاء الساعات الثلاث الذي جمع عبّاس وميتشل أول من أمس، فإن المبعوث الأميركي لم يقدم أي ردود( إسرائيلية) على المطالب الفلسطينية، «وليس هناك وضوح في الموقف من عدد من القضايا المتعلقة بالانتقال إلى المفاوضات بشأن الوضع النهائي»، بحسب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه
التصريحات والمطالب الفلسطينية الحالية هي الجزء المكشوف من لعبة التفاوض، التي تحوي أيضاً ورقة مستورة موجودة في حوزة الرئيس الأميركي باراك أوباما. الورقة سلّمها أبو مازن إلى أوباما خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وفيها يحدّد الرئيس الفلسطيني المعايير التي يقبل بها في ما يخصّ قضايا الوضع النهائي في أي اتفاق سلام مرتقب
وإذا كان أبو مازن والمسؤولون الفلسطينيون يتحدثون عن عناوين عريضة للأمن والحدود قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، فإن الورقة تغوص في تفاصيل ما هو مقبول ومرفوض. ويمكن تقسيم الورقة التفاوضية إلى خمسة عناوين: الحدود، القدس، المياه، الأمن، واللاجئون

لقراءة ألتفاصيل أنقر على ألرابط
http://www.al-akhbar.com/ar/node/198459

النرجيلة ممنوعة على نساء غزة ورجال دين ألامارة سيجيبون الشواطئ لإرشاد ألشعب ألضال على آداب الترفيه

في خطوة جديدة للتضيق على ألشعب ألمغلوب على أمرة في قطاع غزة ألمنكوب وإستمرارً حكومة حماس إرساء معالم برنامج إمارتها هناك قررت حركة حماس منع ألنساء من تدخين النرجيلة أو كما تعرف في قطاع غزة باسم الشيشة في ألمطاعم وألمعالم ألعامة في ألقطاع مع تركها مسموحة للرجال
وترافق هذا القرار مع حملة شرعت وزارة أوقاف ألامارة في غزة تطبيق'نعم للفضيلة'ألذي يستهدف شواطئ البحر، والتي بحسب الوزارة تأتي لـ الحد من الظواهر السلبية والدخيلة على أخلاقيات الشعب ، ولفتت الوزارة الى ان الحملة سيتم خلالها التحدث للمصطافين بـ الحكمة والموعظة الحسنة وإهداؤهم النشرات التي تتحدث عن آداب الترفيه على الشاطئ
و حسب يوسف فرحات المسؤول الكبير في وزارة الأوقاف ان دعاة سينزلون من بعد العصر إلى ما بعد العشاء للتجوال على المصطافين وإهدائهم نشرات آداب الترفيه على شاطئ البحر، إضافة إلى إقامة أمسيات وعظية على أصوات هدير ألبحر

ألجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحذر من مخطط صهيوني لقتل أمينها العام ألمناضل ألفذ أحمد سعدات


بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

يا جماهير شعبنا الفلسطيني .. يا جماهير أمتنا العربية .. ويا أحرار العالم

نخاطبكم اليوم ونحن نخاطب عقولكم وقلوبكم وضمائركم الحية والإنسانية وذلك لإعلاء الصوت لأجل قضية مناضل وقائد من فلسطين ، مناضل أمضى جزءاً كبيراً من حياته داخل غياهب المعتقلات.. وأقبية التحقيق والمعتقلات الصهيونية .. إنه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والذي ستعقد (مصلحة السجون الإسرائيلية) جلسة استماع خاصة لتمديد فترة عزله في منتصف أكتوبر
إن سعدات سيكون قد أمضى في العزل الانفرادي سنة ونصف تقريباً وتصر الدوائر الأمنية (الإسرائيلية ) ومصلحة السجون التابعة لها على اعتباره خطراً أمنياً على الكيان الصهيوني، مما يستوجب استمرار عزله بعيداً عن أخوته ورفاقه من المناضلين الأسرى .. فضلاً عن إخضاعه للعديد من الإجراءات والعقوبات الاستثنائية والتي منها حرمان أسرته من زيارته أو التمتع والحصول على ما يتمتع أو يحصل عليه باقي الأسرى الفلسطينيين والعرب

يا جماهير شعبنا الفلسطيني.. يا جماهير امتنا العربية .. يا كل الأحرار في العالم

تخطط "اسرائيل " أن يكون سعدات هدفاً للقتل ولكن هدفاً للقتل البطيء في أقبية وزنازين العزل في معتقل أوهالي كيدار في بئر السبع
إدراكاً منا لحجم الأخطار المحدقة بالقائد سعدات، نطالب الجميع ببذل كل ما يمكن لإطلاق سراحه.. وتخفيف المعاناة عنه، إن سعدات من بين سبعة عشر أسيراً فلسطينياً يعانون عذابات وقساوة العزل الإنفرادي وهم جميعهاً عرضة للخطر بسبب استهدافات وإجراءات (مصلحة السجون الإسرائيلية)

و"إسرائيل" بمعاملتها للمناضل سعدات وللأسرى الفلسطينيين والعرب عموماً تنتهك كل الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية، ورغم ذلك تضرب بأصوات المنظمات الإنسانية والحقوقية المطالبة بتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين عرض الحائط، فإلى متى تستمر "إسرائيل" بانتهاكاتها وإجراءاتها وصلفها وغطرستها اتجاه المناضلين الفلسطينيين وفي المقدمة منهم الأسرى

"إسرائيل" لن تتوقف عن إساءة معاملة سعدات والأسرى إن لم يوقفها العالم عند حدها .. فليست هي فوق القانون الدولي وليست عراباَ للعالم كي تصول وتجول دون حساب، أو عقاب "إسرائيل" دولة مارقة وينبغي تقديم قادتها إلى المحاكم الدولية وإرغامها على احترام القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان بصدد الأسرى أو غيرها من المسائل المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني

لم يعد الصبر ممكناً على "إسرائيل" وممارساتها ولذلك نطالب

أولاً: اعتبار يوم جلسة الاستماع للمناضل سعدات يوماً للنضال والتضامن مع الحركة الوطنية الأسيرة، وفي الأساس منها الأسرى المعزولين وعلى رأسهم الرفيق أحمد سعدات

ثانياً: ندعو القوى والأحزاب الفلسطينية والعربية وحركات التحرر في العالم وكل أصدقاء جبهتنا إلى تنظيم فعاليات وأنشطة إعلامية وسياسية تضامنية

ثالثاً: نطالب منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بشخص السكرتير العام على تحمل مسؤولياتهم وان لا يتركوا الأسرى الفلسطينيين عرضة للموت البطيء عبر التعامي عن الممارسات "الإسرائيلية" بحقهم

رابعاً: نطالب رفاقنا ومنظماتنا وأنصارنا في الوطن والشتات لاعتبار يوم الجلسة يوماً للتصعيد الميداني والجماهيري تضامناً مع القائد وأسرى العزل في السجون وأخيراً نتوجه للأخوة في السلطة ونقول لهم "أين دوركم في موضوع سعدات ، ألا تتحملون المسؤولية بما آلت إليه أوضاعه، كفى تلكؤ، أين تدخلكم، وأين دوركم؟"

وفي النهاية الأسرى كانوا وسيبقون أوسمة على صدور الشعب الفلسطيني بصبرهم وتضحياتهم

المكتب السياسي
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
١٧/٧/٢٠١٠

موت سعيد أبي النحس المتشائل

زكريا محمد
يوشك المرء أن يصل إلى الاستنتاج التالي: الانفجار الفلسطيني المقبل سيكون في فلسطين ٤٨
كل المؤشرات تدل على ذلك: الجرأة التي تسيطر الآن على الحركة الوطنية هناك، القوانين العنصرية في الكنيست التي تريد أن تحتوي هذه الجرأة، وأن تعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل عقدين من الزمان، الاشتباكات التي تشمل كل شيء: الأرض، هدم المنازل، التضامن مع غزة، القدس، التعليم... إلخ
كل شيء يلتهب، وينذر بالانفجار
والجميع يحس بالتوتر، ويرى الغيوم تتجمع
لكن حلف حكومة نتنياهو يظن أنه عبر رزمة من القوانين يمكن ردع فلسطينيي ٤٨. لا يدركون أن كل قانون من هذه القوانين يقرب لحظة الانفجار، ويسقط أغنية الاندماج والتعايش. لا يدركون أن إخراج عزمي بشارة وحنين زعبي ورائد صلاح وغيرهم من إطار القانون وصفة مثلى لإنهاء هذه الأغنية

إزاحة حنين زعبي لن تعيد سعيد أبي النحس المتشائل إلى الحياة. انتهى زمن المتشائل. لا يمكن إزاحة زعبي ووضع المتشائل في مكانها في الكنيست. كان المتشائل لحظة من لحظات التوازن. هذه اللحظة انتهت في يوم الأرض في سخنين عام ١٩٧٦. المتشائل مات منذ ذلك اليوم. والقوانين المذكورة لن تعيده من جديد على الحياة. وهي فقط ستساهم في تعجيل الانفجار، وتوليد الزمن الجديد. لن يعود المتشائل إلى أم الفحم والناصرة. لن تجدوه هناك. يمكنكم أن تعثروا على أشباه له في رام الله، لكن ليس إلى زمن طويل. فحتى في رام الله ذاتها يوشك زمن المتشائل على النهاية

وهناك في الواقع من يحس بما يجري، مثل وزير الدفاع السابق، واليميني، موشي آرنس. فبحسبه فإن دمج العرب في الداخل
بالمجتمع (الإسرائيلي) هي المشكلة الأكبر التي تواجهها (إسرائيل). ويضيف (إذا لم ندمج العرب ستحصل كارثة) (عرب ٤٨). لكن ما يجري الآن ليس دمجهم، وإنما إخراجهم من دائرة القانون. وكلما جرى دفعهم إلى خارج هذه الدائرة، ازداد اقتراب الانفجار

والانفجار القادم لن يكون كما كان انفجار أكتوبر عام ٢٠٠٠. كان انفجار أكتوبر عام ٢٠٠٠، للتضامن مع انتفاضة الضفة الغربية الثانية. الانفجار القادم لن يكون تضامنيا، بل سيكون تأسيسيا، تطرح فيه القضايا من جذورها. فقد تحول فلسطينيو ٤٨ إلى حملة القضية الآن، على رأس رمحها. وهم يصيرون بالتدريج قادتها. دليل ذلك موقعهم في معركة الحفاظ على القدس، وموقعهم في معركة فك الحصار عن غزة. الحجر الذي رماه بناءوا أسلوا صار حجر الزاوية. صار حجر الركن

قيادة الضفة للحركة الوطنية الفلسطينية انتهت. فيها سلطة، لكن ليس فيها قيادة. وغزة مع حماس لا تستطيع أن تقود. من أجل هذا صار فلسطينيو ٤٨ هم القيادة

ولا يمكن فصل هذا الوضع المستجد عن نهاية فكرة (الدولة الفلسطينية)، أي حل الدولتين. انتهى زمن هذا الحل. انتهى زمن هذا الوهم. حاوله عرفات. حفر ووصل حتى الصخر، واكتشف الوهم. ومع نهاية فكرة بدأت القضية الفلسطينية تستعيد تماسكها. ما حطمه أوسلو إلى شظايا يعود ليلتحم ببعضه، ويعيد بناء نفسه: ثمة شعب واحد، تحل قضاياه معا، وفي صفقة واحدة. لا يمكن حل قضية الضفة، ورمي قضية اللاجئين. لا يمكن التعرض للضفة وغزة ورمي فلسطينيي ٤٨
لا مفر من ذلك. انهيار فكرة الدولة، وانهيار أوسلو، ستعيدنا بالضرورة إلى الجذور. الجديد أن هذه العودة تبدأ من مناطق ٤٨ بشكل خاص، ومن الشتات، بشكل أقل. أي تبدأ من المناطق التي رماها أوسلو، ورمتها فكرة الدولة- الوهم

الانفجار القادم سيكون تأسيسيا. أي أنه سوف يعيد تخليق الحركة الفلسطينية من جديد. سوف يدفن ربما إلى الأبد الفكرة- الوهم عن دولة في الضفة والقطاع تأتي عن طريق المفاوضات. أي فكرة تبديل حق عودة الشتات، وحق فلسطيني ٤٨، بدولة على الضفة وغزة. سيعيد الأمور إلى نقطة: دولة واحدة يعود إليها من أراد من اللاجئين. دولة واحدة فقط

ولو قدر لسعيد أبي النحس المتشائل أن يسمع بما يجري لذهل، وقال: "أحقا يتجرأون على فعل ذلك؟ أنتم تكذبون علي. أيمكن للشيخ رائد صلاح ولحنين زعبي أن يفعلا ذلك؟ هذا غير معقول!". فزمنه كان غير هذا الزمن

Friday, July 16, 2010

Janan Abdu's Letter About The Case Of Her Husband Ameer Makhoul


I used to tell my husband, Ameer Makhoul, “One day, they’ll come for you.” As chairman of the Public Committee for the Protection of Political Freedoms he’d begun to organize an awareness-raising campaign to push back against the security services’ harassment of our community, the Palestinian citizens of (Israel).
Come for Ameer they did, late one night this May, pounding at our door, ransacking our house and terrifying our two teenage daughters. And now I’ve joined the ranks of Palestinian prisoners’ wives, many thousands of us from the occupied territories as well as within (Israel). His July 13 hearing – persecution really – could begin the legal nightmare that ruptures our family for many years. This is the likely course of events unless Ameer gets a fair trial and his coerced statements are rejected or suppressed by the court.
“Democracies don’t fear their own people,” Secretary of State Hillary Clinton said in her July 3 speech in Poland at the 10th anniversary meeting of the Community of Democracies. “They recognize that citizens must be free to come together to advocate and agitate.” But the head of (Israel’s) General Security Services said three years ago that Palestinian citizens’ organizational efforts for equality constitute a “strategic threat,” even if pursued by lawful means.
That’s not how democracy works. We may be a minority of 20 percent, but our rights to organize and insist on full equality and civil rights ought to be sacrosanct. That’s what our entire community believes. The Public Committee that Ameer chaired was established within the framework of the High Follow-up Committee for the Arab Citizens of (Israel), the community’s overall coordinating body. It’s a vital position and the leading organization protecting our civil rights.
And now he faces the most serious charges leveled against a Palestinian citizen of (Israel) since the creation of the state in 1948. He is accused of being a spy (for the Lebanese militant group Hezbollah) and having contact with a foreign agent. His trial will likely last for months.
After his arrest, Ameer was held incommunicado for 21 days and tortured. Then (Israeli) officials pressed their charges, based on the “confession” he made during this time, when he was deprived of sleep, shackled in a painful position to a small chair, and not allowed to see his lawyers.
Ameer denies all charges. As he said in his first letter from Gilboa Prison, he was “forced to explain to them in a very detailed way how exactly I did what I didn’t do, ever.” And if the prosecution needs any more information to make its case, all they have to do is use “so-called secret evidence, which my lawyers and I have no legal right to know about.”
Clinton’s Krakow speech focused on civil society: Ameer is a civil society activist. He directs Ittijah, the Union of Arab-Based Community Associations – a coalition that brings together 84 non-governmental organizations. Clinton criticized several governments by name – but not (Israel) – for intimidation and assassination of activists. Why does America’s drive to promote human rights stop at (Israel’s) door?
Throughout his life, Ameer has struggled for the rights of the Palestinian citizens of (Israel) – there are more than 35 laws on the books that discriminate against us – as well as those of the Palestinian people overall. He has the ability to lead and to convene diverse viewpoints, bringing them together across sect and ideology. His ability to network locally, at the Arab level, and internationally, coupled with his clear strategic vision – this is what (Israel) is trying to silence.
The youth also look to him for leadership, which infuriates the (Israeli) security services. They told Ameer so when they hauled him in for questioning during our community’s protests against (Israel’s) assault on Gaza in December 2008-January 2009.
During that interrogation they threatened to put him away if he kept up his activism, saying, “We can ‘disappear’ you. You should know that the next time we bring you in you will not see your family again for a long time.”
The few times we’ve been allowed to visit him thick glass has separated us and our meetings were taped. Ameer asked me for a copy of my new book to read in jail, but they wouldn’t let me even take him that. My daughters really miss their father. They often say, “If only we’d been able to hug him before they took him away.” That’s one of the things that hurts them most, not being able to hug their father.
Ameer still suffers from the torture and abuse inflicted on him, and they still try to break his spirit. They only allow 20 people into the courtroom even though it can hold many more, so when he sees it empty, he thinks no one cares. But far more people want to attend the trial than they allow in – family, community activists, politicians, and supporters from all over the world.
I have never thought of myself as a “wife” but rather as Ameer’s partner in life and in activism. But these days, as I wait with the other wives for our allotted visit, I find myself reflecting on the traditional Christian marriage vows: “What God hath joined together, let not man put asunder.” No man, I think, unless he’s an (Israeli) jailer.
Clinton spoke of “the cowardice of those who deny their citizens the protections they deserve.” Ameer deserves the protection of the law: the right to meet his lawyers in private – (Israeli) officials have been taping those meetings too; the right to see the evidence against him, much of which the prosecution plans to withhold on security grounds; freedom from torture; and inadmissibility of confessions secured under torture. When will Clinton call for a Palestinian activist’s human rights and an end to his persecution?

أوبس ....المسلمون في اندونيسيا يكتشفون أن قبلتهم كينيا وليست مكة

علم مسلمو اندونيسيا أليوم أنهم كانوا يولون وجوههم في الصلاة في اتجاه خاطئ للقبلة بعد أن قالت أرفع هيئة دينية بالبلاد إن فتواها بشأن اتجاه مكة جعلت الناس يصلون في اتجاه افريقيا
وكان مجلس العلماء الاندونيسي قد أصدر فتوى في آذار ألماضي جاء فيها أن اتجاه القبلة هو الغرب. وقال تشوليل رضوان رئيس مجلس العلماء لـرويترز : لكن تقرر أن المساجد تواجه الصومال او كينيا وبالتالي ننصح الناس بتحويل الاتجاه الى الشمال الغربي قليلا... لا داعي لهدم المساجد غيروا اتجاهكم قليلا اثناء الصلاة
وصرح رضوان بأنه لا داعي لأن يخاف المسلمون من أن تكون صلاتهم باطلة لأنهم كانوا يصلون في اتجاه خاطئ للقبلة , وأضاف لن يحول هذا دون أن يسمع الله صلاتهم
وقال عقيل سراج رئيس منظمة نهضة العلماء وهي اكبر منظمة للمسلمين في اندونيسيا لصحيفة جاكرتا غلوب إن هذا الخلط يظهر أن مجلس العلماء الاندونيسي يتسرع في إصدار الفتاوى وتأمل إن يكون هذا درس لأعضائه

صدور ألعدد ألجديد من مجلة ألهدف


كلمة ألعدد ألاولى
من جديد، وصلت طريق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، إلى طريق مسدود، والسبب الرئيسي هو تعنت الطرفين وهيمنة الفكر الفئوي الضيق لدى كلا الفصيلين على حساب الشعب الفلسطيني ومصالحه. ويبدو أن الطرفين مرتاحين لهذا الوضع، يعمل كل منهما جاهداً لتبرير سلطته وكيانه المسخ، مستخدمين آلام الشعب ودموعه وفقره وعجزه كذرائع لممارسة سياسات لاتمت لمصالح هذا الشعب وآماله بصلة. لامبرر على الإطلاق لاستمرار الانقسام البغيض، ولا مبرر للسكون وغض العين عن ممارسات الصهيونية في فلسطين، تحت ذريعة الانقسام أو المصالحة، هم لايريدون التصالح، ولا يريدون محاربة اسرائيل، فماذا يريدون إذن: الجواب الوحيد الممكن هو أنهم يريدون هذه السلطة المسخ وهذه الكراسي الوثيرة التي تنسج أغطيتها يوميا من عرق الكادحين. المحزن هو هذا التدخل العربي السافر في شأن الانقسام، يدعمه ويغذيه، ويخترع له الأعذار من جهة، ويدينه لأسباب سياسية تتعلق بهذا البلد أو ذاك وليس لأسباب مبدئية من جهة أخرى. والمحزن أكثر أن يتحدث الجميع عن (مصالحة وطنية) وعن (التقاء جناحي الوطن) ولهؤلاء نقول أن المصالحة ليست وطنية وان استخدمت التسمية كمصلح سياسي للتداول اليومي، بل المصالحة هي بين فتح وحماس، والصراع الدموي بينهما لايعني بقية القوى إلى في حدود الهم الوطني، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، يتحدثون عن فتح وحماس كأنهما جناحي الوطن، هو طائر لايطير إذن، فالضفة لاتختزل فتح، وغزة لاتختزل بحماس، ولكنه المنطق الاستقوائي، المغتصب، منطق الاستيلاء والهيمنة والاختزال، منطق لايعترف بالآخر، ولا يعده شريكا إللا في حالة توازن الرعب الدموي معه، وهذا هو حال فتح وحماس، تتقطع بهما السبل، فيتوهان في صحراء الغضب وإغلاق العقل ورفض النصيحة.. رغم أنها مجانية

لقراءة ألعدد ألجديد من مجلة ألهدف أنقر على ألرابط
http://www.alhadafmagazine.com/



نزهة صيفية Summer Picnic In San Diego

شاركوا أبناء ألجالية ألفلسطينية في مدينة سان دياغو وضواحيها في ألنزهة ألصيفية
Join The Palestinian Arab Community
of San Diego

Community Picnic

ألمنوعي عقدها يوم ألاحد ألاول من آب ٢٠١٠
Sunday August 1, 2010
11:00 AM
ألساعة ١١ قبل ألظهر وتستمر حتى ألمساء
في ألبارك ألمحذي لاوتيل بارادايس بوينت
The Park to the left of
Paradise Pointe Hotel and Spa
1404 Vacation Rd. San Diego, CA 92109

يبدء تقديم ألغذاء ألساعة ١٢ ظهراَ وينتهي ألساعة ألثالثة
٢٠ دولار للعائلة أو ١٠ دولارات للشخص ألواحد
Food will be served from 12:00 -3:00
$20.00 a family or $10.00 a person
No one will be turned away for lack of funds
Games for adults and kids (bring your favorite game)
Enjoy a nice day with friends, family and the community at large.
Come see old friends and make some new friends too.
إحضر عائلتك وتمتع بيوم شيق مع أبناء جاليتك
إحضر معك لعبتك ألمفضلة


If you live in the San Diego County area and want a simple relaxing afternoon with some great food, good fun and friends then come on down and bring your family and friends.
لمزيد من ألمعلومات ألرجاء ألاتصال مع
For more info please call
يوسف Yousef (619) 980-0677
نائل Nael 619) 328-7540

Get Involved with The Palestine Fairies Project


Stories about Palestine and Womanhood

Sawt Al Niswa is proud to launch the Palestine Fairies Project*, an initiative to host the voices of Palestinian women living in Palestine , in exile, and other emerging voices that narrate the stories of Palestine and womanhood. The project is a process of understanding the Palestinian struggle as one of the most fundamental struggles towards liberation, and how it reflects on women, in particular, in their process of emancipation. The project comes to underline Palestinian liberation as literal and metaphorical used to construct examples about collective emancipation as a gateway to all forms of freedom.

As such, the Palestine Fairies Project represents a series of reflections on Palestine and Palestinian women engaged in social and political struggles.

Sawt Al Niswa invites all the voices from Palestine and the globe to construct a narration of Palestine and womanhood by submitting articles and creative contributions of their own perspective of Palestine , womanhood, the Nakba, occupation and exile.

*Fairy, used in the title of our project, means a small imaginary being of human form that has magical powers, esp. a female one.

More information:
Tamara@sawtalniswa.com


إن حياتك وقفة عزّ...فتميّز ......مدرسة يافا ألعربية ألديمقراطية هي نموذج يجب أن يكرر في كل فلسطين

التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة يدعو الحريري لتأكيد دوره كرئيس حكومة كل لبنان


إن العهر الامبريالي تجاه المنطقة والذي بدأ مع فلسطين وطنا مسيبا وشعبا مسبيا ولم يتوقف عند الكذبة الكبيرة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق والذي أدى إلى تدميره وتشريد شعبه والتي تتابعت حلقاته التخريبية لتفعل فعلها على ساحة لبنان عن طريق تنفيذ جريمة العصر المتمثلة باغتيال الرئيس الحريري تعزيزا للانقسام الذي لا يزال سيد الموقف حيث وجد الأرض الخصبة لمذهبة الساحة بغية استهداف المقاومة التي تشكل العمود الفقري على كافة الصعد في مواجهة العدو والمشروع الاميركي الصهيوني بشكل عام ومحاولة عزل سوريا الممانعة باعتبارها الداعم الأساس للخيار المقاوم وعليه كان السيناريو المفبرك للمحكمة الدولية عدة وعديدا وشهودا بدءا بالمحققين وبدمى الزور وبمشاركة السلطة القابضة حيث شكلوا "الكورس" و"الكومبارس" الكيديين لتلبيس سوريا ثوب الجريمة ورفد ذلك بزجّ الضباط الأربعة في السجن الاعتباطي مترافقا مع أوضاع أمنية حالكة واغتيالات متتالية وخطاب شوفيني ضد العروبة والمقاومة مما جعل المشهد قاب قوسين أو أدنى من الانفجار الكبير الذي ينذر بحرب داخلية تبدأ ولا تنتهي إلا أنها كانت تنحسر في كل مرة نتيجة وعي المقاومة وقوى المعارضة التي عضت على الجرح إذ توفر لها قائد تاريخي أمسك بكل المفاصل ومن ورائه شعب المقاومة حيث قلب المعادلة بنصر تموز مزلزلا الهيكل المجنون على حراسه والذين فاتهم الوقت من لملمة تبعات هزيمتهم تحت وقع الانهيار الكبير لكل ما أعدوه وفبركوه وخططوا له

في ظلّ التراجع المذل والاختلال المهين في آلية المشروع الاميركي الصهيوني جرى التغيير لدى العراب الاميركي برئاسة أوباما الذي وجد متنفسا محاولا التقاط الانفاس عن طريق التسويق الانفتاحي على سوريا على قاعدة أنها شرّ لا بد منه وقد أدى ذلك الى انحسار خطاب الادانة تجاهها والاستعاضة بتوجيه الاتهام العاهر الى حزب الله والذي بدأ مع "درشبيغل" ليجد طريقه الى ضمائر الشلل المحمومة في المنطقة إلا أن ما يهمنا اليوم في هذا السياق هو المشهد اللبناني المنقسم حول كل الامور الذي تلقى الرسالة ليبث سمومه من جديد عن طريق فريق لم يعتبر مما حدث سابقا ولن يرعوي رغم كل التهديدات والاجراءات المشحونة على جبهة لبنان إذ لايزال يجعل من كل محطة بوقا لأدبياته المغرضة التي تتلاقى مع المشروع المعادي في كل ابداعاته واختلاقاته وليس آخرها ما يدور حول القرار ١٧٠١ وما يعتريه من اجتهادات استنسابية نتيجة صدوره مفخخا بالتمويهات والالتباس ما جعله مادة للتجاذب بفعل النوايا الامبريالية المبيتة علها تكون الشرارة الفتنوية مما يريح العدو ويفتح فجوة في الداخل اللبناني وفي حدود ما يخصّ المقاومة وجهوزيتها

ان "التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة" يرى أن المسؤولية التاريخية وهي على المحك تتمحور حول الدور الذي يتمثل بموقف حكومة الوحدة الوطنية وبالاخص رئيسها الذي نتوخاه ونصرّ على تأكيد دوره كرئيس حكومة كل لبنان في أصعب المراحل وأكثرها دقة والتي تستدعي منه موقفا متماسكا وحازما يشد إزر اللبنانيين ليتوحدوا حول وطنهم وشعبهم في مواجهة قوى التلفيق التي تستهدف في حال توجيه الادانة لحزب الله في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، ضرب مناعة الجسم اللبناني وإحداث اختراق في أمن البلد الذي ينذر بالعاصفة

إن موقفا وطنيا موحدا ومسؤولا لكفيل بتنفيس الاحتقان وتحصين الالتحام مما يجنب البلد الفتنة ويساعد على كشف حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد ورفاقه لاسيما وأن فريق المحكمة الدولية منذ ولادتها اعتمد على شهود الزور المحصنين حيث كان أولى به أن يستدعيهم للتحقيق معهم ومحاكمتهم بدل توزيع الاتهامات العشوائية والانتقائية على الهوى الاميركي في كل مرة وعلى وقع تنظيرات بن يامين نتانياهو وغابي أشكينازي وتناغم النشاز اللبناني مع مسيرتها التدميرية ويقيننا أن المحكمة في حال تعثرها ـ وكما العادة ـ ستفتش عن غريم ومتّهم جديد في حال طوقها الموقف اللبناني بوحدته لأن همها الوحيد أن تستمر بسياسة الاستنزاف المادي والمعنوي ودائما على حساب لبنان ووحدته وسيادته واستقلاله إرضاء "للعراب" وآخر الهم هو كشف الحقيقة عن جريمة العصر

Thursday, July 15, 2010

ألتلفزيون ألمصري يبث حضور مبارك عرضاً عسكرياً ليطمئن ألجميع أن ألبقرة ألضاحكة لا زالت حية ترزق


بدد حضور حسني مبارك عرضاً عسكرياً امس، لمناسبة تخريج دفعة جديدة من الكلية الجوية، اشاعات ترددت في الأيام الأخيرة في شأن حاله الصحية
وشهد مبارك وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة, يا سلام, الاحتفال بتخريج الدفعة الـ ٧٧ من طلبة الكلية الجوية من قسمي الطيران والعلوم العسكرية الجوية
وبحسب مشاهد بثها التلفزيون المصري، بدا مبارك في حال صحية جيدة، وظل يلوح بالتحية لأهالي الخريجين بعدما صافح كبار مستقبليه لدى وصوله إلى مقر الكلية الجوية في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية



عن ألحياة

Tuesday, July 13, 2010

صدور ألعدد ألاخير من مجلة ألآداب


صدر العدد الجديد من مجلة الآداب، ٦-٧-٨ /٢٠١٠، ويتضمّن الجزء الثاني من ملف ضخم بعنوان: "اليسار العربي: الأزمة والاقتراحات"، من إعداد سماح إدريس وياسين الحاج صالح وعبد الحق لبيض، وشارك فيه رياض صَوْما، الطاهر لبيب، ميشيل كيلو، ياسين الحاج صالح، نادر فرجاني، موفّق نيربية، إياد العبد الله، رائد شرف، دياب أبو جهحه ومحمد فرج. ويحتوي العدد على ٤ مقالات لعزمي بشارة أفكار عن الإعلام والإصلاح ، وميسون سكرية حملات الأمل: الثقافويّة والإصلاح في العالم العربيّ وهشام صفي الدين فلاحو سوريا: صُنّاعٌ للتاريخ أمْ أداةٌ له؟ ويوسف فخر الدين مؤتمر حيفا: صعود حراكٍ وطنيّ جديد . كما يشمل العدد ملفا كاملاً في التضامن مع "الآداب" بعد الحكم القضائي غير العادل في الدعوى التي رفعها فخري كريم على سماح إدريس و"الآداب". فضلا عن مراجعات كتب محمد التهامي الحراق، محمد شريف


للاشتراك في مجلة الآداب الرجاء ارسال بريد الكتروني على العنوان الآتي
E-mail: d_aladab @ cyberia.net.lb


لقراءة ألعدد ألاخير من ألآداب أنقر على ألرابط
http://www.adabmag.com/taxonomy/term/164

كيف تقدم الجبهة الشعبية غسان كنفاني ؟


نص محاضرة أ.غازي الصوراني بعنوان : كيف تقدم الجبهة الشعبية غسان كنفاني ؟ألتي عقدت في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني – غزة يوم ألثامن من تموز بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاستشهاد غسان كنفاني


الأخوات والإخوة الأعزاء ...الرفيقات والرفاق الأعزاء
في ذكرى غسان ، وفي رحاب هذا اللقاء في ظروف الحصار والانقسام والهبوط، سأبدأ كلمتي بهذا السؤال .. ماذا لو كان غسان كنفاني لا يزال على قيد الحياة ؟ "يعتكز عصا عادية ويحدق في خيبة غير عادية"، ماذا لو عاد إلى الوطن وهو على هذه الحالة من الانقسام وتشتت الهوية والشعب والقضية ، وألقى كلمة في جمع لا يعترف بأعماله ولا يستلهمها أو يهتدي بها حتى لو عرفها..!؟
لقد باتت قضيتنا اليوم محكومة –عموماً- لقيادات سياسية استبدلت المصلحة الوطنية العليا برؤاها وبمصالحها الخاصة ، ففي ظل الانقسام والصراع بين الأخوة الأعداء ، يحتفل عدونا الإسرائيلي بقيام دولته، ومرة أخرى نستعيد نحن الفلسطينيون في الذكرى الثانية والستين للنكبة ، أطياف ذكريات ماضية ، ولكن في وضع مؤسف عنوانه "تزايد الصدام بين قطبي الصراع" وانسداد الأفق السياسي بالنسبة للدولة أو المشروع الوطني لا فرق ، والسؤال هو: ما هي تلك الغنيمة الهائلة التي يتنازع قطبي الصراع المتصادمين عليها؟ لا شيء سوى مزيد من التفكك والانهيارات والهزائم .. فالحرب بين الفلسطيني والفلسطيني لن تحقق نصرا لأي منهما ، وإنما هزيمة جديدة لمن يزعم انه انتصر يؤكد على هذا الاستنتاج الواقع الراهن الذي يعيشه أبناء شعبنا في الوطن والشتات


لمتابعة هذة ألمحاضرة ألقيمة أنقر على ألرابط
http://www.pflp.ps/arabic/news.php?action=Details&id=5421

في قرار متوقع ويعكس ألصورة ألعنصرية للاحتلال ألصهيوني الكنيست ألفاشية تقر سحب الحقوق البرلمانية لحنين زعبي


أقرت الهيئة العامة للكنيست ألصهيوني ألفاشي مساء اليوم الثلاثاء بأغلبية ٣٤ صوتاً مقابل ١٦ توصية لجنة الكنيست سحب الحقوق البرلمانية لحنين زعبي في أعقاب مشاركتها في أسطول الحرية
ويشكل قرار الهيئة العامة للكنيست قراراً نهائياً بعد أن ناقشت لجنة الكنيست التوصية وأقرت بموجبها سحب ثلاثة حقوق تمنح عادة لأعضاء الكنيست، وهي حرمانها من بعض حقوق السفر إلى الخارج، وسحب جواز السفر البرلماني، وحرمانها من تمويل مرافعات قضائية في حال تعرضها لمحاكمة

لقراءة رد حنين ود. جمال زحالقة على هذا ألقرار ألفاشي أنقر على ألرابط
http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=5&id=72286

Monday, July 12, 2010

أين نحن من كل ما يحدث لنا ؟


إلى متى سنبقي رؤوسنا مدفونة في ألرمال ؟ متى سنجد ألجرأة ألمطلوبة منا كشعب ناضل وضحى ولا زال , لكي نقف ونقول بلا مواربة أو دجل وبلا خطابات بليغة أوأشعار , أننا لدغنا من جحر قيادتنا ,ليس مرة أو مرتين بل ألف

متى سنملك ألشجاعة ألمطلوبة لكي نعترف أن ما نمر بة كشعب هي حقبة لم نرى أخطر منها منذ أن بدء ألصهاينة بألتخطيط لابتلاع فلسطين وإقتلاعنا منها

متى سنقولها ليس فقط بلمئ الفم بل أيضاً عن قناعة مطلقة أن خط أليسارألعربي ألقومي ألديمقراطي ,مع كل ما لنا علية وعلى قياداتة من مآخذ , هو ألخط ألوحيد ألذي إذا أعطي ألحيز لتنفيذ برنامجة ,لا بد إلا أن يقودنا ألى وطن عربي علماني ديمقراطي حر تكون فلسطين هي قلبة ألنابض ألحي ألابي
فهذا أليسار ألذي واجه ألتآمر ضدة ,وواجة ألتحريض وألقتل وألفقروألتكفير هو أول من حذّر من أن ألقيادة ألبرجوازية إذا قادت فهي تقود لتجد لها مقعداً على طاولة أعداءنا تساوم منة على ألاخضر وأليابس .وحذرنا أيضاً من أن هذة ألقيادة ألعفنة ستصبح بلا شك مرتبطة عضوياً بألمستعمر ويصبح بقائها ورفاهيتها معتمداً مئة بالمئة على بقاء ألمستعمر ورفاهيتة .يصبح كمبرادور لن يرتاح إلا إذا مص آخر نقطة دم من جسم ألوطن ومن سيبقى يعيش فية

أعلم أن هناك من سيستغفر أللة لانة قراء كلمة برجوازي وكمبرادور ,وأن هناك من سيتسآل عن ألكوكب ألذي أعيش علية ولكن ألحقيقة تبقى أن هذا أليسار حذّر ودفع ألثمن غالٍ وأن هذة ألقيادة مثل سابقتها جرت ولا زالت وستستمر تجري وتلهث نحو حضن ألمستعمر ألصهيوني لان وجودها وبقائها أصبح يعتمد ليس على ألشعب بل على عدو ألشعب ومغتصب ألارض وأن هذة ألقيادة ستفرط بكل ما يطلبة ألعدو منها وهذا ما ما تفعلة وعلى ألمكشوف بلا خوف ولا حياء
فهذة ألقيادة ألخائنة تخلت عن ألميثاق ألوطني ,وتخلت عن أللاجئين وعن حقنا في ألعودة لأرضنا ,وتخلت عن ألكفاح ألمسلح وعن أي شكل من أشكال ألنضال ضد ألمحتل ,وقتلت وسجنت وضربت وأبعدت ألمناضلين ,وتآمرت على شعبنا في قطاع غزة ألمنكوب لكي تقصي من يحاول أن يشاركها في إمتلاك كعكة ألحكم ألذاتي ألهزيل ,وتخلت عن ألقدس ومن في ألقدس من ناس ومقدسات

ونحن ؟ أين نحن كشعب من كل هذا ؟ لماذا نتصرف كأن كل ما يحدث لا يعنينا
علينا أن نعي أن ما يحاك ضدنا هو أخطر ما يمكن أن يحدث لنا كوطن وأمة وشعب لانة يحاك بمشاركة قوى فلسطينية وتآمر عربي رسمي ومباركة أممية .يحدث كل هذا في فترة تهالك ألنظرية ألصهيونية وضعف ألولايات ألمتحدة ألامريكية وتكالب ألعالم الغربي ألرسمي كلة ضدنا

ويحدث في وقت تتنافس فية إيران وتركيا على قيادتة شعبنا لان قيادتنا خسرت حتى ماء وجهها

ولكنه أيضاً يحدث في زمن صحوة شعبية عالمية تتعاطف معنا وتتحدى ألاحتلال. و يحدث في وقت غليان شعبي عربي ناتج ليس لان ألصهاينة فاشيون فحسب ,بل لانهم كرهوا ألفقر وألجهل وألظلم وألقتل وألحرب ومن يسببها من نواطير يسموا أنفسهم ملوكا ورؤساء
لذلك لابد لنا أن نقف أمام ألمسئولية ألتاريخية ونؤكد على أن حقنا فلسطين ,كل فلسطين لن يسقط حتى لو سقط من يدّعون أنهم قادتنا

لا بد لنا في خضم هذة ألهجمة ألشرسة أن نرفض وبكل ألاشكال كل مخططات ألتسوية ألمطروحة ونعمل ما نستطيع لفك ألحصار ألاجرامي على شعبنا في قطاع غزة ونبقى نؤكد على عروبة ألقدس وأهلنا في ألقدس ونعري كل من يتواطأ مع ألصهاينة ألغزاة ونقاطعة ونقاطع ونقاوم كل ألمغريات وألفتن وألفتاوي ألتي تقود إلى ألتطبيع مع ألصهاينة ومن لف لفهم

لا بد لنا أن نلتف حول قوى أليسار ألتي وقفت ثابتة على خطها وعهدها ونجبرها ألى ألرجوع ألى ألبناء من جديد وبسرية ونعطيها ألحماية ألشعبية ألتي ستمكنها من ألوقوف أمام كل هذة ألتحديات وألاعداء,فهذة ألقوى لم ترم ما تبقى لها من ألقليل من ألسلاح ,رغم كل ألضغوطات , ولم تتخلى عن أي شبر من فلسطين ولا زالت تهتدي بفكرها ألتقدمي ألثوري ألذي يفسر وبوضوح أن شعبنا سيطرد ألمحتل بقوة ألسلاح وأن حقنا في ألعودة لا بد أن يتحقق عندما تسير جحافل ألشعب من ألعواصم ألمجاورة نحو قراها ومدنها لكي تحظى وأخيراً بعيش حر وكريم في وطن حر ديمقراطي أبي