
قدَّم جورج غالاوي ثلاثة سيارات و ٢٥ ألف جنيه إسترليني إلى إسماعيل هنية في تحدٍ علني لامريكا والغرب في حصارهم ضد حركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة .... وهذا بعض ما قالة
"هذه ليست صدقةً.. إنها سياسة، وحكومة هنية خير من تقدَّم إليه الأموال وخير من يحتاجها"، إذا أردتم محاكمتي فلن تجدوا لجنة محلفين تدينني، لكنها ستدينكم أنتم؛ لأنكم حاصرتم فلسطين
بالنيابة عن أصدقائي في الرحلة نشكركم من أعماق قلوبنا على الترحيب والكلمات الجميلة التي تكلَّمتم بها، وعلى الفرصة التي منحتمونا إياها لتقبيل أرض فلسطين هذه الأرض المقدسة في ذكرى المولد النبوي
وقال مخاطبًا أعضاء الحملة: لقد أصبحتم أبطالاً وأساطيرَ.. لن ينساكم أحدٌ في فلسطين.. هذا الحراك سيقدِّره أبناؤكم وإخوانكم، وسيفخرون بكم لأنكم حاولتم كسر الحصار عن غزة
وأضاف: ابني زين الدين الذي يبلغ من العمر عامين يراني الآن على شاشة التلفاز من لندن ويقول "تحيا فلسطين"، وعندما يصبح رجلاً سيتذكر أن أباه قرَّر أن يتحرَّك ووصل إلى فلسطين، ويومًا سيعود هو أو ابنه إليكم إلى فلسطين وعاصمتها القدس
وقال : قابلنا رجلاً مُسنًّا وجعلنا نبكي عندما قال لنا: نستطيع بكم العودة إلى أرضنا وتحريرها ونطرد الصهاينة منها
No comments:
Post a Comment