
ارتدى الفلسطينيون أليوم الكمامات الطبية، ليس للوقاية من انفلونزا الخنازير الذي يواصل انتشاره في أنحاء العالم، بل للوقاية من وباء لا يقل خطورة وهو انفلونزا الاحتلال ، الذي تزداد رقعة انتشاره يوماً بعد يوم في الأراضي المحتلة مع تصعيد ألصهاينة ألغزاة لوتيرة الاستيطان، حيث كشف تقرير دولي جديد عن خطة لإقامة ٣٠ ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وشهدت بلدة بلعين تظاهرة أسبوعية جديدة ضد الجدار شارك فيها مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب ضد ما وصفوه بـ«انفلونزا الاحتلال». وارتدى المتظاهرون كمامات صحية كتلك التي يرتديها المسافرون القادمون من المكسيك، وحملوا لافتات بالعربية والانكليزية كتب عليها «أوقفوا انفلونزا الاحتلال» و ٦١ عاماً من انفلونزا الاحتلال
No comments:
Post a Comment