أجهزة عباس الأمنية تفرق بالقوة اعتصاما لأمهات طلبة جامعة بيرزيت المختطفين لدى السلطة

فرقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله بالقوة قبل قليل ، الاعتصام الذي قامت به أمهات طلبة جامعة بيرزيت المختطفين لدى الأجهزة الأمنية للمطالبة بالإفراج عنهم

وقالت إحدى الأمهات المشاركات في الاعتصام الذي نفذ أمام مجمع المحاكم في مدينة رام الله : أن أكثر من ١٠٠ عنصر من أفراد الشرطة وحرس الرئاسة والمخابرات والشرطة النسائية قاموا بمحاصرة المشاركات في الاعتصام ، وطالبوا بإنهاء الاعتصام ، وإلا فإنهم سوف يستخدمون القوة لتفريق المشاركات

وأضافت : رفضنا الانصياع لطلبهم بإنهاء الاعتصام ، فبدأ أفراد الأجهزة الأمنية بدفعنا ، ثم تقدمت سيارة عسكرية باتجاهنا في محاولة لتفريقنا .. ثم بدؤوا بتوجيه الشتائم النابية لنا .. ثم اعتدوا علينا بالضرب بالهراوات وفرقونا بالقوة

وقد منعت الأجهزة الأمنية الصحفيين من تغطية الاعتصام أو الاقتراب حتى من مكانه يذكر أن الأجهزة الأمنية لا زالت تعتقل ١٦ من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ، وذلك بعد النتيجة الكبيرة التي حققتها الكتلة الإسلامية في انتخابات الجامعة بتاريخ ٢٢ نيسان ٢٠٠٩ ، وحصلت فيها الكتلة الإسلامية على ٢٢ مقعدا

والطلبة المعتقلون هم :عبد الله عويس, رامي البرغوثي, عبد العزيز الرنتيسي, نجيب مفارجة, أيمن أبو عرام, عبد الرحمن شلش, سعيد قصراوي, مراد الصانوري, بشار عابد, قيدار سليمان, مراد أبو البهاء, همام الحديدي, ضياء حمايل ، علاء الناطور ، عيسى عاصي ، إبراهيم فتاش