
أطلق اليمين ألصهيوني المتطرف حملة إعلامية ضد باراك أوباما، على خلفية مطلب إدارته من ألكيان ألصهيوني تجميد البناء الاستيطاني، وكشفوا اليوم عن بعض جوانب تلك الحملة االتي تم تنسيقها مع مناصرين لهم في الولايات المتحدة. وتشمل ملصقات وبوسترات ضد أوباما، إلى جانب تنظيم تظاهرات قبالة البيت الأبيض، وقبالة مساكن الممثلين الأمريكيين في ألكيان ألصهيوني.ومن ضمن البوسترات، واحد يظهر أوباما يضع الكوفية الفلسطينية، وكتب إلى جانبه "باراك حسين أوباما لا-سامي يكره اليهود". وتظهر صورة أخرى مصافحة بين الرئيس الأمريكي والرئيس الإيراني، وفي الخلفية انفجار قنبلة نووية، وكتب تحتها "نعم نستطيع"(تدمير إسرائيل).وتنظم الحملة من قبل الحركة الاستيطانية المسماة "الجبهة اليهودية الوطنية". ويقول إيتمار بن غفير، وهو أحد قادة اليمين المتطرف، في حديث صحفي: لقد بات واضحا للجميع أن باراك حسين أوباما سيء لليهود. مع دخوله البيت الأبيض لمسنا تغييرا متطرفا في الأجواء مع ألكيان ألصهيوني، ونحن نرى اليوم الضغط الذي يمارسه من أجل تقليص البلاد. من يطالبنا بتفكيك البؤر الاستيطانية هو منافق، قبل ذلك فليخرجوا من واشنطن المحتلة وبعد ذلك فليعظوننا حول القدس
عرب٤٨

No comments:
Post a Comment