إنة لمن ألمؤسف حقاً أن تحاول تغليف هجومك على ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين يا د.أبراهيم حمامي بإعلانك قرب نهاية أليسار ألفلسطيني .أن دل هذا على شيء فإنما يدل على جهلك ليس فقط بما أنجزة أليسار وخصوصاً الجبهة ألشعبية عبر ألعقود ألاخيرة ألمعقدة سياسياً ونضالياً ووطنيا وقومياً وعالميا و...و...لا أظنك تفهمها حتى لو حصلت على دكتوراة فلسفة , لان كرهك لكل ما هو تقدمي عامي ابصارك . فألغريب والقريب يعلم أن كل من نشرت من سموم لا تمت للواقع بصلة ,و أظنك تعرف هذا , فأنت ألدكتور ألذي يعيش في بريطانيا وعندك مقومات ألمعرفة ولا يمنعك من ألتحقق من ألامور ألا حقدك على أليسار ألفلسطيني وخصوصاً على ألجبهة ألشعبية
فحرقتك على ألمناضل ألفذ أحمد سعدات بألهجوم على جبهتة لن تسوغ لاحد خصوصاً عندما تكون مبنية على تلفيقات واكاذيب ,فمن سمع عن ألجبهة وتاريخها وما قدمتة ولا تزال ليس فقط للقضية والوطن بل لكل من ناضل من أجل غد مشرق , لا بد أن يعلم أن ما ذكرتة لا يزيد عن كونة إفتراء معجون بكراهية غريبة عن شعبنا وعن امتنا العربية . كان بامكانك إذا كنت حقاً محروق على ألاسيرأحمد سعدات أن تسأل أي فلسطيني في بريطانيا أو أن تقرأ على موقع ألجبهة أوتسأل اصحابك في غزة وجميعهم كان سيعلمك أن ألجبهة ما هدأت ولن تهدء إلا بتحرير فلسطين من ألبحر ألى ألنهر وبتحرير كل أسرى ألامة العربية وبتحرير ألانسان (وخصوصاً أمثالك العائشين في ألعصور ألوسطى )وبتحقيق مجتمع علماني ديمقراطي وحر . لمعلوماتك (لانة ألظاهر انك لا تعرف أو لا تريد أن تعرف) ,فان حكومة بريطانيا هي من تواطئ مع ألصهاينة ليأسروا أحمد سعدات ورفاقة ألابطال ,لان سعدات وجبهتة قالوا ألعين بالعين ودماء قيادات وكوادر واصدقاء الجبهة فدى فلسطين وثمن رخيص من أجل مستقبل مشرق لابراهيم حمامي وشاكلتة , فماذا فعلت مع حكومتك ؟ هل إتصلت أو كتبت لهم كتاب فية عشر السموم التي وجهتها للجبهة ألشعبية وبغير حق لتعبُّر لهم فيها عن حرقتك على أبي غسان؟
كيف يمكن لشخص متعلم مثل أبراهيم حمامي ألا يعلم حقائق يعلمها أي مطلع على ألقضايا ألفلسطينية ؟ هل حقا لا يعرف إبراهيم حمامي أن ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين هي ألتنظيم ألفلسطيني ألوحيد ألذي يعتمد الديمقراطية اساساً في تعاملة تنظيميا وشعبياً ؟ولأجل هذا دفعت ولا تزال ثمن هذا ألمبدأ ؟ هل حقاً لا يعرف أن الشعب الفلسطيني كان ولا زال وسيبقى يراهن أن ألجبهة لن تساوم على حقوقة ؟ هل حقاً لا يعرف أن ألجبهة ونضالاتها وضعت إسم فلسطين على أجندة العالم في السبعينات ,حافظت على استمرارية المقاومة في الثمانينات وقادت النضالات ضد اوسلو في التسعينات والالفية الجديدة وقادت معركة صمود قطاع غزة ( عندما كان أصحاب حمامي مختبئين ) وضلت تقاتل العدو وظل كادرها يسجُّن وبقيت تقاوم ولم تطلق (وهي القادرة) رصاصة واحدة على فلسطيني ,مها كان ألسبب ,وستظل هكذا لان هدفها ألاول والاخير هوتحرير فلسطين وليس الجلوس على عرش حكم ذاتي هزيل. ألسؤال يجب أن يكون ليس كيف لا يدري بل لماذا لا يدري؟
لابراهيم حمامي نقول أولا : عيب عليك وحرام أن تفتر وأنت "ألمؤمن" بنفس ألوقت ألذي تهاجم فية ألمناضل كايد الغول الذي اقبستة يقول "أنة من المستحيل اسلمة المجتمع الفلسطيني"لان كايد الغول يعلم أن الاسلام برئ من ما هو قائم الآن ليس في فلسطين بل في معظم عالمنا العربي ,فكما تجهل يا حمامي ابسط المعلومات العامة عن الجبهة فأنت ايضاً تجهل شعبنا . عيب وحرام عليك أن تهاجم أشرف مناضلي امتنا العربية وانت تعلم أو يجب أن تعلم أن دماء مناضلي الجبهة الشعبية روت ولا تزال تراب الوطن في زمن يسهل أن يركب الشخص أو التنظيم عجلة "كفاح المساومات لاقتسام حكم ذاتي هزيل "والضحك على اللحى مقابل قليل من الفضة ,وفي زمن تقضي قيادة هذا ألفصيل ألشريف وكوادرة السنين في الاسر من اجل غد مشرق لجميع ابناء الوطن , خصوصا أمثالك اللذين اعتادوا الظلام والمهاترات والمزيدات على شرفاء امتنا افراداً وتنظيما
No comments:
Post a Comment