
كمال شاتيلا
أنتم تتحدثون بلغة خشبية.... رجعيون لا علاقة لكم بالحداثة والتجدد.... تتحدثون بالقومية العربية، في زمن تدعو فيه العولمة بطبيعتها، أن تكون عابرة للقوميات
"أين هي العروبة مما يجري الآن من ممارسات في فلسطين والعراق وغيرهما؟"
هذه الإتهامات والتوصيفات للمشروع القومي العربي، والحركة القومية العربية، ليست فقط محلية، بل هي من موجبات المدفعية التمهيدية، لتدمير الإنتماء القومي، والهوية العربية في المنطقة، لأنه بدون ذلك، لا يمكن أن ينجح مشروع الشرق الأوسط الكبير
أنا ملتزم بالمشروع القومي العربي، وأسأل هل المشروع القومي رسمه كاتب أو فرد أو فيلسوف، ليزول بموت واضعه؟ وهل بدأ المشروع القومي العربي في الأربعينيات والخمسينيات؟ وهل اذا فشلت تجربة قومية، تكون قد فشلت العروبة نفسها؟
نحن كنا جميعاً كعرب، وبخاصة في منطقة الحوض الحضاري (مصر، بلاد الشام، العراق)، كنا تحت ما نسمّيه "الديموقراطية الاستعمارية"، حيث نصّبت بريطانيا الحكام في العراق ومصر، ونصبّت فرنسا الحكام في لبنان وسوريا
أقاموا واجهات ديموقراطية دستورية، وأسمّيها استعمارية، لأنها كانت تحت الاحتلال، ونحن نعلم من معيار ناصري، أن الحرية ليست فقط حرية مواطن، بل حرية وطن، فلا يستقيم نظام يقوم على حرية المواطن (سواء كان زائفاً أم أصيلاً) والوطن تحت الاحتلال
وفي الوقت نفسه أقول إن من عثرات المشروع القومي، أنه غلّب حرية الوطن على حرية المواطن إلى حد ما، وإن ركز على الديمقراطية الاجتماعية أولاً
وهذه "الديموقراطية الاستعمارية"، التي يُراد إحياؤها اليوم تحت عنوان مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، تجعلنا نتساءل إذا كان هذا النمط من الديمقراطية، قد حقق تنمية أو ازدهاراً أو تحريراً في المرحلة التي طُبّق فيها، أو كان مشروعاً زائفاً وفاشلاً؟
في ظلال "الديمقراطية الاستعمارية"، تم تقسيم المنطقة العربية الواحدة ذات الإنتماء لأمة واحدة. وأشهر عملية استعمارية تم رسمها وتنفيذها، هي معاهدة سايكس بيكو وسان ريمو وبعدها وعد بلفور، الذي أنشأ (إسرائيل) على أرض دولة فلسطين
ان أولى إنجازات "الديمقراطية الاستعمارية"، كانت صهينة وتقسيما
أنتم تتحدثون بلغة خشبية.... رجعيون لا علاقة لكم بالحداثة والتجدد.... تتحدثون بالقومية العربية، في زمن تدعو فيه العولمة بطبيعتها، أن تكون عابرة للقوميات
"أين هي العروبة مما يجري الآن من ممارسات في فلسطين والعراق وغيرهما؟"
هذه الإتهامات والتوصيفات للمشروع القومي العربي، والحركة القومية العربية، ليست فقط محلية، بل هي من موجبات المدفعية التمهيدية، لتدمير الإنتماء القومي، والهوية العربية في المنطقة، لأنه بدون ذلك، لا يمكن أن ينجح مشروع الشرق الأوسط الكبير
أنا ملتزم بالمشروع القومي العربي، وأسأل هل المشروع القومي رسمه كاتب أو فرد أو فيلسوف، ليزول بموت واضعه؟ وهل بدأ المشروع القومي العربي في الأربعينيات والخمسينيات؟ وهل اذا فشلت تجربة قومية، تكون قد فشلت العروبة نفسها؟
نحن كنا جميعاً كعرب، وبخاصة في منطقة الحوض الحضاري (مصر، بلاد الشام، العراق)، كنا تحت ما نسمّيه "الديموقراطية الاستعمارية"، حيث نصّبت بريطانيا الحكام في العراق ومصر، ونصبّت فرنسا الحكام في لبنان وسوريا
أقاموا واجهات ديموقراطية دستورية، وأسمّيها استعمارية، لأنها كانت تحت الاحتلال، ونحن نعلم من معيار ناصري، أن الحرية ليست فقط حرية مواطن، بل حرية وطن، فلا يستقيم نظام يقوم على حرية المواطن (سواء كان زائفاً أم أصيلاً) والوطن تحت الاحتلال
وفي الوقت نفسه أقول إن من عثرات المشروع القومي، أنه غلّب حرية الوطن على حرية المواطن إلى حد ما، وإن ركز على الديمقراطية الاجتماعية أولاً
وهذه "الديموقراطية الاستعمارية"، التي يُراد إحياؤها اليوم تحت عنوان مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، تجعلنا نتساءل إذا كان هذا النمط من الديمقراطية، قد حقق تنمية أو ازدهاراً أو تحريراً في المرحلة التي طُبّق فيها، أو كان مشروعاً زائفاً وفاشلاً؟
في ظلال "الديمقراطية الاستعمارية"، تم تقسيم المنطقة العربية الواحدة ذات الإنتماء لأمة واحدة. وأشهر عملية استعمارية تم رسمها وتنفيذها، هي معاهدة سايكس بيكو وسان ريمو وبعدها وعد بلفور، الذي أنشأ (إسرائيل) على أرض دولة فلسطين
ان أولى إنجازات "الديمقراطية الاستعمارية"، كانت صهينة وتقسيما
لمتابعة هذة ألمقالة انقر على الرابط
No comments:
Post a Comment