تمديد ألعزل ألانفرادي للمناضل أحمد سعدات وألسلطة ومن لف لفها لا تتذكر هؤلاء ألابطال ولا أهاليهم ولا حتى ألاسباب ألتي أسُّروا من أجلها

أفادت مؤسسات حقوقية ومحامون يتابعون ملف الأسرى وخصوصا قضية ألمناضل أحمد سعدات , أمين عام ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين بأن ما يسمى بمصلحة السجون ألصهيونية ألفاشية لم تقدم أى تفسير أو تبرير قانوني لإقدامها على تمديد العزل الإنفرادى التعسفي المتكرر بحق هذا ألمناضل ألفذ , مرجحة أن التجديد المتواصل لهذه الإجراءات اللاشرعية التي تتنافى مع اتفاقية جنيف الرابعة تأتى انتقاماً من القائد احمد سعدات لرفضه و رفاقة الأسرى ارتداء الزي البرتقالي ومواصلة تصديهم لمخططات دولة الاحتلال ألفاشي التى ترفض التعاطي مع المعتقلين الفلسطينيين كأسرى حرب تنطبق عليهم الاتفاقيات الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة ومعاهدة لاهاى وتسعى جاهدة للالتفاف على حقهم في مقاومة الاحتلال ووصم نضالهم بالإرهاب والقيام بكل ما من شأنه تقديمهم للرأي العام العالمي والتعامل معهم كمعتقلين أمنيين ومقاتلين غير شرعيين
وحذرت الجبهة ألشعبية من مواصلة هذه الإجراءات، محملةً سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة القائد الوطني سعدات خصوصاً في ظل حالة الإهمال الطبي والظروف القاسية التي يعيشها وهو يعانى من أمراض في الجهاز الهضمي والعمود الفقري كما الآلاف من الأسرى من أبناء شعبنا الأبطال خلف القضبان