ليس هدفنا، لا هنا ولا لاحقاً، مناقشة حدود ماركسية هذه القوى، فالحدود معلومة. إنما نورد المعلومة، فقط ليرى القارىء أن هذه القوى جميعاً قد تخلت عن كل ما كتبت وأعلنت من شعارات، وانتقلت من قوى "كوزموبوليتية" إلى قوى أقل من قطرية، وأصبحت قياداتها تسابق حماس إلى "الصلاة السياسية العلنية"، ولم يعد في خطابها اي ذكر لأية مفردة يسارية اشتراكية ماركسية...الخ. أما تروتسكيو البيت الأبيض فيبنون كل يوم "كنيسة إنجيلية مسلحة" لتتحول إلى "كنيس".
المهم في الأمر، أن عناصر هذه القوى الفلسطينية، لم يُساورها قلق الإحتجاج الفكري، أو الإنشقاق. بل والأمر أنكى بكثير، فلم نقرأ وثيقة واحدة من بضعة أفراد يسألون هذه القيادة أو تلك: "نعم ايها السادة (لا سيدات لأنهن لسن هناك اصلاً) نحن لسنا من طراز "نفذ ثم ناقش" بل من طراز "ننفذ ولا نناقش"، ولكن إعطونا تفسيراً، سلحونا بتبرير نرد به على المتسائلين والناقدين، قولوا لنا "غيرنا الفكر والنظرية لأسباب هي التالية". كل هذا لم يحصل، لا حصل تفسير من القيادات ولا كانت العناصر مُرَباة على الإحتجاج والخروج . لذا، لم يرتفعوا إلى درجة "خوارج" العصر. لكن تربية هذه الكوادر ومنها الممتازة كفاحياً كانت تربية المتلقي والمأمور وترديد الشعارات والإكتفاء باعتقاد أن القيادة تفهم الماركسية وهذا كافٍ
To read this very worth-reading article please click on link
http://www.kanaanonline.org/articles/01391.pdf
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment