القدس : 19-1-2008
وصف سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس الشريف ، وصف ما يحدث في غزة بأنه جريمة نكراء بحق شعبنا وبحق القيم الأخلاقية والإنسانية ، إضافة إلى كونها إنتهاك فاضح لحقوق الإنسان.
وأضاف إن ما تقوم به سلطات الإحتلال بحق شعبنا الأعزل يثبت ويؤكد ما كنا نردده دائما وهو أن إسرائيل لا تريد السلام، وإن السلام ليس في صالح إسرائيل فقد ظن البعض بأن زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، ستدخلنا في مرحلة جديدة من السلم والإستقرار فإذا بنا نرى ما يحدث على الأرض هو عكس هذه التوقعات وهو إمعان في القتل والقمع والتدمير والإعتداء على الشعب الفلسطيني الاعزل، وهذا يؤكد للمرة الألف بأن الحديث عن السلام مع إسرائيل هو أكذوبة كبرى يريدوننا أن نصدقها وأن نبلعها ولكن الحقيقة هي مغايرة لما يقولون ويروجون. ولذلك على العرب أن يتوحدوا لأن هنالك مؤامرة كبرى بحق فلسطين وشعبها وقضيته العادلة، لا بل إن المؤامرة تستهدف أمتنا العربية ومشرقنا العربي.
وأشار بأنهم يريدوننا أن نقبل بسلام دون القدس ودون حق العودة، ونحن نقول لن يكون هنالك سلام دون القدس ودون حق العودة ، وإن جرائم الإحتلال يجب أن تحرك الضمائر الحية أينما وجدت فلا يجوز أن يبقى الصمت سيد الموقف أمام هكذا جرائم.
وأضاف أما نحن في القدس مسيحيين ومسلمين فسنبقى متمسكين بمدينتنا محافظين على مقدساتها رافضين كافة إجراءات الإحتلال بحقها. فكل التحية لأرواح شهدائنا ونقدم تعازينا للأسر الفلسطينية المكلومة ، مع تمنياتنا بشفاء الجرحى والمصابين وتحية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال ، أما أكذوبة السلام المزعوم فلن تنطلي علينا، فعن أي سلام يتحدثون والدماء الفلسطينية تسفك في كل يوم وفي كل ساعة.
وكان سيادته قد ترأس قداسا إحتفاليا بمناسبة عيد الغطاس لدى طائفة الروم الأرثوذكس في كثدرائية مار يعقوب في القدس وسط حشد من المصلين .
وأضاف إن ما تقوم به سلطات الإحتلال بحق شعبنا الأعزل يثبت ويؤكد ما كنا نردده دائما وهو أن إسرائيل لا تريد السلام، وإن السلام ليس في صالح إسرائيل فقد ظن البعض بأن زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، ستدخلنا في مرحلة جديدة من السلم والإستقرار فإذا بنا نرى ما يحدث على الأرض هو عكس هذه التوقعات وهو إمعان في القتل والقمع والتدمير والإعتداء على الشعب الفلسطيني الاعزل، وهذا يؤكد للمرة الألف بأن الحديث عن السلام مع إسرائيل هو أكذوبة كبرى يريدوننا أن نصدقها وأن نبلعها ولكن الحقيقة هي مغايرة لما يقولون ويروجون. ولذلك على العرب أن يتوحدوا لأن هنالك مؤامرة كبرى بحق فلسطين وشعبها وقضيته العادلة، لا بل إن المؤامرة تستهدف أمتنا العربية ومشرقنا العربي.
وأشار بأنهم يريدوننا أن نقبل بسلام دون القدس ودون حق العودة، ونحن نقول لن يكون هنالك سلام دون القدس ودون حق العودة ، وإن جرائم الإحتلال يجب أن تحرك الضمائر الحية أينما وجدت فلا يجوز أن يبقى الصمت سيد الموقف أمام هكذا جرائم.
وأضاف أما نحن في القدس مسيحيين ومسلمين فسنبقى متمسكين بمدينتنا محافظين على مقدساتها رافضين كافة إجراءات الإحتلال بحقها. فكل التحية لأرواح شهدائنا ونقدم تعازينا للأسر الفلسطينية المكلومة ، مع تمنياتنا بشفاء الجرحى والمصابين وتحية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال ، أما أكذوبة السلام المزعوم فلن تنطلي علينا، فعن أي سلام يتحدثون والدماء الفلسطينية تسفك في كل يوم وفي كل ساعة.
وكان سيادته قد ترأس قداسا إحتفاليا بمناسبة عيد الغطاس لدى طائفة الروم الأرثوذكس في كثدرائية مار يعقوب في القدس وسط حشد من المصلين .
No comments:
Post a Comment