أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم، الأربعاء، بياناً صحافياً في أعقاب تشديد الحصار على قطاع غزة وقطع الكهرباء جاء فيه أن ما تقوم به اسرائيل من خطوات إنتقامية وعقوبات جماعية ضد شعبنا في قطاع غزة هو جرائم حرب، يجبُ معاقبة المسؤولين عنها كما ينص القانون الدولي.
ودعا التجمع المجتمع الدولي إلى أخذ مسؤوليته عن الكارثة الإنسانية الناتجة عن قيام الاحتلال الاسرائيلي بقطع التيار الكهربائي وإغلاق كافة المعابر الحدودية ومنع دخول المواد الأساسية إلى القطاع، مشيرا إلى أن الصمت على ما تقوم به إسرائيل يُعد عملياً شراكة في الجريمة. كما دعا التجمع الدول العربية إلى وقف أي إتصال بإسرائيل وتفعيل ضغط على المجتمع الدولي للجم الإنفلات الوحشي للعدوان الإسرائيلي.
وعلى الصعيد الفلسطيني أكد ان الحاجة اصبحت ملحة أكثر من ذي قبل، لتوحيد الصفوف وتجاوز الإنقسام القائم للتصدي للحملة الإسرائيلية المسعورة ضد الشعب الفلسطيني.وأضاف البيان أنه قد آن الأوان لوقف المفاوضات مع إسرائيل، لأن إستمرارها يسهل على إسرائيل تصعيد حصارها وعدوانها على شعبنا في القطاع، وهي تفسره كضوء أخضر لجرائمها المتواصلة.وتابع البيان أنه "في ظل الوضع المأساوي في غزة، يناشد التجمع كل القوى الوطنية في الداخل إلى توحيد صفوفها وتصعيد النضال ضد العدوان الإسرائيلي وتنظيم المظاهرات والمسيرات وحملات الإغاثة، ويدعو إلى المشاركة في قافلة الإحتجاج والإغاثة التي تنظمها هيئة كسر الحصار عن غزة، يوم الثلاثاء، وقافلة السيارات الي ستنطلق يوم السبت وتشارك فيها قوى عربية ويهودية مناهضة للحصار".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment