Tuesday, March 11, 2008

ستون عاماً والتهويد لم ينته. البقايا العربية في فلسطين التاريخية لا تزال تحت رحمة الهدم والتهجير. الغاية محو الأثر العربي وإقامة حاضر مفصول عن التاريخ


يافا ....... عروس فلسطين


على مقربة من حي العجمي، قال أحد الشبّان العرب من اللجنة الشعبية لمنع الهدم، إنّ «السلطات، في هذه اللحظة، تهدم السطح العلوي لبيت

في الحي». الحجة مألوفة: «بناء غير مرخص». كان البيت محاطاً بقوات الوحدات الخاصة والشرطة الإسرائيلية، التي خلقت مساحة محظورة هناك. أهل البيت خارجه ينظرون إليه بحسرة، مجرد أناس لا حول لهم ولا قوة. صرخت جارة مسنّة من تحت شجرة جوز عارية الأوراق تحكي للغرباء: «سيهدمون بعد قليل البيت. صاحب البيت أب لستة أولاد».محيط البيت خالٍ، لا متظاهرين ولا محتجين. بضعة صحافيين قادتهم الصدفة إلى المكان، وبضعة أفراد من اللجنة الشعبية لمكافحة الهدم، قالوا مبرّرين عدم الالتفاف الجماهيري إنّ الشرطة اختارت «توقيتاً مفاجئاً»، لا تنظيم فيه.

To read the rest of the article ,please click on link http://www.al-akhbar.com/ar/node/66602

No comments: