Friday, April 11, 2008

إنه الوقت الملائم لأخذ زمام المبادرة وتحديد مصيرنا


نشطاء وقياديي الجالية يجتمعون في كاليفورنيا

في ذكرى يوم الأرض، الأحد الموافق 30 آذار / مارس 2008 إجتمع عدد من نشطاء وقياديي الجالية العربية الفلسطينية من عدة مؤسسات ومجموعات في أناهايم، كاليفورينا للتداول في مجرى الأحداث المريع على الصعيد الفلسطيني. ناقش الحاضرون المسار غير المقبول للسلطة الفلسطينية، بما فيه تقديم تنازلات تلو الأخرى، والتفريط بحق الفلسطينيين، وإستغلال مواقع القوة والنفوذ. كذلك ناقش الحاضرون التشرذم الحالي لمساعي العديد من المؤسسات والمجموعات وركزوا على ضرورة إيجاد التوافق ولكن على أسسس سياسية واضحة.
وقد عقد الإجتماع على أساس الرسالة المرفقة أدناه. كما وستعقد سلسلة من الإجتماعات في عدة مناطق في الولايات المتحدة كخطوة للتحاور والبدء بتحديد إستراتيجيات للمستقبل. سوف يعقد إجتماع آخر في أناهايم، كاليفورينا في 20 نيسان/ ابريل 2008.
لمن يود المشاركة في هذه النشاطات، نرجو الإتصال على: concernedpalestinians@gmail.com
كما يمكنكم الإتصال ب هيثم عرنكي على: haitham58@aol.com
أو يوسف أبو دية على: yabudayyeh@sbcglobal.net

نص رسالة الدعوة:

الأصدقاء الأعزاء،
إننا على ثقة أنكم تشاركونا الغضب لما يحدث في فلسطين. إنه نفس الغضب والحنق الذي إعترانا لسنين طويلة ونحن نحاول إيجاد الطرق لإحداث تغيير في مجرى الأمور. فقد إعترضنا وأضربنا وكتبنا الرسائل وشاركنا في المظاهرات وقمنا بكل ما نستطيع القيام به، ولكن دون جدوى.
خلال هذه المراحل، تبقى ثلاثة ثوابت أساسية:
1) إن بطش الصهيونية بدعم وتغطية وتوطئة من الولايات المتحدة الأميركية لا يزال مستمرا
2) عباس وحاشيته، وبدعم من الحكومات العربية، يزدادون سوءً في الحكم ويساهمون حتى في إفقار وتجويع وتعذيب شعبنا
3) لا وجود لمسار مغاير لهذه الكارثة

علماً بأن آلاف الفلسطينيين والعرب حول العالم يحاولون معالجة نفس المواضيع، ويسألون نفس الأسئلة التي تتمحور حول ماهية العمل الممكن والضروري للتغيير، فقد قررنا أن نبادر بالدعوة إلى لقاء للتحاور في بناء خطة طويلة الأمد للمستقبل.

وبينما نعي تماماً بأن التظاهر خطوى هامة في التعبير عن غضبنا والتنظم ضد الوحشية المستمرة إلا أنه في ظل غياب أفق سياسي فإن هذه التحركات لن تثمر. لم تعد هناك إمكانية للانتظار ولا لإعطاء السلطة الفلسطينية فرصة، نحن لا نستطيع مشاهدة المجازر المستمرة وتأمل الأفضل. تقع علينا مسؤولية التحاور سوية وإيجاد الخط الذي يؤمن مستقبلنا. معا نملك الإرث التاريخي والتجربة السياسية لوضع الاستراتيجية المطلوبة. نحن نأمل مشاركة اخرين في المهجر وداخل فلسطين في الحوار، ونعرف أننا لسنا لوحدنا ونود جمع جميع القوى من أجل إحداث التغيير. لا نستطيع الاستمرار في التواجد على هامش طرفين من اليمين، كل يشد في اتجاهه بينما يتم تدمير القيم الوطنية والديموقراطية والمجتمعية. نشك أن أحدا ما كان يتصور أن نكون في وضع رد الفعل على الأحداث دون إمكانية إحداث تغيير. ليس هذا إرثنا ولن نقبل بهذا الموقف اليوم.
لذا ندعوك بهذا إلى حوار مفتوح ونقاش دون قيود إذ نتفق بأنه لا يمكن أن نكون في موقع رد الفعل وأننا سئمنا التعيينات السياسية القائمة على الفساد والتمييز ولا نستطيع تحمل الخيانة. ونتفق كذلك على أهمية إيجاد البديل القائم على بذور النضال التي تم زرعها على مدى عقود. إن الاستمرار في المهادنة سوف يوصلنا إلى الهاوية. لقد ان الأوان للتحرك إذ لا يمكننا التماشي بعد مع الأحاديث حول "الوحدة" التي تقدم الغطاء لعباس لممارسة المزيد من التنازلات والخيانة، ولا نقبل أن نكون خاملين تحدد مصيرنا الأنظمة العربية. إنه الوقت الملائم لأخذ زمام المبادرة وتحديد مصيرنا

1 comment:

Anonymous said...

كما تعلموا أعزاءي, نحن على ابواب الذكرى ال 60 للنكبه وتشريد مءات الآلآف من شعبنافي مخيمات الشقاء والتعاسة. سوف يقوم إخوانكم في شيكاغو خاصة وفي الولايات المتحدة عامة بعقد مؤتمر شعبي عام في 23 ـ 25 مايو أيار 2008 نعبر في هذا المؤتمر عن دعمنا التام لشعبنا في فلسطين وتمسكنا التام بجميع الحقوق والثوابت الفلسطينية في حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

للمزيد من المعلومات انقروا على هذا الرابط www.panc2008.com

نرجوا أحباءي ان تبعثوا هذا الرابط إلى جميع معارفكم في أمريكا ليتمكنوا من الحضور والمشاركة. ودمتم لنا سالمين