
كشفت صحيفة "كل العرب" الاسبوعية الصادرة في مدينة الناصرة في عددها أمس عن اتفاق لتبادل اراض بين( اسرائيل) والسلطة الفلسطينية تم التوصل اليه خلال المفاوضات الجارية بين
وزيرة الخارجية( الاسرائيلية ) تسيبي ليفني ورئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات النهائية أحمد قريع (ابو علاء). ونقلت الصحيفة عن الوزير بلا حقيبة وعضو المجلس الوزاري المصغر في الحكومة (الاسرائيلية ) عامي ايالون قوله "ان المفاوضات تجري بسرية بين ابو علاء وطاقمه وتسيبي ليفني وطواقمها. وبصفتي عضوا في المجلس الوزاري المصغر لن اصرح عن كل شيء". وردا على سؤال عما اذا كان تم الاتفاق بشأن تبادل اراض قال ايالون "نعم هناك اتفاق وهذا أمر واضح"
ونقلت "كل العرب" عن رئيس جهاز الأمن الاسرائيلي "الشاباك" السابق عامي ايالون قوله ان "رؤيته للسلام تتلخص في ابقاء المستوطنات الكبيرة تحت السيادة( الاسرائيلية) في اطار تبادل الأراضي. وفي أي تسوية مع الفلسطينيين تتم بموجبها اعادة آلاف المستوطنين الى داخل( دولة اسرائيل). والحل هو استفتاء عام لكل تسوية سياسية".وبشأن القدس قال "ان الأحياء العربية تكون تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة( الاسرائيلية) أما جبل الهيكل (الحرم الشريف) فتكون ادارته بأيدي الوقف والحائط الغربي (حائط البراق) بادارة( اسرائيلية )وكنيسة القيامة تبقى كما الوضع القائم مع الطوائف المسيحية"
ورأى ايالون ان الحل مع سوريا "يكمن في استئجار اراضي الهضبة السورية (الجولان) لمدة 49 عاما في مقابل دفع أموال". وعن الجبهة اللبنانية وتحرير الأسير اللبناني سمير القنطار قال "اذا كان الجنديان على قيد الحياة فانني أوافق على اطلاق سراح الشيطان من أجل اعادتهما واذا كانا توفيا فاني آسف جدا لذلك" حسب قوله. واوضح ايالون انه "اذا لم ننجح في التوصل الى مسودة اتفاق على الأقل حتى نهاية العام 2008 مع الفلسطينيين فحسب تقديري سيذهب ابو مازن الى البيت وهذا أمر وارد ونحن مواطنو (دولة اسرائيل) قد نصل الى وضع نكون فيه قد اضعنا شريكا في المفاوضات"
No comments:
Post a Comment