Wednesday, June 18, 2008

المطران عطاالله حنا مستقبلا وفدا من شبيبة أبناء رام الله في أمريكا: تمسكوا بأنتمائكم وتعلقوا بوطنكم ولتكن القدس حاضرة في ثقافتكم




قام وفد شبابي من مؤسسة أتحاد رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس بجولة تعارفية على الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم وأريحا حيث شارك عدد من الشباب والشابات والطلاب الجامعين وعدد من الشخصيات الذين وصلوا الى رام الله للتطوع ولزيارة الأهل


ولدى وصول الوفد الى مدينة القدس توجهوا مباشرة الى كنيسة القيامة في البلدة القديمة حيث

كان في أستقبالهم سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس. وقد رحب بهم وأعرب عن سعادته لزيارتهم لمدينة القدس للتعرف على معالمها الروحية والتاريخية والحضارية والعربية الفلسطينية. وفي كنيسة القيامة رفع سيادة المطران دعاء خاصا من أجل الوفد وصحته وعافيته وتوفيقه ثم جال وأياهم داخل كنيسة القيامة وقدم لهم شرحا تفصيليا عن تاريخها وأقسامها وأهميتها وكل ما تحتويه من معالم روحية. وقد زار الوفد القبر المقدس ومكان الجلجلة ومغارة الصليب


وقبل مغادرة الوفد لكي يتابع جولاته خاطبهم سيادة المطران قائلا: بأنكم تقفون فوق أرض مباركة مقدسة مشى فوقها السيد وعاش فيها القديسون والرسل والشهداء. أنها أرض الأيمان والطهر والقداسة التي أختارها الله لكي تكون مكانا لتجسد محبته نحوالأنسان وأضاف سيادته أن القدس تختلف عن أي مدينة في العالم، فهي ليست مدينة فحسب وأنما هي رسالة ووديعة وبركة كبيرة من لدن الرب. أنها قطعة من السماء على الأرض ولذلك فأننا نحن معشر الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين نعبر عن أفتخارنا وأعتزازنا بأننا من أبناء القدس ومن خدام مقدساتها ومن المدافعين عنها



وقال مخاطبا الشباب أحبوا وطنكم، أحبوا قدسكم ومقدساتكم ، فأنكم تحملون الجنسية الأمريكية وتعيشون في أمريكا ولكنني أقول لكم لا تنسوا جذوركم ولا تنسوا أنكم من أبناء أرض مقدسة مباركة أسمها فلسطين. أحبوا وأحترموا قوانين البلد الذي تعيشون فيه ولكن لا تجعلوا الثقافة الأمريكية والحياة الأمريكية بكل ما فيها من تقدم أن تنسيكم بأنكم فلسطينيون فالفسطيني أينما ذهب وأينما حل هو فلسطيني. فتعلقوا بهويتكم العربية الفلسطينية وأريدكم أن تعلموا بأنه لا يوجد في العالم المسيحي ما هو أهم وأقدس من مدينة القدس. فهي المركز المسيحي الأول مع أحترامنا للمراكز الأخرى شرقا وغربا. وفي الأسلام هي مباركة ومقدسة فهي المدينة التي ترتبط بأيماننا وعقيدنا أنها عاصمتنا الروحية



فلتكن القدس حاضرة في ثقاقتكم وحياتكم وأذا ما كان هنالك من يريدون لنا أن ننسى القدس فنحن نقول لهم بأن القدس في قلوبنا وفي أفئدتنا وفي ضميرنا وفي حياتنا ولا يمكن أن تنسى من ذاكرتنا


وأضاف سيادته نحن ندعو جاليتنا في أمريكا بأن تتوحد لأن الوحدة تعني القوة ، كونوا سفراء لوطنكم وشعبكم ولقدسكم وأولا وقبل كل شيئ لقضية الشعب الفلسطيني العادلة


لمزيد من التفاصيل انقر على العنوان

No comments: