Tuesday, July 8, 2008

في الذكرة السادسة والثلاثين على استشهاده: غسان لم يزل حياً



في الذكرى السادسة والثلاثين على استشهاد القائد والأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني نظمت مؤسسة غسان كنفاني الثقافية تجمعاً رمزياً بحضور حشد من رفاق الشهيد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية و آني كنفاني و وابنته ليلى كنفاني بالاضافة الى مشاركة وفود من روضات غسان كنفاني في لبنان، حيث وضع الاطفال باقات من ا لورد على ضريع الشهيدين غسان و لميس ، كما غنى الاطفال بعض الاناشيد ضمنت عهدا للشهيد ان يبقى الوطن أمانة في اعتاق الاجيال


القيت في هذا اللقاء كلمات عدة كان من بينها كلمة باسم اطفال روضات الشهيد غسان كنفاني ، القتها احدى فتيات المؤسسة أكدت على بقاء
ورح الشهيد حية في وجدان الاجيال مهما تكالب الاعداء وعظمت التحديات

ثم القى الاستاذ محمود عباس كلمة باسم مؤسسة الاطفال والفتوة، تحدث فيها عن معاني هذه الذكرىو أهميتها بالاشارة الى الدور الكبير الذي لعبه الشهيد في حياته ودور ادبه في التأسيس لثقافة المقاومة في مواجهة مؤامرة الشطب والالغاء التي يتعرض لها شعبنا.ثم القت احدى فتيات مؤسسة غسان كنفاني قصيدة اهداءً لغسان باللغتين الانكليزية والعربية ، اخيرا القى مروان عبد العال كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اشار فيها الى "عظمة غسان كنفاني ببساطته الفلسطينية، عندما كتب خط كلماته ببساطه وعمق فباح بإبداعه فنا ونقدا ومقالا ومسرحا وأدبا . فكان صورة شعبه, في كفاحه مؤسسا لثقافة المقاومه , مناضلا ومفكرا وقائدا. كان على مرور سنوات الغياب ال36....التعبير الاجمل والاعمق لأختمار الروح الفلسطينيه و بكل ما يدور في اختلاجاتها, من مشاعر وامال واحلام".و اشار مروان الى أن"غسان كنفاني كأنه الان هنا, حاضر في رواية لا نهاية لها , سمفونية احزاننا في السؤال الصارخ عن قرع جدران الخزان ، قرع الحصار المميت في غزة وجدار الفصل في الضفة, الممتد في أشواقنا لان نكون يوما ذاك العائد الى حيفا , عن قتل الزيتون العتيق في أرض البرتقال الحزين

وفي نهاية اللقاء توجهت زوجة الشهيد غسان كنفاني، اني كنفاني بالشكر الحار لكل الذين لبوا دعوة احياء ذكرى استشهاه، متوجه الى اطفال روضات الشهيد بأهمية الاستمرار بالقراءة والتعلم لما فيه خير الشعب الفلسطيني

No comments: