Saturday, July 19, 2008

ذوو الشهداء في الداخل لا يزالون في انتظار تسلم رفات أبنائهم الشهداء..



ضمن تداعيات عملية الرضوان، بكل ما تضمنته من مشاهد مؤثرة، أعيدت قضية أسرى الداخل وشهداء الداخل مرة أخرى إلى دائرة الاهتمام، ونلفت في هذا التقرير إلى الشهداء الذين سقطوا منذ عشرات السنين، ولم يتم تسليم الجثامين لذويهم لتكريمهم ودفنهم بالشكل الذي يليق بهم.لا يعرف بالضبط عدد شهداء الداخل الذين سقطوا ولم يتم تسليم جثامينهم إلى ذويهم، إلا أن التقارير تشير إلى حالات كثيرة كان قد انخرط فيها شبان من الداخل في صفوف الثورة الفلسطينية، وسقطوا شهداء في العمليات التي قاموا بتنفيذها، ورفضت السلطات الإسرائيلية تسليم الجثث إلى عائلاتهم لدفنها.ويتضح من اللقاءات التي أجراها موقع عــ48ـرب أن ذوي الشهداء لم ينسوا للحظة أبناءهم الذي سقطوا شهداء بدافع حماسهم لتأدية دور في رفع معاناة الشعب الفلسطيني. ورغم المضايقات والتهديدات التي تعرضوا لها من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية إلا أنهم لم يفقدوا الأمل يوما في الحصول على جثامين الشهداء، ليتم دفنها. وهذا الأمر يفرض على كافة الفعاليات والقوى والتنظيمات الوطنية والإسلامية أن تبقي هذا الملف في مركز دائرة الاهتمام.كما تبين، ونظرا لكون الحالات التي نحن بصددها وقعت منذ أكثر من 30 عاما، فإن أحد أو كلا والدي الشهيد قد توفي أو توفيا في انتظار تسلم الجثث لدفنها، بيد أن هذا "الهم" قد انتقل إلى الأشقاء في الغالب ليتابعوا إعادة طرح القضية مجددا.
لمزيد انقر على العنوان

No comments: