أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقريرًا حول الاعتداءات على المسجد الأقصى من الفترة ما بين21 آب (اغسطس) 2006 وحتى 21 آب (اغسطس) 2008، وتزامن مع الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يدي المتطرف الصهيوني مايكل روهان في الحادي والعشرين من آب (اغسطس) 1969. ورصد التقرير الاعتداءات على الأقصى خلال الآونة المذكورة ليرسم صورة متكاملة لمشروع الاستيلاء على المسجد الأقصى، انطلاقًا من التحولات اللافتة في المواقف الدينية والسياسية والقانونية لدى سلطات الاحتلال خلال العامين المنصرمين.وأوصى التقرير العرب والمسلمين ضرورة اطلاق حملات شعبية واسعة النطاق للرد على أي اعتداء جديد يطال المسجد، ورفع الوعي بما يجري لأساساته ومحيطه. وأثنى التقرير على دور فلسطينيي عام 1948 وأهل القدس، ودعاهم إلى مضاعفة الجهود عبر المشاريع التي تضمن حماية الأقصى. كما دعا فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن لا يشغلهم شاغل عن الأقصى المهدد. وخص التقرير قوى وفصائل المقاومة بتوصية تدعوها إلى ممارسة دورها الحيوي في حمايته، وإلى توحيد جهودها، ووضع استراتيجية مدروسة لمواجهة الخطوات الممنهجة التي ينفذها الاحتلال لتهويد المسجد
ودعا التقرير في توصيته للسلطة الفلسطينية إلى وقف عقد اللقاءات مع الاحتلال في مدينة القدس، خصوصاً وأن القيادة السياسية للاحتلال هي اللاعب الأساس اليوم في خطوات السيطرة على الاقصى، بينما قيادة السلطة تعقد اللقاءات معه في مدينة القدس تحديد ا
عن القدس
No comments:
Post a Comment