عادت( اسرائيل) مجددا الى فتح ملف البحر الميت بعد اشهر قليلة من التسريب الخطير لرجل اعمال( اسرائيلي) وكشفه لمساعيه في السيطرة على عشرات الاف من الدونمات في الاغوار بحجة استصلاحها وبناء مشاريع زراعية وعمرانية وسياحية. اليوم عرض مستشارون للمياردير الصهيوني إسحق تشوفا مخططا جديدا تحت عنوان "ردم البحر الميت" على الباحثين والعلماء في "الأسبوع العالمي للمياه" في استوكهولم. وهو مخطط يرضي الجميع: أولاً يرضي الوجهة العلمية، فهذا البحر "ميت" وعودة الحياة إليه، مستحيلة. ثانياً يرضي
الوجهة( الإسرائيلية)، ففي التوراة ما يكفي من حديث "يهوه" عن تحويل الصحاري والجفاف في أرض كنعان إلى خضرة يافعة يانعة، وتحديداً "الواحة الكبرى" (عين جدي) في غرب "الصحراء اليهودية". وثالثاً هو يرضي العرب، ما دام هذا البحر هو "ميّت" وإكرام الميت دفنه. تحت عنوان "لسنا بحاجة إلى بحر.. ميّت"، كشفت القناة التلفزيونية الألمانية الأولى (A.R.D) جانباً من رسالة مراسلها في تل أبيب تورستن تايخمان، وهي تتضمن بعض الجوانب، التي تظهر، من وجهة "علمية"، عدم إمكان عودة الحياة إلى "جثّة" البحر الميت، الذي بدأ يتقلّص ويضربه الجفاف والشّح تدريجاً، وبالتالي بدأت شواطئ الرمل والأملاح والكلس تتكدّس على ضفافه، وهي باتت غير صالحة للسكن وإقامة المستوطنات وإغراء يهود العالم بترك بلدانهم والهجرة إلى أرض الميعاد
لمزيد انقر على العنوان
No comments:
Post a Comment