Tuesday, August 5, 2008

النشاط الاستيطاني شهد تصعيداً خطيرا بعد مؤتمر أنابوليس




يواجه الفلسطينيون من سكان الأحياء الشرقية في مدينة القدس المحتلة خطر هدم منازلهم بشكل يومي من قبل القوات( الإسرائيلية) ، وذلك في
إطار الحملة التي تشنها الدولة العبرية ضد الوجود العربي في المدينة المقدسة، ومن هذه الإجراءات إصدارها قرارات إخلاء المواطنين لمنازلهم، وقد تم هدم ما يقارب 80 منشأة منذ مطلع العام الجاري آخرها منزل يعود لعائلة أبوعيشة في بلدة بيت حنينا، وطرد عائلة الكرد من منزلهم في حي الشيخ جراح أواخر شهر تموز (يوليو) الماضي. وما يزيد من ضراوة الممارسات في القدس قرارات محكمة( الإسرائيلية) العليا المجحفة بحق الفلسطينيين، التي تبرر كل ما تقوم به قوات الاحتلال وتقر الوثائق المزورة التي تقدمها( إسرائيل) حول حقها بأراضي القدس وأحيائها. وقالت الإعلامية المقدسية والباحثة في شؤون الاستيطان منى القواسمي إن إسرائيل) أصدرت أخيراً قرار رقمه "65\212" يقضي بمصادرة الأراضي وهدم المنازل من دون الرجوع لمستندات قانونية. وقالت القواسمي من القدس لصحيفة "الإمارات اليوم" التي تصدر في دبي في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عبر الهاتف:
"أقدمت القوات( الإسرائيلية) قبل عدة أيام في سابقة خطرة تجاه إخراج الفلسطينيين من ديارهم، وإفراغ القدس من وجودهم، فقد تم هدم منزل يعود للحاج ماجد أبوعيشة في بلدة بيت حنينا، فمنزله المكون من خمسة طوابق مرخص بشكل كامل عدا الطابق الأخير،
ولكن( إسرائيل) تتخذ من التراخيص ذريعة للهدم وتنفيذ مخططاتها

No comments: