Sunday, August 31, 2008

مهرجان ثقافي يحيي الذكرى الحادية والعشرين لاغتيال ناجي العلي


على بعد عشرين كيلومترا إلى الغرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية كان حنظلة يحلق عاليا في سماء قرية صفا - في مهرجانها الخامس لإحياء الذكرى الحادية والعشرين لاغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي برسمه (حنظلة) - على قطعة قماش علقت في بالونة كبيرة.اختار منظمو المهرجان ما قاله العلي يوما عن (حنظلة) - تلك الشخصية التي ابتدعها وتمثل صبيا في العاشرة من عمره يداه معقودتان الى الخلف ووجهه الى الحائط - "حنظلة الذي سيستمر من بعد موتي" شعارا لمهرجانهم الى جانب صورة للعلي الذي اغتيل برصاص مسدس كاتم للصوت في 22 يوليو تموز عام 1987 في لندن وظل في غيبوبة حتى توفي في 29 اغسطس اب في نفس هذا العام
والعلي من مواليد عام 1937 في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة وهاجر مع اهله عام 1948 الى مخيم عين الحلوة مثل مئات الاف من الفلسطينيين الذي رحلوا او اجبروا على الرحيل عن منازلهم في عام 1948
وعرف العلي بنقده اللاذع للواقع الفلسطيني والعربي من خلال رسومه التي تميزت بشخصية حنظلة التي رأى الكثيرون فيها استشرافا للمستقبل.وكان العلي يرى لفن الكاريكاتير مهمة في التعبير عن "الكادحين والمقهورين.. كل شيء لديهم صعب الحصول عليه.. كل شيء قاس يحاصرهم ويقهرهم لكنهم يناضلون من أجل حياتهم ويموتون في ريعان الشباب في قبور بلا أكفان.. هم دائما في موقع دفاع مستمر لكي تستمر بهم الحياة.. أنا في الخندق معهم أراقبهم وأحس نبضهم ودماءهم في عروقهم.
لمزيد انقر على العنوان

No comments: