Saturday, September 20, 2008

عنب الخليل... فاكهة ذائعة الصيت تشكو صعوبة التسويق



يواجه محصول العنب الخليلي رغم شهرته الواسعة، عدة مصاعب تحول دون تسويقه وترويجه بشكل يليق بفاكهة تأتي فلسطينياً بالمرتبة الثانية بعد الزيتون من حيث الأهمية.
وأهم هذه المصاعب حواجز الاحتلال( الإسرائيلي) المنتشرة بالضفة الغربية، إلى جانب ارتفاع مستلزمات الإنتاج الزراعي، سيما اشتال العنب المطعمة 'المركبة' وارتفاع ثمن الأسمدة والمبيدات، والزحف العمراني، والطرق الاستيطانية والالتفافية التي استنزفت مساحات واسعة من الأراضي الصالحة للزراعة
ويلعب القطاع الزراعي في فلسطين دوراً مهماً في الاقتصاد الوطني، وتبلغ مساهمته حوالي11% من الإنتاج المحلي الإجمالي ويستوعب14% من القوى العاملة الفلسطينية، ويشكل أحد أهم القطاعات التي يعتمد عليها وقت الأزمات، لمقدرته على استيعاب العمالة في ظل اتساع نطاق البطالة والحصار
ويحتل العنب أهمية مميزة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، ويتربع الى جانب الزيتون عرش القطاع الزراعي الفلسطيني، اذ تصل مساهمته من 9.5 إلى12.3 من قيمة الإنتاج الزراعي محتلا المكان الثاني بعد الزيتون من حيث المساحة المزروعة ومن حيث الإنتاج
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الكرمة المثمرة ما يزيد عن74269 دونما من الأراضي البعلية، فيما تبلغ المساحات المروية نحو 6 آلاف دونما (2.8% من مجمل المساحة المزروعة) وتحتل محافظة الخليل المرتبة الأولى في إنتاج العنب بواقع50 ألف طن سنويا، يتم تصديرها الى الأسواق المحلية، فيما تبلغ مساحة الأراضي المزروعة نحو43 ألف دونما، وتتركز في بلدات بيت أمر وحلحول والشيوخ والعروب وبيت كاحل وغيره
ا
وفا

No comments: