رأى الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح أن المخرج من أزمة الانقسام الفلسطيني الحالية يكمن في "التوافق على عقد انتخابات رئاسية تشريعية متزامنة"، محذرا من أنه"من دون ذلك، فإننا سنضع أنفسنا في دائرة جهنمية لا يقبل بها أحد
وقال ملوح لـصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت إنه "لا يمكن حل أي قضية بمنأى عن المصالحة". واعتبر أن "قضايا الحوار يجب أن تسير بالتوازي وفق مراحل متكاملة، الأولى التوصل إلى توافق على تشكيل حكومة انتقالية لتصريف الأعمال والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، ثم التوافق على ميثاق شرف فلسطيني (يقضي) باحترام الجميع لنتائج الانتخابات مهما كانت وتحريم اللجوء أو الاحتكام إلى السلاح لحل أي تناقض داخلي
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة هي "تشكيل مجلس أمن قومي يكون بمثابة هيئة أمنية فلسطينية لها حق الاستعانة بحاجاتها من الكفاءات العربية والخبراء"، رافضا فكرة نشر قوات عربية في غزة
وقال: سألنا (رئيس الاستخبارات المصرية) اللواء عمر سليمان عن رأينا في هذه المسألة، ووجدنا تفهما منه لموقفنا. ورحب بفكرة مجلس الأمن القومي واعتبرها فكرة خلابة
ورأى ملوح أن المفاوضات التي تجرى حاليا مع( الإسرائيليين) "تلحق الضرر بالصورة الفلسطينية لأنها تغطي الممارسات
ورأى ملوح أن المفاوضات التي تجرى حاليا مع( الإسرائيليين) "تلحق الضرر بالصورة الفلسطينية لأنها تغطي الممارسات
العدوانية( لإسرائيل) والدور الأمريكي". وقال: نحن ضد هذه المفاوضات، ففي وقت يفاوض عباس وقريع وفياض( الإسرائيليين)، تبنى المستوطنات وتهدم البيوت ويعتقل المواطنون
نيله الي اتنيلك
No comments:
Post a Comment