عمليات بيع مذعورة في الأسواق الخليجية والأسهم السعودية تقود البورصات هبوطا
عصفت موجة هبوط متواصلة بأسواق المال العربية، بقيادة السعودية التي انهار مؤشرها عند بدء التداولات امس الاثنين، فاقدا نحو عشرة في المئة، وهو أسوأ هبوط له في يوم واحد في تاريخ السوق، صاحبه عمليات بيع مذعورة في اغلب الاسواق الخليجية بقيادة السعودية
عصفت موجة هبوط متواصلة بأسواق المال العربية، بقيادة السعودية التي انهار مؤشرها عند بدء التداولات امس الاثنين، فاقدا نحو عشرة في المئة، وهو أسوأ هبوط له في يوم واحد في تاريخ السوق، صاحبه عمليات بيع مذعورة في اغلب الاسواق الخليجية بقيادة السعودية
ووصل المؤشر مستويات لم يصلها على الإطلاق، واستمر في التراجع حتى الإغلاق، وسط موجة بيع مذعورة شملت معظم الاسواق الخليجية.وأقفل المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودي الاثنين متراجعا بنسبة 81 .9 في المئة ،وسط تسجيل عشرات الأسهم أدنى مستوى لها منذ فترة طويلة بقيادة أسهم رئيسية مثل سابك وسامبا ومصرف الراجحي.وتلقت الأسواق المالية في دول مجلس التعاون، وكذلك البورصات في آسيا وأوروبا ما يمكن وصفه بـ'إثنين أسود' عندما هوت مؤشرات هذه الأسواق بحدة إلى مستويات لم تسجلها منذ سنوات
وواصلت أسواق دول مجلس التعاون الأخرى هبوطها لليوم الثاني على التوالي في سوق دبي المالي الذي سجل أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، فيما سجل سوق البحرين أقل الخسائر.ويرى متعاملون ان السبب ليس محصورا في انعكاسات الأزمة العالمية على السوق السعودية، بل ايضا عقب الاعلان عن ارباح متواضعة حققتها البنوك السعودية خلال الفترة المنتهية من هذا العام. ومنيت البنوك الكبيرة والشركات الرائدة في السوق مثل شركة سابك، عملاق الصناعات الأساسية في العالم، بخسائر فادحة على الرغم من خفضها أسعار حديد الصلب بمقدار 15 في المئة
وخسرت الأسهم القيادية في السوق قرب الحد الأقصى المسموح به في يوم واحد، إذ انخفضت أسهم 'سابك' و'الراجحي' و'الاتصالات' و'زين' وغيرها من الشركات بنحو عشرة في المئة.وسجلت قيمة التداولات واحدا من أدنى مستوياتها في تاريخ السوق السعودية لتصل 1.4 مليار ريال سعودي، في سوق يتراوح معدل التداول الطبيعي فيها حول مستوى 18 مليار ريال يوميا.والاثنين هو أول يوم تداول للأسهم السعودية بعد عطلة العيد، التي أنهت التداولات قبلها مرتفعة بنحو 6.6 في المئة، إلا أن التراجع كان ينتظرها بعد العطلة.التراجع العربي جاء متزامنا مع أزمة مالية تشهدها الأسواق العالمية، وقادته السوق السعودية، التي تظهر تراجعا بنحو 43 في المئة منذ بداية العام الجاري، في وقت قدر فيه خبراء خسائر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي السبع في الربع الثالث من العام الجاري بنحو 150 مليار دولا ر
'القدس العربي
No comments:
Post a Comment