بمشاركة كل مركبات لجنة الحريات الممثلة في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من احزاب وحركات سياسية والعشرات من القيادات المحلية وممثلي الفعاليات العكية عقد يوم الثلاثاء 14/10/2008 اجتماع خاص للجنة الشعبية للدفاع عن الحريات وذلك في مقر مؤسسة الاسوار في عكا
وقد عقد الاجتماع في عكا امعانا في تأكيد مناصرة جماهيرنا ومؤسساتها القيادية والشعبية للوجود العربي في عكا وتأكيدا ان ما جرى في عكا هو قضية تخص كل جماهير شعبنا ومواجهة التحدي تقع على كل جماهيرنا
وبعد الاطلاع على تفاصيل الاحداث في عكا وخلفيتها وتداعياتها جرت مناقشة شاملة للوضع وتم اتخاذ القرارات التالية
على المستوى السياسي
توجيه التحية للعكيين العرب والفعاليات والقيادات المحلية والمؤسسات السياسية والاهلية على دورها في الدفاع عن ذاتها في وجه العدوان العنصري المبيّت
وتوجيه التحية الى المؤسسات القطرية والتنادي الشعبي الواسع داخل جماهيرنا مناصرة لعكا وكذلك الى جماهير شعبنا في غزة والضفة والشتات التي تنادت للدفاع عن جماهير شعبنا في الداخل والتضامن معها وتقاسم الهم الفلسطيني الجماعي
تحية للمناصرة العربية الاقليمية وللفضائيات العربية. ومع ذلك دعوتها الى الالتفات الى لهجتها والمصطلحات التي تستخدمها مثل "الوجهاء العرب" وترويج لهجة اعتذارية في بعضها
حث البعد العربي الاقليمي والفلسطيني العام بالتعامل الجدي مع مستحقات تعزيز صمود الاهل في عكا وفي مجمل المدن الساحلية المهددة
تعزيز وتطوير التواصل والدعم الشعبي والتجاري والسياحي مع جماهيرنا العربية في عكا ومدّهم بمقومات الصمود والبقاء والعيش الكريم
اعتبار احداث عكا عدوانا موجّها – تحوّل الى مشروع عنصري مبيّت للتطهير العرقي وتصفية الوجود العربي في احياء ذات غالبية يهودية. وانه جرى تحت أعين الشرطة ودرايتها بأعلى مستوياتها الوزارية والقيادية وبتواطئها
ادانة تهادن الشرطة وتحميلها مسؤولية مباشرة على السماح بالتهجيروالتصميم على مطلب اعادة العائلات المهجّرة الى بيوتها وتعويضها
اعتبار ما جرى تصعيدا شعبيا نوعيا تحركه مخططات التهجير والاقتلاع وعدوان دموي هو ترجمة من قبل الاوساط الشعبية العنصرية لمفهوم "الدولة اليهودية" ومشروع تهويد عكا ضمن تهويد النقب والجليل
التعامل بأقصى درجات الجدية لضمان الجاهزية الكفاحية العالية دفاعا عن الوجدو العربي في المدن الساحلية وفي كافة انحا البلاد
رفض تحريض وزير الامن الداخلي على المساجد والتأكيد ان واجب المسجد كما واجب الكنيسة مناصرة الحق والقيام بدورهما لحماية الناس وتنبيهها للخطر الداهم
تحريض الوزير ديختر مرفوض ومغرض ويحول الضحية الى المجرم والمجرم الى ضحية
وضع حد للهجة الاعتذار وتوسّل التعايش التي حاولت الشرطة والعنصريون ووسائل الاعلام العبري وقيادات الدولة فرضها على جماهيرنا في عكا واعتبار هذا المسعى مخادع ويهدف الى تجريم الضحية وتبرئة المجرم. ومطالبة الدولة وبلدية عكا والشرطة والمحرضون بما فيها وسائل اعلام عبري مركزية بالاعتذار لجماهيرنا
اطلاق سراح توفيق جمل وكل المعتقلين العرب فورا والامتناع عن تقديم لائحة اتهام ضدهم. كما تحذر لجنة الحريات من السيناريو المألوف في هذه الدولة وهو اطلاق الشرطة سراح اليهود العنصريين ويحاكموا العرب. ودعوة قيادات جماهيرنا الى متابعة جلسات المحكمة والتواجد بها
رفض مسعى قائد الشرطة لتعيين لجنة تحقيق لان الشرطة بقيادتها ووزيرها متورطة ومتهمة بالتواطؤ وتوفير الحماية للعنصريين. وفي حال اقيمت لجنة كهذه ستسعى لجنة الحريات الى اقامة لجنة موازية بشخصيات محلية ودولية
دعوة القوى التقدمية الاسرائيلية لتعزيز دورها في مناهضة العنصرية ومناصرة الاهل في عكا
على المستوى الميداني
التجاوب مع مطالب الاهل في عكا في تعزيز صمودهم ومناصرتهم معنويا واقتصاديا في مواجهة الحصار وحملة المقاطعة العنصرية ودعوة جماهيرنا الى تعزيز وتوسيع ما بدأت به من مبادرات بهذا الشأن
تعزيز طواقم العمل العكية بطواقم قطرية في كل ما يتعلق بتوثيق وجمع الشهادات الحية من الضحايا، والمرافعة القضائية والدعم النفسي والدعم المادي والمعنوي للعائلات المتضررة والجانب الاعلامي. ودعوة المؤسسات ذات الشأن والاشخاص ذوي الخبرات للتطوع في هذه الطواقم
وقد عقد الاجتماع في عكا امعانا في تأكيد مناصرة جماهيرنا ومؤسساتها القيادية والشعبية للوجود العربي في عكا وتأكيدا ان ما جرى في عكا هو قضية تخص كل جماهير شعبنا ومواجهة التحدي تقع على كل جماهيرنا
وبعد الاطلاع على تفاصيل الاحداث في عكا وخلفيتها وتداعياتها جرت مناقشة شاملة للوضع وتم اتخاذ القرارات التالية
على المستوى السياسي
توجيه التحية للعكيين العرب والفعاليات والقيادات المحلية والمؤسسات السياسية والاهلية على دورها في الدفاع عن ذاتها في وجه العدوان العنصري المبيّت
وتوجيه التحية الى المؤسسات القطرية والتنادي الشعبي الواسع داخل جماهيرنا مناصرة لعكا وكذلك الى جماهير شعبنا في غزة والضفة والشتات التي تنادت للدفاع عن جماهير شعبنا في الداخل والتضامن معها وتقاسم الهم الفلسطيني الجماعي
تحية للمناصرة العربية الاقليمية وللفضائيات العربية. ومع ذلك دعوتها الى الالتفات الى لهجتها والمصطلحات التي تستخدمها مثل "الوجهاء العرب" وترويج لهجة اعتذارية في بعضها
حث البعد العربي الاقليمي والفلسطيني العام بالتعامل الجدي مع مستحقات تعزيز صمود الاهل في عكا وفي مجمل المدن الساحلية المهددة
تعزيز وتطوير التواصل والدعم الشعبي والتجاري والسياحي مع جماهيرنا العربية في عكا ومدّهم بمقومات الصمود والبقاء والعيش الكريم
اعتبار احداث عكا عدوانا موجّها – تحوّل الى مشروع عنصري مبيّت للتطهير العرقي وتصفية الوجود العربي في احياء ذات غالبية يهودية. وانه جرى تحت أعين الشرطة ودرايتها بأعلى مستوياتها الوزارية والقيادية وبتواطئها
ادانة تهادن الشرطة وتحميلها مسؤولية مباشرة على السماح بالتهجيروالتصميم على مطلب اعادة العائلات المهجّرة الى بيوتها وتعويضها
اعتبار ما جرى تصعيدا شعبيا نوعيا تحركه مخططات التهجير والاقتلاع وعدوان دموي هو ترجمة من قبل الاوساط الشعبية العنصرية لمفهوم "الدولة اليهودية" ومشروع تهويد عكا ضمن تهويد النقب والجليل
التعامل بأقصى درجات الجدية لضمان الجاهزية الكفاحية العالية دفاعا عن الوجدو العربي في المدن الساحلية وفي كافة انحا البلاد
رفض تحريض وزير الامن الداخلي على المساجد والتأكيد ان واجب المسجد كما واجب الكنيسة مناصرة الحق والقيام بدورهما لحماية الناس وتنبيهها للخطر الداهم
تحريض الوزير ديختر مرفوض ومغرض ويحول الضحية الى المجرم والمجرم الى ضحية
وضع حد للهجة الاعتذار وتوسّل التعايش التي حاولت الشرطة والعنصريون ووسائل الاعلام العبري وقيادات الدولة فرضها على جماهيرنا في عكا واعتبار هذا المسعى مخادع ويهدف الى تجريم الضحية وتبرئة المجرم. ومطالبة الدولة وبلدية عكا والشرطة والمحرضون بما فيها وسائل اعلام عبري مركزية بالاعتذار لجماهيرنا
اطلاق سراح توفيق جمل وكل المعتقلين العرب فورا والامتناع عن تقديم لائحة اتهام ضدهم. كما تحذر لجنة الحريات من السيناريو المألوف في هذه الدولة وهو اطلاق الشرطة سراح اليهود العنصريين ويحاكموا العرب. ودعوة قيادات جماهيرنا الى متابعة جلسات المحكمة والتواجد بها
رفض مسعى قائد الشرطة لتعيين لجنة تحقيق لان الشرطة بقيادتها ووزيرها متورطة ومتهمة بالتواطؤ وتوفير الحماية للعنصريين. وفي حال اقيمت لجنة كهذه ستسعى لجنة الحريات الى اقامة لجنة موازية بشخصيات محلية ودولية
دعوة القوى التقدمية الاسرائيلية لتعزيز دورها في مناهضة العنصرية ومناصرة الاهل في عكا
على المستوى الميداني
التجاوب مع مطالب الاهل في عكا في تعزيز صمودهم ومناصرتهم معنويا واقتصاديا في مواجهة الحصار وحملة المقاطعة العنصرية ودعوة جماهيرنا الى تعزيز وتوسيع ما بدأت به من مبادرات بهذا الشأن
تعزيز طواقم العمل العكية بطواقم قطرية في كل ما يتعلق بتوثيق وجمع الشهادات الحية من الضحايا، والمرافعة القضائية والدعم النفسي والدعم المادي والمعنوي للعائلات المتضررة والجانب الاعلامي. ودعوة المؤسسات ذات الشأن والاشخاص ذوي الخبرات للتطوع في هذه الطواقم
No comments:
Post a Comment