الظاهر أن نكبة العشرين عائلة المشردّة من بيوتها في عكا ناهيك عن الاخريين غيرهم الذين هوجموا ولا يزالوا في حيفا ويافا والقدس قد غابت عن ذهن وفكر السلطة ذات الطرفيين وذهن وفكر باقي الفصائل والقيادات التى لم يبقى لها سوى توزيع الحلويات احتفالاً برسالة المخابرات المصرية لهم ودعوتهم لمصر بداية الشهر القادم للتحاور والاتفاق على كيفية حكم ما تبقى من الضفة والقطاع
وفي هذة الاثناء لا زالت العشرين عائلة المشردة من بيوتها والتي عانت الكثير حتى استطاعت ان تلاقي فنادق( تقبل سكان عرب) في عكا لكي تحوى اطفالها فيها حيث رفضت الكثير من الفنادق المملوكة من الغزاة الصهاينة ان تقبلهم لانهم عرب
وقد تباينت وجهات نظر قيادات الداخل حول كيفية مواجهة هذة الهجمة العنصرية التي تهدف أولاً وآخراً الي ترحيل اهلنا من بيوتهم والقيام بعملية محو عرقي كما حدث قبل ٦٠ عاماً، فمنهم من يريد التعاون مع الغزاة وايجاد اماكن سكن اخرى غير بيوت اهلنا مرورا باصحاب الحلول المائعة ووصولاً الى الرافض لاي محاولة ترحيل بل يطالب من الغزاة الصهاينة بطرد المستعمرين من عكا وتحمل مسئولية ما سمحت بحصولة من ارهاب رسمي ضد اناس عزّل
وفي هذة الاثناء لا أظن اننا سمعنا أو سنسمع من السلطة بشطريها اي صوت بشأن الهجمة العنصرية لكي لا يزعل اولمرت أى بوش أو مبارك
No comments:
Post a Comment