يفتح العدو الصهيوني الجبهات كافة ضد الشعب الفلسطيني، في وطنه المحتل، وما يجري في عكا المحتلة والقدس المحتلة ليس إلا جزءاً من الصورة الكاملة لخريطة فلسطين التي يغطيها الإرهاب المتواصل منذ ما قبل العام 1948 إلى الآن.
الكنيس اليهودي قرب المسجد الأقصى حلقة في مخطط العدو التهويدي، وها هو الخطر يقترب أكثر فأكثر من المقدسات، من فوق الأرض ومن تحتها، وهو خطر معلن لم يعد العدو يضطر حتى لإخفائه، بعدما عاين على مر السنين أن أحداً من العرب والمسلمين لا يسأل، ولن يسأل، مهما حصل، خصوصاً بعد جريمة إحراق المسجد الأقصى عام 1969 واللارد العربي عليها.
والحملة التي يشنها المستوطنون على الفلسطينيين في عكا تذكر بتلك التي شنتها العصابات الصهيونية، مثل الهجاناه وأرغون وشتيرن في الأربعينات لتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه عن طريق المجازر التي ارتكبتها قتلاً ونهباً وتشريداً، إلى أن بلغت ما بلغت في عام النكبة.
الإرهاب الصهيوني في عكا مؤشر إلى أن مخطط “الترانسفير” الممتد منذ ستين عاماً مازالت حلقاته مفتوحة، وشهية العدو لالتهام فلسطين كلها مازالت على حالها وإلى اتساع، والأراضي التي احتلت عام 1948 مثل الأراضي التي احتلت عام 1967 تعاني من الجرثومة نفسها، ويتهددها الخطر نفسه، خصوصاً بعد “وعد” الدولة اليهودية التي يراد لها أن تكون على حساب أي وجود فلسطيني في فلسطين.
اللافت في مواجهة هذا كله أن اللارد العربي مازال هو أيضاً محافظاً على “وجوده” لأكثر من نصف قرن، بل إن الغياب والتجاهل وإدارة الظهر صارت من يوميات العرب، ما أعطى الأضواء الخضر للاحتلال الصهيوني ليغرق الفلسطينيين بالكوارث، وليكمل استيراد المستوطنين من أقصى أقاصي الأرض وتهديد فلسطين كلها.
واللارد العربي يصحبه موقف فلسطيني منقسم على نفسه، بعدما سمحت السلطة والقوى الفلسطينية لأمراض التشرذم والصراعات الداخلية بالتسلل والاستيطان هي أيضاً، ما شرع المزيد من الأبواب والنوافذ والسقوف أمام العدو لمزيد من الفتك بالجسد الفلسطيني.
عكا والقدس عنوان كان يجب أن يستنفر العرب كلهم، بمن فيهم الفلسطينيون كلهم، لكن يبدو أن “لا حياة لمن تنادي
الكنيس اليهودي قرب المسجد الأقصى حلقة في مخطط العدو التهويدي، وها هو الخطر يقترب أكثر فأكثر من المقدسات، من فوق الأرض ومن تحتها، وهو خطر معلن لم يعد العدو يضطر حتى لإخفائه، بعدما عاين على مر السنين أن أحداً من العرب والمسلمين لا يسأل، ولن يسأل، مهما حصل، خصوصاً بعد جريمة إحراق المسجد الأقصى عام 1969 واللارد العربي عليها.
والحملة التي يشنها المستوطنون على الفلسطينيين في عكا تذكر بتلك التي شنتها العصابات الصهيونية، مثل الهجاناه وأرغون وشتيرن في الأربعينات لتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه عن طريق المجازر التي ارتكبتها قتلاً ونهباً وتشريداً، إلى أن بلغت ما بلغت في عام النكبة.
الإرهاب الصهيوني في عكا مؤشر إلى أن مخطط “الترانسفير” الممتد منذ ستين عاماً مازالت حلقاته مفتوحة، وشهية العدو لالتهام فلسطين كلها مازالت على حالها وإلى اتساع، والأراضي التي احتلت عام 1948 مثل الأراضي التي احتلت عام 1967 تعاني من الجرثومة نفسها، ويتهددها الخطر نفسه، خصوصاً بعد “وعد” الدولة اليهودية التي يراد لها أن تكون على حساب أي وجود فلسطيني في فلسطين.
اللافت في مواجهة هذا كله أن اللارد العربي مازال هو أيضاً محافظاً على “وجوده” لأكثر من نصف قرن، بل إن الغياب والتجاهل وإدارة الظهر صارت من يوميات العرب، ما أعطى الأضواء الخضر للاحتلال الصهيوني ليغرق الفلسطينيين بالكوارث، وليكمل استيراد المستوطنين من أقصى أقاصي الأرض وتهديد فلسطين كلها.
واللارد العربي يصحبه موقف فلسطيني منقسم على نفسه، بعدما سمحت السلطة والقوى الفلسطينية لأمراض التشرذم والصراعات الداخلية بالتسلل والاستيطان هي أيضاً، ما شرع المزيد من الأبواب والنوافذ والسقوف أمام العدو لمزيد من الفتك بالجسد الفلسطيني.
عكا والقدس عنوان كان يجب أن يستنفر العرب كلهم، بمن فيهم الفلسطينيون كلهم، لكن يبدو أن “لا حياة لمن تنادي
افتتاحية الخليج
رسمة للفنانة فاتن طوباسي
No comments:
Post a Comment