شحنت موسيقى "موطني" التي اختارتها لايقاع جهاز هاتفها المحمول، جنبات القاعة الصغيرة في مقر اتحاد لجان المرأة الفلسطينية بمدينة رام الله، وذلك عندما ارتفع "موطني" على صوت النشيد، خيّم صمت على المكان..وخطت قليلا نحو المدخل الرئيس للمقر لتجيب على المكالمة الملحة: الطبيب المتابع لوضعها الصحي يحثها عبر الأثير بضرورة اجراء مجموعة من الفحوصات الطبية الفورية، لعلها تساعده في محاصرة مرضها الخطير الذي يتفشى صامتاً خبيثاً بجسدها. عادت مها نصار إلى مقعدها المتواضع في القاعة الصغيرة يرتسم على شفتيها ابتسامة وديعة: "هذا الصديق المزعج عاد يلاحقني من جديد..هزمته منذ سنوات لكنه مصر على التمدد في جسدي، وأنا مصرة على تحصين مقاومتي لمواجهة خبثه وطرق تكاثره وأساليب انتشاره". اعتذرت عن المكالمة الهاتفية المستعجلة، وعادت تسرد بهدوء مقتطفات من سيرة حياتها غير عابئة بنتائج التحاليل الطبية
موسيقى هاتفها المحمول أشعلت ذاكرتها، وعبدت الطريق لاستعادة تفاصيل حارتها في القدس القديمة وحكايات مدرستها الابتدائية:"كلمات الانشودة على هاتفي الشخصي تطلق الفرح بداخلي، وأردد كلمات نشيد المدرسة اليومي كأني أغنيها للمرة الأولى. عندما كنتُ طالبة في المرحلة الابتدائية، كنا نطلق كلمات الأغنية بشكل دائم ويومي". أطلقت كلمات الأنشودة بصوت جميل متفاعلة مع اللحن
موسيقى هاتفها المحمول أشعلت ذاكرتها، وعبدت الطريق لاستعادة تفاصيل حارتها في القدس القديمة وحكايات مدرستها الابتدائية:"كلمات الانشودة على هاتفي الشخصي تطلق الفرح بداخلي، وأردد كلمات نشيد المدرسة اليومي كأني أغنيها للمرة الأولى. عندما كنتُ طالبة في المرحلة الابتدائية، كنا نطلق كلمات الأغنية بشكل دائم ويومي". أطلقت كلمات الأنشودة بصوت جميل متفاعلة مع اللحن
يا بلاد الهنا أنت كل المنى
أنت دوماً لنا إننا ها هنا
يا فلسطيننا يا ابنة الأكرمين
سوف تلقيننا في الوغى صامدين
عرب اننا لن نلين لن نلين
يا بلاد الهنا يا بلاد الهنا
أنت دوماً لنا إننا ها هنا
يا فلسطيننا يا ابنة الأكرمين
سوف تلقيننا في الوغى صامدين
عرب اننا لن نلين لن نلين
يا بلاد الهنا يا بلاد الهنا
لقراءة المزيد من هذا المقال الجميل الرجاء انقر على الرابط
No comments:
Post a Comment