لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداء التصدي لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل
نداء التصدي لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة
يا كل الأحرار والشرفاء في العالم
يا كل الأحرار والشرفاء في العالم
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل
عقدت القوى الوطنية والإسلامية اجتماعا طارئاً في مدينة رام الله وسط العدوان البربري وجرائم الحرب الغير مسبوقة التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ صباح اليوم ضد شعبنا في قطاع غزة المحاصر ،وقد أكدت في اجتماعها الطارئ على مايلي
أولاً
إن الكيان الصهيوني يعمل بكل ضراوة في سبيل وأد المقاومة وفرض الاستسلام على شعبنا في قطاع غزة وهو يستعد ويواصل جرائمه وعدوانه وعليه فإننا ندعو شعبنا الذي أثبت في كل معاركه حيوية وصلابة وقدرة فائقة على تجاوز أقصى الظروف والمحن على التوحد في مواجهة هذا العدوان الذي يستبيح الدم الفلسطيني ولنُطلق على هذا العدو النيران الكاسحة من جميع أبناء شعبنا الموحد
ثانياً
إن ضخامة التحديات التي نواجهها تفرض علينا أن نوحد نضالنا وأن نستجيب دون إبطاء أو تردد لمقتضيات المعركة المصيرية التي لا بد من زج كل إمكاناتنا بها من أجل إحراز النصر فيها وعلى جماهيرنا المناضلة أن تبقى في حالة استنفار تام لمساندة إخواننا في قطاع غزة فالدم الفلسطيني واحد سواء هنا أو هناك
ثالثاً
إننا إذ نشاهد اللامبالاة العربية الرسمية إزاء ما يتعرض له شعبنا اليوم لعلى ثقة كاملة بأن أُمتنا العربية التي كانت عبر العصور سخية بالتضحيات لهي قادرة اليوم على أن تدرك بعمق ورؤيا واضحة ضخامة المخططات الإمبريالية الصهيونية التي تحاك ضدها عبر محاولات كسر الكفاح الفلسطيني العادل وهي مدعوة اليوم لتكون أشد استعداداً من أي وقت مضى لخوض معركتها الحاسمة مع الصهيونية وعملائها من أجل تعزيز التلاحم العربي مع كفاح شعبنا المستمر والذي لن يتوقف إلا بتحقيق النصر ،وان السكوت عن عمليات الإبادة الجارية بحق شعبنا إنما هو مشاركة فيها
رابعاً
إن شعبنا اليوم مدعو للتوحد ونبذ الإنقسام ومغادرة هذه الحالة فوراً ودونما أي تأخير وهو بطاقاته الهائلة على الصمود إذا ما وظفها موحداً في خدمة المعركة الحتمية معركة الاستقلال ودحر الاحتلال فانه قادر على تحقيق انتصار حاسم على هذا العدو يُرغمه على الرضوخ للمطالب الشرعية لشعبنا المتمثلة بالانسحاب الكامل من أرضنا والاعتراف بحقنا بتقرير المصير وإقامة دولتنا
خامساً
إننا ندعو وبكل حزم القيادة الفلسطينية إلى التوقف التام عن جميع المفاوضات فوراً وإنهاء ملف الاعتقال السياسي هنا وهناك وإيقاف التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب الذي يقوم بحرب إبادة كاملة بحق شعبنا ،فالكيان الصهيوني ليس في وارد الحل السياسي حتى لو أسقط شعبنا المقاومة ،وإن أمريكا لا تملك ولا تريد مشروعاً للحل السياسي وكل ما تملكه وتقدمه هو المشروع الصهيوني بكل أجنداته
سادساً
نرفض مساواة المجرم الصهيوني بالمقاوم الفلسطيني وان المطلوب هو الرد الفلسطيني الواضح على هذه الجرائم المستمرة وعدم منحها غطاءاً عربيا ،واننا ندعو إلى موقف عربي مشترك في مؤتمر القمة المقبل موقف وطني وقومي يخاطب العالم والشرعية الدولية رغم ما تعانيه هذه الشرعية من سيطرة وهيمنه أمريكية وصهيونية ويدعم صمود وحقوق شعبنا ومقاومته
سابعاً
إن القوى الوطنية والإسلامية إذ نحيي شعبنا الأبي الصامد فإنها تهيب بكل الوطنيين والمناضلين الذين أخلصوا لرسالة الانتفاضة ورفعوا رايات الكفاح والصمود وسط أقسى الظروف وتدعوهم لتوحيد الصفوف وفضح المخططات الرامية إلى إشغال شعبنا بقضايا جانبية وصرف انتباهه عن القضايا الأساسية ،فأنتم يا أبناء شعبنا يا بواسل الانتفاضة كنتم أول من أعد لصدام حقيقي هو الأول من نوعه في التصدي والهجوم على القاعدة الصهيونية ،وأنتم مدعوون اليوم لتحقيق أعلى درجات الوحدة الوطنية في مواجهة جرائم حرب الإحتلال ،وانه لا تناقض مطلقاً بين شعبنا فالتناقض هو مع الاحتلال فقط
ثامناً
إن القوى الوطنية والإسلامية قد شكلت قيادة العمل اليومي لرفع مستوى المعركة مع الاحتلال لأقصى درجاتها وللتفاعل مع جماهير شعبنا التي نزلت إلى الشوارع وأطلقت أعلى درجات الوطنية والفداء ،وستبقى هذه القيادة باستنفار كامل حسب مقتضيات المعركة
عقدت القوى الوطنية والإسلامية اجتماعا طارئاً في مدينة رام الله وسط العدوان البربري وجرائم الحرب الغير مسبوقة التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ صباح اليوم ضد شعبنا في قطاع غزة المحاصر ،وقد أكدت في اجتماعها الطارئ على مايلي
أولاً
إن الكيان الصهيوني يعمل بكل ضراوة في سبيل وأد المقاومة وفرض الاستسلام على شعبنا في قطاع غزة وهو يستعد ويواصل جرائمه وعدوانه وعليه فإننا ندعو شعبنا الذي أثبت في كل معاركه حيوية وصلابة وقدرة فائقة على تجاوز أقصى الظروف والمحن على التوحد في مواجهة هذا العدوان الذي يستبيح الدم الفلسطيني ولنُطلق على هذا العدو النيران الكاسحة من جميع أبناء شعبنا الموحد
ثانياً
إن ضخامة التحديات التي نواجهها تفرض علينا أن نوحد نضالنا وأن نستجيب دون إبطاء أو تردد لمقتضيات المعركة المصيرية التي لا بد من زج كل إمكاناتنا بها من أجل إحراز النصر فيها وعلى جماهيرنا المناضلة أن تبقى في حالة استنفار تام لمساندة إخواننا في قطاع غزة فالدم الفلسطيني واحد سواء هنا أو هناك
ثالثاً
إننا إذ نشاهد اللامبالاة العربية الرسمية إزاء ما يتعرض له شعبنا اليوم لعلى ثقة كاملة بأن أُمتنا العربية التي كانت عبر العصور سخية بالتضحيات لهي قادرة اليوم على أن تدرك بعمق ورؤيا واضحة ضخامة المخططات الإمبريالية الصهيونية التي تحاك ضدها عبر محاولات كسر الكفاح الفلسطيني العادل وهي مدعوة اليوم لتكون أشد استعداداً من أي وقت مضى لخوض معركتها الحاسمة مع الصهيونية وعملائها من أجل تعزيز التلاحم العربي مع كفاح شعبنا المستمر والذي لن يتوقف إلا بتحقيق النصر ،وان السكوت عن عمليات الإبادة الجارية بحق شعبنا إنما هو مشاركة فيها
رابعاً
إن شعبنا اليوم مدعو للتوحد ونبذ الإنقسام ومغادرة هذه الحالة فوراً ودونما أي تأخير وهو بطاقاته الهائلة على الصمود إذا ما وظفها موحداً في خدمة المعركة الحتمية معركة الاستقلال ودحر الاحتلال فانه قادر على تحقيق انتصار حاسم على هذا العدو يُرغمه على الرضوخ للمطالب الشرعية لشعبنا المتمثلة بالانسحاب الكامل من أرضنا والاعتراف بحقنا بتقرير المصير وإقامة دولتنا
خامساً
إننا ندعو وبكل حزم القيادة الفلسطينية إلى التوقف التام عن جميع المفاوضات فوراً وإنهاء ملف الاعتقال السياسي هنا وهناك وإيقاف التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب الذي يقوم بحرب إبادة كاملة بحق شعبنا ،فالكيان الصهيوني ليس في وارد الحل السياسي حتى لو أسقط شعبنا المقاومة ،وإن أمريكا لا تملك ولا تريد مشروعاً للحل السياسي وكل ما تملكه وتقدمه هو المشروع الصهيوني بكل أجنداته
سادساً
نرفض مساواة المجرم الصهيوني بالمقاوم الفلسطيني وان المطلوب هو الرد الفلسطيني الواضح على هذه الجرائم المستمرة وعدم منحها غطاءاً عربيا ،واننا ندعو إلى موقف عربي مشترك في مؤتمر القمة المقبل موقف وطني وقومي يخاطب العالم والشرعية الدولية رغم ما تعانيه هذه الشرعية من سيطرة وهيمنه أمريكية وصهيونية ويدعم صمود وحقوق شعبنا ومقاومته
سابعاً
إن القوى الوطنية والإسلامية إذ نحيي شعبنا الأبي الصامد فإنها تهيب بكل الوطنيين والمناضلين الذين أخلصوا لرسالة الانتفاضة ورفعوا رايات الكفاح والصمود وسط أقسى الظروف وتدعوهم لتوحيد الصفوف وفضح المخططات الرامية إلى إشغال شعبنا بقضايا جانبية وصرف انتباهه عن القضايا الأساسية ،فأنتم يا أبناء شعبنا يا بواسل الانتفاضة كنتم أول من أعد لصدام حقيقي هو الأول من نوعه في التصدي والهجوم على القاعدة الصهيونية ،وأنتم مدعوون اليوم لتحقيق أعلى درجات الوحدة الوطنية في مواجهة جرائم حرب الإحتلال ،وانه لا تناقض مطلقاً بين شعبنا فالتناقض هو مع الاحتلال فقط
ثامناً
إن القوى الوطنية والإسلامية قد شكلت قيادة العمل اليومي لرفع مستوى المعركة مع الاحتلال لأقصى درجاتها وللتفاعل مع جماهير شعبنا التي نزلت إلى الشوارع وأطلقت أعلى درجات الوطنية والفداء ،وستبقى هذه القيادة باستنفار كامل حسب مقتضيات المعركة
تاسعاً
إن القوى الوطنية والإسلامية إذ تهيب بانتظام العمل الجماهيري الموحد تدعو جماهير شعبنا إلى رفع أعلام فلسطين فقط والأعلام السوداء في جميع فعالياتها في جميع مناطق الضفة الغربية ،وان قيادة العمل اليومي ستعمل مع مؤسسات المجتمع المدني وجميع لجان مقاومة الاحتلال وفك الحصار ومقاومة الجدار بشكل يومي دونما أي كلل نحو دحر الاحتلال العدو الواحد والأوحد
عاشراً
توجه القوى التحية والإكبار لشعبنا الذي أعلن موقفه بالشارع الفلسطيني مؤكدة على وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا الأبطال والشفاء لجرحانا البواسل
كل التحية والإكبار لشعبنا الموحد في غزة الصمود والفداء
وإنها انتفاضة ومقاومة حتى النصر
قيادة العمل اليومي
القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين
فلسطين في ٢٨/١٢/٢٠٠٨
فلسطين في ٢٨/١٢/٢٠٠٨
No comments:
Post a Comment