Sunday, January 18, 2009

حربنا مع الغازين الصهاينة هي حرب وجود وليست حرب حدود...هكذا علمنا الحكيم


يصادف هذة الايام الذكرى السنوية الاولى لرحيل المعلم الفذ حكيم امتنا العربية واحد اعلام النضال الفلسطيني و العالمي من أجل تحقيق الحرية والعدالة الدكتور جورج حبش .وتأتي هذة الذكرى وشعبنا لا زال يواجة وبصدرة العاري طائرات العدو الفاشي ودباباتة الفتاكة وقنابلة التي تقتل بالألاف اجيالنا القادمة وامهاتهم وكل من تواجد حولهم من جسم متحرك وغير متحرك .تأتي هذة الذكرى بعد سنوات مخاض طويلة اختلط فيها المناضل وأشباة المناضلين والوطني واشباة الوطنيين والثابت على حقوقنا والمفرط بها ,وقد اقترب موعد الحسم والفرز واصبح لزاماً اليوم قبل الغد ان تفصل الزبدة عن الماء والمناضل عن بياع الحكي والمقاوم عن المساوم

فمع اعلان الغازي الصهيوني الفاشي اعلان وقف القصف الجنوني لغزة ومن طرف واحد في اعتراف مدوي عن هزيمة جديدة تلحق بكيانة , هزيمة اكبر من تلك التي مني بها عام ٢٠٠٦ عندما لقنتة المقاومة اللبنانية بقيادة حزب اللة البطل درساً ظن العديد انة فهمة ولكنة لم يفهمة , وظنوا ايضاً ان الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبين ونواطيرها العرب فهموة ولكنهم لم يفهموة , هذا الدرس البسيط والذي ينص وبوضوح ان صاحب الحق والارض اقوى بكثير من الغازي الاجنبي وحلفاءة الاثرياء عرب وغير عرب

فشعبنا المحاصر منذ قرابة ٣سنوات رغم شححاتة الطعام والمياة والدواء والهواء أقوى من كل اسلحتهم الفتاكة وعزيمتة رغم كل العذابات اعلى و بكثير من كل امكانياتهم الاعلامية والمادية . لقد كان اجدى بقيادة الغازي الفاشي ان تفهم هذا الدرس و تحاول أن تفكر في طريقة تحافظ بها على"شعبها " , ولكنها بعكس قيادات الامة العربية , فهي تفهم ما قالة الحكيم منذ ستين عاما أن صراعنا مع الغازيين الصهاينة ليس صراع على حدود معينة بل هو صراع على وجودنا على ارضنا فلسطين . لقد آن الاوآن لنا جميعاً أن نعيد فهم ماهية الصراع ونعيد النظر في الاساليب التي يجب علينا استعمالها لاستعادة حقوقنا وارضنا

والصورة بدت واضحة والفرز اصبح حتمياً وعلينا فرداً فرداً أن نقرر في اي طرف نصطف ومع أي جهة نقف وعلينا أن نقول لجميع هذة القوى وبصوت عال وجهور اننا كجزء من هذا الشعب العنيد لن نتخلى عن اي شبر من فلسطين ولن نتراجع عن دعم اهلنا وقواة المقاومة مهما طال النضال لاننا نفهم أن حرب الدفاع عن كرامتنا ووجودنا هي حرب طويلة الامد ولا شك في حتمية الانتصار بها بل أنة ليس هناك أي خيار آخر تماماً كما قالها حكيم امتنا جورج حبش


No comments: