Sunday, February 8, 2009

أمهات في لبنان يعزين أمهات غزة في أربعين الطفل الأول


جهنية خالدية


هذه المرة كان كلامهن قليلاً. فمن رحل عن غزة قد رحل، وكل طفل سرقه الغيم، غفا بلا ومضة. لكن، ولأجل هذا، هن هنا، ليقلن إن هناك ما يمكن فعله غير الكلام. هناك شعور يجب أن يبقى حاضرا، بالعقول وبالعيون وبالقلوب. لأجل هذا، أتين أمس ثانية إلى شاطئ الرملة البيضاء ووقفن يودعن شهداء غزة، ويعزين الأمهات في مصابهن. هن نساء وأمهات لبنانيات وفلسطينيات وأجنبيات، بالإضافة إلى عدد اقل من الرجال. وقفن عند الغروب على رصيف الشاطئ، وقرأن أسماء الأطفال الشهداء، ثم صمتن قليلا. في هذه الأثناء كانت الشمس ترحل، والإضاءة عليهن تخفت فيصبحن كخيالات حزينة، تنعكس على وجهوهن دائرة ضوء صنعتها شمعة في أيدي كل منهن، ولا شيء آخر. هن وفضاء الشمس وصوت الصمت

لاستكمال لقراءة انقر على الرابط

No comments: