في ظل الواقع السياسي الذي يحياه الفلسطينيون، فإنَّ دخول الكنيست ليس نزهة، وخصوصاً مع الصبغة اليمينية الحالية، والتناقضات السياسية الكامنة في مثل هذه الحلبة. أين أنت من كل هذا وهل ترافقك تخوفات؟
ــ تخوفني ربما تلك المواجهة المباشرة مع مؤسسة صهيونية، ومع خطاب صهيوني عنصري. ويثقل صدري اضطراري إلى أنْ أشرح وأناقش وأطرح ما يعدّ بديهيات سياسية وإنسانية وأخلاقية بالنسبة إلي. سيُتعبني بالتأكيد كما يُتعب أعضاء «التجمع الوطني الديموقراطي»، اضطرارنا كل يوم إلى سماع كم نحن «متطرّفون» و«عنصريون»، وكم أنّ الإسرائيليين «ضحايا». لكن جزءاً من نضالنا لا يكمن فقط في قناعاتنا الذاتية في هذا النضال بل هو أيضاً في مواجهة الآخر بهذا النضال، وحشره في الزاوية
لقراءة تتمة مقابلة جريدة الاخبار انقر على الرابط
No comments:
Post a Comment