تحيي المرأة الفلسطينية هذا اليوم مسطرة صفحات مجد جديدة مع أبناء شعبها الفلسطيني، فمن المقاومة والصمود الأسطوريين أمام بشاعة جيش الاحتلال وأسلحته المحرمة دوليا في قطاع غزة، إلى صمود ومقاومة لحملات الترانسفير في القدس، إلى تحدي يومي لخطط الاستيطان والمصادرة للأراضي في الضفة.
نعم إنها المعركة التي قد تبدو معارك ولكنها تتجمع لتندرج مع سابقاتها في عملية الصراع الطويلة التي يخوضها شعبنا لتحقيق حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
فنحن نساء فلسطين تصدينا منذ اللحظة الأولى لدورنا الوطني وواجهنا في سبيل ذلك العقبات الاجتماعية والاقتصادية التي حاولت منع النساء من القيام بدورهن، فازدادت قوتنا في خضم المواجهة والعمل اليومي مما يعطينا القوة والجرأة الكافية للعمل على تطوير أوضاعنا كنساء في المجتمع الفلسطيني، وهذا يعني مزيدا من الجهود من اجل مجتمع تعددي خالٍ من كافة أشكال التمييز ضد النساء، وعلى هذه الطريق علينا أن نوحد جهودنا النسوية، وان نقوي حركتنا حتى نستطيع التقدم بخطى ثابتة وقوية من اجل تحقيق انجازات ذات طابع عميق ودائم، تعطي للنساء حقوقهن ولا تسمح باستغلالهن اقتصاديا أو اجتماعيا، فعيننا ستبقى مفتوحة دوما على وطن حر دون تمييز ( كما ورد في وثيقة الاستقلال ).
إننا في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ونحن نحيي هذا اليوم مع جميع أقطاب الحركة النسوية ومع كل أحرار وحرائر العالم، نؤكد على أن نجاح برامج الحركة النسوية مرتبط بالالتزام بالأسس الديمقراطية في بناء هذه الحركة، والعمل على تطوير برامجها بما يعبر عن النساء الفلسطينيات كصاحبات قضية وطنية تحررية، يسعين إلى تحرير الأرض والشعب، مما يبعدنا عن بعض البرامج التي تحاول عزل المرأة عن معركة شعبها، والتي بالتأكيد لن تقود إلى أي انجازات حقيقية حتى على الصعيد النسوي.
إننا وفي هذا اليوم وشعبنا يسطر الصمود تلو الصمود في وجه احتلال لا يتورع عن استخدام أي من ألآت الحرب، ويمارس الجرائم الوحشية بحقنا بشكل يومي، نطالب القيادة الفلسطينية بالتوحد من اجل الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا عبر إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، وإعادة بناء م.ت.ف كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وتخليصها مما لحق بها من أمراض، لتشكل قيادة ومرجعية لجميع أبناء شعبنا في الوطن والشتات.
إن كل حريص ينادي اليوم بإنهاء كافة أشكال الانقسام الداخلي، فهذا الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال.
في هذا اليوم وفي الوقت الذي نرفع فيه الهامات والأصوات مطالبين بحقوقنا وحقوق شعبنا، نقف إجلالا أمام الشهداء والشهيدات رجالا ونساء وأطفالا، ننحني أمام كل أم وعائلة شهيد، كل جريح و جريحة، كل من يقف مدافعا عن البيوت المهددة بالهدم في القدس، كل من يقف أمام جرافة تصادر الأرض وتقتلع الأشجار، نرفع تحياتنا لأسرانا وأسيراتنا.
في هذا اليوم الذي يأتي بعد المجزرة البشعة في غزة الجريحة نقف شاكرين لكل من وقف إلى جانب شعبنا، لكل أحرار العالم الذين جابوا الأرض مؤيدين لحقوقنا، داعين إلى رفع مستوى التضامن العالمي في وجه كافة أشكال الاستعمار والاستغلال.
نعم للوحدة الوطنية من اجل تحقيق حقوقنا الثابتة
المجد للشهيدات والشهداء
الحرية للأسرى والأسيرات
وسننتصر حتما
نعم إنها المعركة التي قد تبدو معارك ولكنها تتجمع لتندرج مع سابقاتها في عملية الصراع الطويلة التي يخوضها شعبنا لتحقيق حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
فنحن نساء فلسطين تصدينا منذ اللحظة الأولى لدورنا الوطني وواجهنا في سبيل ذلك العقبات الاجتماعية والاقتصادية التي حاولت منع النساء من القيام بدورهن، فازدادت قوتنا في خضم المواجهة والعمل اليومي مما يعطينا القوة والجرأة الكافية للعمل على تطوير أوضاعنا كنساء في المجتمع الفلسطيني، وهذا يعني مزيدا من الجهود من اجل مجتمع تعددي خالٍ من كافة أشكال التمييز ضد النساء، وعلى هذه الطريق علينا أن نوحد جهودنا النسوية، وان نقوي حركتنا حتى نستطيع التقدم بخطى ثابتة وقوية من اجل تحقيق انجازات ذات طابع عميق ودائم، تعطي للنساء حقوقهن ولا تسمح باستغلالهن اقتصاديا أو اجتماعيا، فعيننا ستبقى مفتوحة دوما على وطن حر دون تمييز ( كما ورد في وثيقة الاستقلال ).
إننا في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ونحن نحيي هذا اليوم مع جميع أقطاب الحركة النسوية ومع كل أحرار وحرائر العالم، نؤكد على أن نجاح برامج الحركة النسوية مرتبط بالالتزام بالأسس الديمقراطية في بناء هذه الحركة، والعمل على تطوير برامجها بما يعبر عن النساء الفلسطينيات كصاحبات قضية وطنية تحررية، يسعين إلى تحرير الأرض والشعب، مما يبعدنا عن بعض البرامج التي تحاول عزل المرأة عن معركة شعبها، والتي بالتأكيد لن تقود إلى أي انجازات حقيقية حتى على الصعيد النسوي.
إننا وفي هذا اليوم وشعبنا يسطر الصمود تلو الصمود في وجه احتلال لا يتورع عن استخدام أي من ألآت الحرب، ويمارس الجرائم الوحشية بحقنا بشكل يومي، نطالب القيادة الفلسطينية بالتوحد من اجل الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا عبر إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، وإعادة بناء م.ت.ف كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وتخليصها مما لحق بها من أمراض، لتشكل قيادة ومرجعية لجميع أبناء شعبنا في الوطن والشتات.
إن كل حريص ينادي اليوم بإنهاء كافة أشكال الانقسام الداخلي، فهذا الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال.
في هذا اليوم وفي الوقت الذي نرفع فيه الهامات والأصوات مطالبين بحقوقنا وحقوق شعبنا، نقف إجلالا أمام الشهداء والشهيدات رجالا ونساء وأطفالا، ننحني أمام كل أم وعائلة شهيد، كل جريح و جريحة، كل من يقف مدافعا عن البيوت المهددة بالهدم في القدس، كل من يقف أمام جرافة تصادر الأرض وتقتلع الأشجار، نرفع تحياتنا لأسرانا وأسيراتنا.
في هذا اليوم الذي يأتي بعد المجزرة البشعة في غزة الجريحة نقف شاكرين لكل من وقف إلى جانب شعبنا، لكل أحرار العالم الذين جابوا الأرض مؤيدين لحقوقنا، داعين إلى رفع مستوى التضامن العالمي في وجه كافة أشكال الاستعمار والاستغلال.
نعم للوحدة الوطنية من اجل تحقيق حقوقنا الثابتة
المجد للشهيدات والشهداء
الحرية للأسرى والأسيرات
وسننتصر حتما
اتحاد لجان المرأة الفلسطينية
No comments:
Post a Comment