Saturday, March 14, 2009

مقتطفات من خطاب ألسيد حسن نصرأللة أمس بمناسبة عيد ألمولد ألنبوي ألشريف


أي تلاقي عربيهو قوة لنا جميعا , أي مصالحة عربية هي قوة لنا جميعا , ونحن ندعمها ونؤيدها ونساندها ولا نرى فيها مايدعو إلى القلق على الاطلاق , وكذلك نحن ندعو العرب ونحن على ابواب القمة المقبلة في الدوحة ان يمدوا ايديهم لبقية الدول والاقطار التي تساند الحقوق العربية , كايران وتركيا , العجيب فينا ان بعض العرب ان أي شعب له حقوق او يضطهد هو يبحث في كل العالم عمن يدعمه ولكن نحن عندما ياتي من يدعمنا نختلق معه مشروع عداوة ومشروع خصام ومشروع ابتعاد , اليس قوى العرب ان تاتي فنزويلا مثلا لتدعم الحق العربي , يعني يجوز ان نخاصم فنزويلا من اجل بوش (الان ذهب بوش..) ,اذا جاءت أي دولة في العالم ايا يكن فكرها الديني فكرها الثقافي فكرها السياسي انتماؤها حضارتها ايا كانت وقالت انا بدعم الحق العربي اريد ان ادعم الشعب الفلسطيني واريد ان انصر القضايا العربية كيف نرد ايدي هؤلاء إلى افواههم في الوقت الذي واجبنا ان نبحث نحن في العالم عمن ينصر الحقوق العربية والقضايا العربية اليوم ايران في هذا الموقع تركيا الجديدة هي في هذا الموقع , هناك دول في العالم هي في هذا الموقع وانا اقول لكم بان هذا الدول سوف تزداد لم تتناقص انشاء الله , ولكن نحن علينا كشعوب عربية وحكومات عربية ان نمد يد التعاون والصداقةوالمساندة إلى هؤلاء , لا ان نبادلهم الدعم بالخصومة وبالاتهام
وفي هذا السياق ايضا ما يجري اليوم في القاهرة من حوارات بين الاخوةى الفلسطيننيين من مختلف الفصائل هي تحظى بدعم الجميع , نعم هناك تعقيدات فلسطينية على الاخوة الفلسطينيين انفسهم ان يعالجوها بالحكمة اللازمة بالشجاعة اللازمة وبالمرونة اللازمة ولكن ان ياتي البعض ان يوجه اتهامات من خلف البحار لهذه الدولة او تلك الدولة او لهذا الحليف او تلك الحليف ويتهمهم بالتعطيل هذا ظلم كبير , نحن نعرف من واقع حالنا في حزب الله على سبيل المثال وانا اقول لكم وهذا الامر ممتد ايضا بكل المعارضة الوطنية اللبنانية وهذا الامر ينسحب على الفصائل الفلسطينيةالتي نتهم نحن او تتهم هي في التحالف فيما بيننا وبينها او مع ايران او مع سوريا , لا احد يتدخل معهم لا احد يفرض عليهم خيارات لا احد يقول ماذا عليكم ان تفعلوا , هم الذين يقرون وهم الذين يفعلون وهم الذين يوافقون وهم الذين يرفضون , وهذه شهادة لله عز وجل في هذه المناسبة العظيمة , وانا اقول وهذا هو الواقع , ولذلك نحن في حزب الله نضم صوتنا إلى كل الاصوات التي تدعو وتناشد ان يتمكنوا وان يبذلوا كل جهد وان يالوا باي جهد للوصول إلى وحدتهم وتعاونهم وتقاربهم وتلاقيهم والخروج من الانقسام المؤسف الذي كان سائدا بينهم , في هذا السياق ايضا نقطة تفصيليةاود ان الفت النظر اليها نحن لسنا فقط في الاطار السياسي والخط العريض ندعو من هذا الاتجاه بل احب ان اؤكد لكم بانه رايت بعض وسائل الاعلام العربية للاسف الشديد وحتى بعض وسائل الاعلام اللبنانية تحاول ان تتحدث او تتهم حزب الله لبنان بالتدخل ببعض التفاصيل التي تجري في غزة واطلاق بعض الصواريخ التي تطلق في غزة وما شاكل , انا اقول لكم وللعالم بشكل قاطع ليس لدى حزب الله أي تشكيلات في غزة وليس له أي فصيل في غزة , نحن لنا علاقة مع جميع الفصائل علاقة محبة وتعاون واحترام وثقة متبادلة ونثق بهم جميعا ولا نتدخل في شؤونهم , هم الذين يقررون وهم الذينيفعلون وكما لا نحب ان يملي علينا احد في جبهتنا مثلا ما نفعل بالتاكيد نحن لا نتدخل ولا نملي لا في تفصيل ولا في اجراء ولا في كبيرة ولا صغيرة نحن نعتبر انفسنا في موقع الاخ الذي من واجبه ان يساعد فيما يطلب اخوه منه ان يساعده فيما يستطيعه , وليس اكثر من ذلك , المصلحة هي ما تقرره قيادة المقاومة الفلسطينة , هي التي تقرر التهدئة هي التي تقرر اطلاق الصواريخ هي التي تقرر العمليات واي دخول من أي احد على الخط هو تخريب للمصلحة الفلسطينية ونحن لسنا فقط ملتزمين بهذا الامر بل نرى فيه خيانة ونرى فيه تخلفا عن الامانة ونرى فيه حراما شرعيا جهاديا.

No comments: