
مرت ٣ سنوات بالكامل على قدوم القوات الصهيونية الفاشية باختطاف ألقائد ألصلب ألمناضل أحمد سعدات ,ألامين ألعام للجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين ورفاقة ألابطال من سجن أريحا ,بعد تواطأ مفضوح بين الامريكان والانكليز وبالتنسيق من سلطة رام أللة ,ألتي احتجزتة بسبب تنفيذ حكم ألشعب وتصفية ألمجرم الصهيوني زئيفي ورفاقة لاكثر من ٤ سنوات , في المقاطعة في رام أللة
ألمخجل حقاً هو تناسي ألجبهة تواطأ سلطة رام أللة في هذة ألقضية وقضايا وطنية جوهرية اخرى , والسكوت وعدم ألرد ,الذي نعلم أن ألجبهة قادرة علية , في وقت يتطلع فية شعبنا الى ألقوى ألشريفة وهي قليلة ,لكن ألجبهة احدها , حتى لا يفقد ألامل في هذة الظروف الحالكة ألظلام , خصوصاً عندما يصبح الصراع الاساسي بين اليمين الفلسطيني متمثلاً في حماس وفتح على من سيكون في قيادة الحكم ألذاتي ألهزيل
مؤسف حقاً ما آل لة وضع ألجبهة , وشكرنا في هذة ألمناسبة يذهب لحبيب وصديق عباس ألحميم ,عبد ألرحيم ملوح (نائب الامين العام للجبهة . هذة مقتطفات من بيان اصدرة المكتب ألسياسي لهذة الذكرى ألاليمة
يا جماهير شعبنا.. ويا أحرار العالمإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إذ تدين بشدة عملية القرصنة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال تدين كذلك الإدارتين الأمريكية والبريطانية اللتان تواطئتا آنذاك مع العدو الصهيوني على ارتكاب جريمة الاختطاف البشعة. كما تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن اعتقال الأمين العام ورفاقه ابتداءً عبر عملية الغدر والخداع التي مارستها أجهزة استخبارات وأمن السلطة الفلسطينية، والتي شكلت جريمة سياسية وأخلاقية بكل المعاني والمعايير، رضوخاً منها للإملاءات الصهيونية – الأمريكية باعتقال الأمين العام ورفاقه وسجنهم في أريحا تحت حراسة أمريكية – بريطانية مشددة، ضمن صفقة سياسية/أمنية عنوانها الأساس فك الحصار الصهيوني عن "المقاطعة" حين كان يقيم الرئيس الراحل ياسر عرفات آنذاك. مسجلة في ذلك سابقة خطيرة تفضح دعوات الحرص على السيادة الوطنية للسلطة ومؤسساتها. كما نحمل السلطة كذلك مسؤولية تكتمها وتقاعسها عن كشف ملامح الجريمة المبيتة من قبل العدو الصهيوني لاختطاف الأمين العام ورفاقه من معتقل أريحا حينما تكتمت على قرار الإدارتين الأمريكية والبريطانية بسحب قوة الحراسة التي تبلغت به من قبل هاتين الإدارتين قبل واقعة الاختطاف بفترة زمنية كانت توفر للسلطة فرصة القيام بعمل ما للحيلولة دون الاختطاف
فلنبقى ندين .... لا بل نطلب من ملوح أن وصل هذة الادانة لعباس وهم يشربون القهوة و يأكلون ألكنافة ألنابلسية معاً
No comments:
Post a Comment