
قرأ ألجميع وتابع ما تمخض عن اجتماعات ألفصائل ألفلسطينية في ألقاهرة ألاسبوع ألماضي , وتفائلوا وهم أكثر من يعلم , أن ما يمكن أن ينتج من حوارات تحدث في فلك ألمخابرات ألمصرية , وحكومة مبارك وألجامعة ألعربية ألعتيدة , لا يمكن ,حتى في أجمل احلامهم , أن تكون في مصلحة ألشعب الفلسطيني وألقضية ألفلسطينية
ليس بألتفائل وحدة يحيى ألانسان
فلقد كان بألاجدر لمن أجتمع في ألقاهرة ( من وطنيين مستقلين وغيرهم) أن يعلم أنة لا يمكن أن تجُّمع كل ألقضايا ألتي بدء ألحوار حولها في سلة واحدة ,ليس لأن هذة ألقضايا غير هامة ويجب حلها , بل لأن ألجميع يعلم أن ألهدف ألاساسي من هذة ألاجتماعات ,كان ولا زال , هو ايجاد صيغة شراكة بين حماس وفتح ألسلطة لتقاسم وظيفي بعد أن أصبح واضحاً لعباس ومن يدعمة ,أنة لا يمكن عملياً ألقضاء على حركة حماس ,حتى ولو بعد ٣سنوات من حصار أهلنا وقطاع غزة المنكوبين
هذا هو ألهدف ألاساسي من جولات ألحوارات في قاعات بناية ألمخابرات ألمصرية , وباقي ألقضايا ألاخري هي اما لتكريس مشروع ألتقاسم ألوظيفي هذا ,أو لذر ألرماد بالعيون
فما معنى اعطاء من عطُّل ولا زال ألحق في ألتباحث لايجاد طرق أعادة تفعيل م.ت.ف.؟؟وما معنى اشراك من قال دوماً ولا زال, أن م.ت.ف. لا تمثل ألشعب ألفلسطيني في بحث طرق تفعيلها ؟. و لماذا لم يدعى أهلنا في الشتات ليكونوا جزءاً من هذا ألحوار؟ وما كان دور باقي ألفصائل ألتي ليس لديها أو قادتها أصلاً قدرة ألدفاع عن كادرها اما من مسبات وتهديدات عباس أومن سجون حماس ,حتى يكون لها دوراً في هذة ألحوارات ,أللهم الا أذا كان هدف وجودهم لا يزيد عن كونة شهادة زور؟
لقد أصبح واضحاً جداً بعد مجازر غزة ألاخيرة, أن الشرخ بين ألصف ألذي يعي أن صراعنا مع ألصهاينة هو صراع وجود وليس صراع حدود وذلك ألذي يبحث (عن طريق محادثات عقيمة ووسطات "عربية" مشبوة) عن مركز واةٍ في ظل حكمٍ ذاتي هزيل مصُّرح بة من أعداء شعبنا واضح وواسع
ما حدث ابان وبعد تدني وتيرة المجازر ألاخيرة , من غزل بين حماس وألصهاينة وحماس وعباس وألمخابرات ألمصرية ومن اختزال المقاومة في ألقطاع, لكي تصبح تعني حماس فقط, مع أن ألجميع يعلم أن دور ألفصائل كلها كان رياديا وأساسي في مقاومة ألفاشيين والحاق ألخسائر بجيشة, وصولاًالى سجنها لأبطال ألمقاومة ألذين أبوا أن يقفوا مكتوفي ألايدي جراء استمرار مجازر ألغزاة ألصهاينة , حتى بعد أن أعلنوا ومن طرف واحد وقف هذة ألمجازر, يضع حركة حماس و للأسف في نفس صف عباس وليس في ألصف ألمقاوم ,وما هذة "ألحوارات " ألتي حدثت وستحدث تحت راية ألمخابرات ألمصرية الا دليل آخر على وجودها في ذلك ألصف
أن درس جولات الحوارات الهزيلة هذة, يجب أن يكون حافزاً لكل وطني شريف وأينماً تواجد أن يبدء ببناء تجمع وطني عريض يقول لفتح عباس ولحماس وبأعلى ألاصوات ,أن قدرنا غير مربوط بكما وبسعيكما للحصول على ما يرمية باتجاهكم أعداء شعبنامن فتات . أننا لن نرضى بأقل من تحرير كامل لكل شبر من أرض فلسطين ألعربية ,عل هذا ألموقف يجبر من لا زال بة ذرة خير من فصائلنا ومستقلينا بالابتعاد عن مهازل هذة ألحوارات وألرجوع الى الشعب وألقضية ألوطنية و أخذهم ألموقف ألمسئول وألشجاع ألذي يؤهلهم لتفعيل م.ت.ف. على ألاساس ألذي أقيمت من أجلة لانهم ونحن معهم فقط ألمخولون والقادرون على هذا وليس فتح عباس وحماس
No comments:
Post a Comment