
ألصهاينة ألفاشييون يقومون بالغاء افتتاح احتفالية " القدس ٢٠٠٩ عاصمة الثقافة العربية" في كل من القدس والناصرة بادّعاء ان الاتفاقيات الانتقالية، (التي وقعت بين ألصهاينة ألفاشيين وسلطة عباس) تمنع قيام أي نشاط للسلطة الفلسطينيّة داخل مناطق فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨أوالقدس
هذا بعض ما قالة فلسطينيو أل٤٨ ونحن بانتظار تعليق عباس أو أحد أفراد شلتة
د. جمال زحالقة : قرار وزير الأمن الداخلي( الإسرائيلي) أفي ديختر، بمنع برامج الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية، في كل من الناصرة والقدس، وانة قرار إرهابي يندرج في إطار الحملة المحمومة التي تقوم بها السلطات ( الإسرائيلية) ضد الوجود الفلسطيني في القدس. وهي محاولة محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس من خلال استهداف المقدسات وبناء المستوطنات فيها، ومن خلال هدم البيوت وتدمير الثقافة والتعليم .وأضاف أن قرار المنع هو دليل على أن العداء لكل ما هو عربي وفلسطيني لا يستثني شيئاً، حتى الموسيقى والغناء, وهو مؤشر لمستوى الانحطاط الذي وصلت إليه السياسة (الإسرائيلية) بكل ما يتعلق بالقدس. وقال زحالقة الاستناد إلى الاتفاقية المرحلية هو تبرير واه، ف (إسرائيل) لا تلتزم منها بشيء وأعلنت موتها عدة مرات. القضية ليست قانونية، بل سياسة مبرمجة لقمع أي تعبير عن الحق والوجود الفلسطيني في القدس. وتابع: "لم يطلب أحدا إذناً من السلطات ( الإسرائيلية) للاحتفالية، والقدس عاصمة للثقافة العربية رغم انف ( إسرائيل)، وعليه يجب علينا تحدي القرار، ومضاعفة الجهود لانجاح الاحتفالية
استنكر مركز "إعلام" قيام وزير الأمن الداخلي( الإسرائيلي) آفي ديختر بإلغاء افتتاح احتفالية " القدس ٢٠٠٩ عاصمة الثقافة العربية" في كل من القدس والناصرة بأمر وزاري. بادّعاء الاتفاقيات الانتقالية، التي بموجبها يمنع قيام أي نشاط للسلطة الوطنية الفلسطينيّة داخل الخط الأخضر والقدس. وأكد بيان صادر عن المركز أن القدس هي عاصمة الثقافة العربية، وعاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، وستكون غدا قبلة أنظار العالم العربي والإسلامي والقوى التقدمية في العالم، ولا يحق لحكومة المحتل أو لوزير أمنه الداخلي أن يمنع الاحتفال بهذه المناسبة، ولن تنجح بكتم هذا الصوت وان دججت شوارع القدس بالدوريات العسكرية والبوليسية
ومن جهتها فإن اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات ، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أكدت في بيان لها أنها ترى بقرار ديختر إرهابا قانونيا على جماهير شعبنا الفلسطيني وعلى حق شعبنا بالقدس وواجبه تحريرها من نير الاحتلال( الاسرائيلي).وقال البيان إن سهولة استخدام الأوامر الادارية القمعية وقوانين الطوارئ هي تصعيد فاشي ( إسرائيلي) رسمي ومنهجي تجاه جماهيرنا في الداخل، وتجاه المقدسيين ضمن المساعي الى ألمحو العرقي للفلسطينيين في القدس والاستيلاء عليها، وإلغاء الحق الفلسطيني فيها كمدينة محتلة. لتثبّت ( إسرائيل) نفسها باعتبارها أسوأ الانظمة الاستعمارية العنصرية في العالم.واعتبرت اللجنة الشعبية قرار دختر ومهما استخدم من قمع وارهاب لتنفيذه هو ملاحقة سياسية وعقاب جماعي لشعب. وأكدت أن القرار لن يستطيع ان ينال من إرادة شعبنا وحقه باحتفالية القدس.وأضاف البيان أن مرجعية احتفالية القدس كعاصمة الثقافة العربية هي الحق الفلسطيني فيها، وهي قرارات جامعة الدول العربية لا حكومة( اسرائيل) المحتلة ولا جهازها القضائي ولا القمعي
No comments:
Post a Comment