Sunday, March 1, 2009

عشية انعقاد المؤتمر الوطني السابع للجبهة الشعبية نذكُّر بما قالة الحكيم في المؤتمر الوطني السادس .... للتذكير فقط


إن ما نشهده الآن من حقائق ومآسي لحقت بالحركة الوطنية الفلسطينية والقضية الوطنية هو برهان حي على جدية هذه المسألة العملية، ولعل أحد أسباب إخفاقاتنا أننا لم نستطع عند اللحظة المناسبة أن نكون بمستوى ترجمة هذا الخط الصائب فأضعنا الفرصة التاريخية السانحة لمواجهة انحرافات البرجوازية وخط سيرها المتهافت سياسياً
وهذا التحدي يتواصل راهناً وتتضاعف قيمته يعد أن أصبحت تلك القيادة تملك سلطة وأجهزة أمنية في أرض الوطن، ومندرجة في مشروع سياسي متساوق مع مخططات وأهداف الاحتلال الإستراتيجية، إضافة إلى تبلور شريحة من السماسرة والوكلاء والمافيا المتحالفة مع القضية الرسمية التي أخذت تعزز سلطتها السياسية والأمنية بسلطة اقتصادية تابعة ومرتبطة بالاقتصاد (الإسرائيلي)، ناهيك عن الفساد والإفساد للمستشريين في هذه السلطة وأجهزتها المختلفة. دعوني ألمس الجرح، هل أصبنا دائماً في قرائتنا للقيادة اليمينية وخط سيرها، أم أن تفاوت اجتهاداتها الداخلية قد أضعفت قراءتنا العلمية وصوابية تحليلنا، فكنا نعارض وننقد ولا نلبث أن نخفف وتيرة النقد ونتحد تحت لواء القيادة اليمينية، هذا يتطلب مراجعة وتقييم. وأكبر مثال هو ما يجري الآن حيث خيار القيادة اليمينية الواضح ارتهانها الواضح، ومع ذلك تم ويتم، في بعض الأحيان، ممارسة تكتيكات خاطئة، باعتقادي تساهم في إضعاف صدقية موقفنا


لقراءة كلمة الحكيم كاملة انقر على الرابط

No comments: