
في القدس العتيقة، يعيش السكان الأصليون تحت حصار «يبدأ بالكاميرات ولا ينتهي بالطائرات». كاميرات هي شكل آخر من أشكال الاحتلال المتعددة، برأي مستشار حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، الناشط في المدينة حاتم عبد القادر. لكنها أيضاً تحمل رسالة أساسية: «إشعار العرب في المدينة، وتحديدا في البلدة القديمة، بأنهم تحت المجهر، وبأنهم لو تنفسوا سيعرف الصهاينة (الإسرائيليون) ذلك». قد تبدو هذه الكاميرات كائنات ضعيفة يمكن، على الأقلّ، الجهر بازدرائها وهو ما ظنّه يوسف، حين فاض الكيل به في أحد الأيام، وهو يطالع عين الكاميرا ترصده في رواحه ومجيئه وتنتهك حي أهله وعائلته. فاض الكيل بيوسف فارتكب «الكبيرة» وبصق باتجاه الكاميرا! لم تمضِ دقائق إلا واقتحمت دورية «حرس الحدود» منزل يوسف وسحبته إلى الخارج، ثم انقض عليه الجنود ضرباً قبل أن يقتادوه إلى أحد مراكز التحقيق
لقراءة ألمقالة انقر على ألرابط
No comments:
Post a Comment