Saturday, September 26, 2009

حلم ألكلمة ألاولى لعدد مجلة ألهدف ألجديد


صدر ألعدد ألجديد من مجلة ألهدف

ألكلمة ألاولى

أزعم أن الوحدة الوطنية الفلسطينية، بل مجرد المصالحة ربما، أصبحت تشكل خطراً أكيداً على مصالح النظام العربي، وعلى أحلامه الإستراتيجية
فالوحدة الوطنية الفلسطينية إذا تمت –نأمل- لن تقوم إلا على برنامج وطني مقاوم، يتصدى في حده الأدنى للاستيطان والتطبيع، وقضية الأسرى والقدس واللاجئين، ويتحدث في أقصاه عن ضرورة تفكيك (اسرائيل) باعتبارها كياناً فاشياً يشكل خطراً، لا على الشعب الفلسطيني فحسب بل على العالم أجمع
لماذا إذاً تشكل الوحدة الفلسطينية خطراً على أنظمة العرب؟ لأن هذه الأنظمة ربطت مصيرها بإرادة أمريكا، وبالتالي فهي تسعى لاهثة لتلبية الشروط الأمريكية فتوافق على التطبيع أو تفتح أجواءها للطيران الصهيوني، أو على أقل تقدير تحاصر الفلسطينيين وتضيق عليهم، فتطردهم الإمارات من جهة ويوقف لبنان إعمار مخيمهم المنكوب من جهة أخرى
والعرب حتى لا نظلمهم، لا سينسون فلسطين بل يحتفلون بعاصمتها ليل نهار، فتصير القدس قصيدة أو مسرحية أو معرض كتاب، أما القدس الحقيقية فيتواصل تدميرها واحتلال منازلها، ويحرم على أهلها تسمية الشوارع بأسمائها العربية، لذلك لا يستغربن أحد اذا صار تعلم اللغة العبرية في البلدان العربية رائجاً ومنتشراً ولكن حتى لا نسيء الظن بأحد: سيكون ذلك لأغراض معرفة العدو


لقراءة باقي ألعدد ,أنقر على الرابط

No comments: