Sunday, October 4, 2009

بيان مؤتمر حق ألعودة بشأن جرائم سلطة رام أللة بحق ألشعب ألفلسطيني


بيروت ٥ /١٠/٢٠٠٩
تلقى الشعب الفلسطينى نبأ سحب السلطة الفلسطينية أو تواطؤها وموافقتها على تأجيل التصويت في مجلس حقوق الانسان في جنيف
في ٢/١٠/٢٠٠٩ على تقرير جولد ستون، في الوقت الذى اجتمعت عليه أغلبية الأصوات، بالذهول والدهشة لاقتراف هذه الجريمة النكراء في حق الشعب الفلسطينى
ولو صدر قرار مجلس حقوق الانسان على هذا التقرير لكان أهم قرار له تأثير عملي في تاريخ فلسطين، كونه يفرض على كافة الدول المشاركة في المجلس معاقبة مجرمي الحرب (الإسرائيليين)، والامتناع عن تزويد( إسرائيل) بالسلاح أو المساعدة في مجهودها الحربي. وهو بذلك أكثر فعالية في صد العدوان من جميع الحروب النظامية السابقة
ومن الغريب أن ينفذ قرار التأجيل بناء على طلب السلطة الفلسطينية التى تدير شئون الضفة بالتنسيق مع الاحتلال، وليست لها أية صلاحية في تمثيل الشعب الفلسطينى بأكمله، حتى لو كانت تلك السلطة غير ناقصة الشرعية كما هى اليوم
إن القرارات المتعلقة بشئون الشعب الفلسطينى تبقى من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية، المنتخبة من قبل مجلس وطنى منتخب
يمثل ١١ مليون فلسطينى في انحاء العالم. ولا يوجد الآن هذا المجلس الذى يمثل كافة الشعب الفلسطينى تمثيلاً قانونياً ديموقراطياً
أما رئاسة المجلس الوطنى الاخير، فقد فشلت في أن تنهض بمسئولياتها لا نحو التصويت على تقرير جولد ستون، ولا نحو مجابهة تهويد القدس، ولا الوقوف أمام بيع (إسرائيل) لاراضى فلسطين، ولا نحو استشراء الاستيطان ولا نحو تدمير غزة ومجزرتها الاخيرة، ولا من حيث التحقيق في اغتيال الرئيس عرفات، ولا حول تدمير جنين ونابلس في عام ٢٠٠٢. ولكن هذه الرئاسة وجدت عذراً "قاهراً" لجمع "من حضر" من اعضاء المجلس لتنصيب اعضاء في اللجنة التنفيذية حسب الطلب
وعليه
فإننا نطالب بعقد انتخابات لمجلس وطنى جديد يمثل كافة الشعب الفلسطينى
ونطالب بعقد محكمة وطنية لمحاكمة المسئولين عن إهدار حقوق الشعب الفلسطينى
ولا نعترف بسلطة رام الله كممثل لكافة الشعب الفلسطينى
ولا بأي كيان غير منتخب انتخابا عليه إجماع معترف به، يمثل الشعب الفلسطينى كما هو اليوم
وندعو جميع الجهات والقوى الفلسطينية في انحاء العالم إلى التجمع في مؤسسات المجتمع المدني في إطار يدافع عن حقوق الشعب الفلسطينى الثابتة في أقرب فرصة وليأخذوا بأيديهم زمام المبادرة في الدفاع عن فلسطين أرضاً وشعباً وحقاً
وما ضاع حق وراءه مطالب

No comments: