Sunday, November 29, 2009

في عيد ألجبهة ألشعبية نستعيد ألامل



لقد أصبح واضحا أليوم أكثر من أي وقت مضى أنة وبعد مرورأكثرمن أربع عقود على وجود معظم فصائل ألمقاومة ألفلسطينية ألمعاصرة أن ألخط ألقومي ألديمقراطي ألعلماني هو وحدة ما يمكن أن يرجع قضيتنا إلى حاضنها ألعربي ألذي بدونة لا يمكن أن ُتحّرر فلسطين ولا أي من ألاقطار ألعربية . لقد أصبح واضحا للجميع عقم خط أليمين ألفلسطيني بطرفية ألديني و"ألعلماني" ,هذا أليمين ألذي أثبت أنة مستعد لحرق ألاخضر واليابس كي يبقى في قمة حكم ذاتي هزيل على أي بقعة من أرض يتمنن علية بها ألعدو ألصهيوني ألغاصب ,إما مما تبقى من ألضفة أو ألقطاع

ألطريق ألى ألقدس ألمحررة تأتي فقط عبر ألمرور بعمان محررة وقاهرة محررة ورياض محررة .هذة ماقالة حكيم ألثورة ألفلسطينية جورج حبش قبل أكثر من ٤٠ عاماً ,وهذا ما أصبح جلياً للملا أليوم .بدون ألعودة لهذا ألفهم ألموضوعي ألعقلاني لطبيعة صراعنا مع ألصهاينة ألاوغاد لن يتحقق ألنصر ,وللعمل على تحقيق هذة ألرؤية ألواقعية علينا أن نرجع لابدهيات ألعمل ألتى تتطلب منا أولاً وقبل كل شئ, ألتحالف وألتضاعد مع ألشعب ألعربي وحركات ألتحرر فية وليس مع ألحاكم ألعربي ,وألوقوف مع ألمسحوق وألمظلوم ألعربي وليس ألظالم ألذي يضرب بعصى ألامريكي وألصهيوني ,وكلنا يعرف ألآن موقف أليمين ألفلسطيني من ألحاكم وألظالم ناطور ألعدو ألامريكي ووليدتة غاصبة فلسطين وموقفه من حركات ألحرية والديمقراطية

هذة ألعلاقة وألتركيز على ألوقوف ألدائم مع ألحركات ألشعبية كان واضحاً دوماً عند ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين عندما أعلنت عن تأسيسها يوم ١١/١٢/١٩٦٧ .لماذا "ألجبهة ألشعبية" كان عنوان ألبيان ألتأسيسي لهذا ألفصيل ألاساسي في ثورتنا ألمعاصرة .وألجواب ألبيان كان ولا زال , يعبر عن فهم حقيقي للواقع ألعربي العام وألفلسطيني ألخاص .ولانة كان ألفهم ألصحيح وألخط ألذي لا بد أن يؤدي الى ألنصر والحرية , كان لا بد من أعداء أمتنا أن يحاربوة بكل ما أوتوا من إمكانيات وقدرات .ولولا صمود ألرعيل ألاول, قيادة وكوادر, من أبناء هذا ألفصيل وألتفاف ألجماهير أينما كانت حولة وحول خطة وحول مناضلية لاجهض منذ أجل بعيد .لقد كان لفهم أبناء هذا ألفصيل لاستراتيجية ألمقاومة وألتحرير وصدق إيمانهم ألواضح جماهيرياً بحتمية ألانتصار أكبر ألاثر في أستمرار وجودة لسنوات كثر بعد أن
رحل (ولاسباب كثر) معظم ألكادر ألاول وكثيرون بعدهم, وترك بعد ذلك تنظيماً لا زال يملك ألسمعة ألوطنية ألنظيفة ولكن يفتقر كثير من منتمية ألآن ألمعرفة ألنظرية والعمل ألجماهيري ويجهل وللأسف تجربة ألجبهة ألنضالية على ألمستوى ألعربي والفلسطيني والشخصي

ولهذا وفي مناسبة ألتأسيس ال٤٢ للجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين وفي ألوقت ألذي تستعد هذة ألجبهة لمؤتمرها ألوطني ألسابع يصبح ضرورياً بل وملحاً وطنياً أن يتخذ هذا ألفصيل ألخطوات أللازمة لاعادة ألبناء على أساس "لماذا ألجبهة ألشعبية" , وأن تقف ألوقفة ألشجاعة أللازمة لمراجعة ألماضي وألحاضر ألذي سمح ولا زال يسمح إعتقال ألامين ألعام وشجع قيادات لة بالتواطؤ مع شلة عباس وسمحت لمشعل وباقي شيوخة بإلاستهتار بمناضلي ألجبهة بغزة وفي ألخارج وحيدًت لاسباب كثيرة كادراً لا زال يملك ألقدرات ألفكرية والنضالية ألتي يفتقر لها معظم من بقى داخل ألتنظيم . نقول هذا لاننا وباقي شعبنا ألعربي والفلسطيني على قناعة وإيمان بأن ألجبهة ألشعبية ألتي أسسها جورج حبش ورفاقة , بما تملكة من فكروخط وتاريخ وإمكانيات هي وحدها ألقادرة على قلب ألواقع ألمرير لأن قضاء عالمنا ألعربي ليس مرهونا بحكام نواطير وقدر فلسطين ليس منوطاً بأقامة إمارة في غزة وحكم ذاتي في ما تبقى من ألضفة

شعبنا على ثقة بقدرة هذا ألتنظيم على ألخروج من أزمتة هذة ألتي هي أيضاً أزمة ألوطن بأكملة, وعلى أمل أن يرجع هذا ألتنظيم ألعريق ل"لماذا ألجبهة ألشعبية",لان هذة ألوثيقة هي خارطة ألطريق لوطن محرر وغدٍ مشرق ديمقراطي آمن. وما من هدية أغلى ُتقدم لهذا ألشعب بمناسبة ألذكرى أل٤٢ لميلاد ألجبهة ,غير تلك ألتي تأتي منة نفسة و تؤكد على رجوعة للبديات وعلى فهمة وإيمانة بلماذا ألجبهة ألشعبية




No comments: