تم رسميا الأعلان عن وثيقة تاريخية أصدرها عدد من رجال الدين المسيحي الفلسطينين وعدد من العلمانيين من كافة الطوائف المسيحية وحملت الوثيقة عنوان "وقفة حق " كلمة أيمان ورجاء ومحبة من قلب المعاناة الفلسطينية. وصدرت الوثيقة باللغات العربية والأنكليزية والفرنسية والألمانية. وهي عبارة عن مناشدة ورسالة من مسيحي الأراضي المقدسة الى كافة مسيحي العالم بضرورة التحرك من أجل فلسطين والقدس
كلمتنا
هذه الوثيقة هي كلمة الفلسطينيّين المسيحييّن للعالم حول ما يجري في فلسطين. هي وثيقة كتبت في هذه اللحظة الزمنيّة التي نريد أن نرى فيها تجلّّي نعمة الله في هذه الأرض المقدسة وفي المعاناة التي نمرّ بها. وبهذه الروح تطالب الوثيقة المجتمع الدولي بوقفة حقّ تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطينيّ من ظلم وتشريد ومعاناة وتمييز عنصريّ واضح منذ أكثر من ستة عقود. وهي معاناة مستمرّة تمرّ تحت سمع وبصر المجتمع الدوليّ الصامت والخجول في نقده لدولة
هذه الوثيقة هي كلمة الفلسطينيّين المسيحييّن للعالم حول ما يجري في فلسطين. هي وثيقة كتبت في هذه اللحظة الزمنيّة التي نريد أن نرى فيها تجلّّي نعمة الله في هذه الأرض المقدسة وفي المعاناة التي نمرّ بها. وبهذه الروح تطالب الوثيقة المجتمع الدولي بوقفة حقّ تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطينيّ من ظلم وتشريد ومعاناة وتمييز عنصريّ واضح منذ أكثر من ستة عقود. وهي معاناة مستمرّة تمرّ تحت سمع وبصر المجتمع الدوليّ الصامت والخجول في نقده لدولة
الاحتلال-(إسرائيل). كلمتنا هي صرخة رجاء وأمل مغلّفة بمحبّة صادقة مقرونة بصلاتنا وإيماننا بالله نوجّهها إلى أنفسنا أوّلا وإلى كلّ الكنائس والمسيحيّين في العالم نطالبهم بها بالوقوف ضد الظلم والتمييز العنصري ونحضّهم على العمل من أجل السلام العادل في منطقتنا داعين إيّاهم إلى إعادة النظر في أيّ لاهوت يبرّر الجرائم المرتكبة ضد شعبنا ويبرّر قتله وطرده من وطنه وسرقة أرضه
نعلن نحن الفلسطينيين المسيحيّين في هذه الوثيقة التاريخيّة أنّ الاحتلال العسكريّ لأرضنا هو خطيئة ضدّ الله والإنسان وأنّ اللاهوت الذي يبرّر هذا الاحتلال هو لاهوت تحريفيّ وبعيد جدًّا عن التعاليم المسيحيّة حيث إنّ اللاهوت المسيحيّ الحقّ هو لاهوت محبّة وتضامن مع المظلوم ودعوة إلى إحقاق العدل والمساواة بين الشعوب
هذه الوثيقة ليست عفويّة أو وليدة صدفة. وليست دراسة لاهوتيّة فكريّة أو ورقة سياسيّة فحسب بل هي وثيقة إيمان وعمل، تنبع أهميّتها من تعبيرها الصادق عن هموم هذا الشعب ومن رصدها للمرحلة التاريخيّة التي نمرّ بها ومن نبويّتها في طرح الأمور كما هي وبدون مواربة ومن جرأتها في طرحها للحلّ الذي سيؤدّي إلى السلام العادل والدائم، ألا وهو إنهاء الاحتلال (الإسرائيليّ) للأرض الفلسطينيّة وكلّ أنواع التمييز العنصريّ وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. هي نداء (لإسرائيل) نفسها لتعي الظلم الذي تفرضه علينا فتضع حدًّا له. وهي مطالبة للشعوب والقادة السياسيّين وأصحاب القرار للضغط على( إسرائيل )واتّخاذ الإجراءات القانونيّة لإنهاء تسلّطها واستهتارها بالشرعيّة الدوليّة. وتعلن الوثيقة موقفها بأنَّ المقاومة غير العنفيّة لهذا الظلم هو حقّ لجميع الفلسطينيّين وواجب عليهم
لقد عمل القائمون على هذه الوثيقة مدّة أكثر من عام قضوه في صلاة ونقاش مسترشدين بإيمانهم وحبِّهم لشعبهم، ومستمدّين النصح من كثيرين آخرين، فلسطينيين وعربًا ودوليّين، حتى استطاعوا الخلوص إلى وضعها في صورتها الحالية، فلهم من الكاتبين الشكر والعرفان على تضامنهم معنا
نأمل نحن الفلسطينيّين المسيحيّين من هذه الوثيقة أن تكون رافعةً لجهود كلّ محبّي السلام في العالم، وعلى الأخصّ أخواتنا وإخوتنا من المسيحيّين، وأن تلقى، كما حصل مع وثيقة جنوب إفريقيا الشهيرة الصادرة عام ١٩٨٥، الترحاب والتأييد، فتكون أداة للنضال ضدّ الظلم والاحتلال والتمييز العنصريّ، لأنّ هذا الخلاص هو في مصلحة شعوب المنطقة كافّة دون استثناء، ولأنّ القضيّة ليست قضيّة سياسيّة وحسب بل هي سياسة يُدمَّر فيها الإنسان
نسأل الله أن يلهمنا جميعًا ولا سيّما المسؤولين وأصحاب القرار أن يجدوا طرق العدل والمساواة وأن يدركوا أنّها الطريق الوحيد إلى السلام المنشود
غبطة البطريرك ميشيل صبّاح
المطران الدكتور منيب يونان
المطران الدكتور عطالله حنّا
الأب الدكتور جمال خضر
الأب الدكتور رفيق خوري
القسّ الدكتور متري الرّاهب
القسّ الدكتور نعيم عتيق
القسّ الدكتور يوحنّا كتناشو
القس فادي دياب
الدكتور جريس خوري
السيدة سدر دعيبس
السيدة نورا قرط
السيدة لوسي ثلجيّة
السيد نضال أبو الزلف
السيد يوسف ضاهر
السيد رفعت قسيس – منسق المبادرة
نعلن نحن الفلسطينيين المسيحيّين في هذه الوثيقة التاريخيّة أنّ الاحتلال العسكريّ لأرضنا هو خطيئة ضدّ الله والإنسان وأنّ اللاهوت الذي يبرّر هذا الاحتلال هو لاهوت تحريفيّ وبعيد جدًّا عن التعاليم المسيحيّة حيث إنّ اللاهوت المسيحيّ الحقّ هو لاهوت محبّة وتضامن مع المظلوم ودعوة إلى إحقاق العدل والمساواة بين الشعوب
هذه الوثيقة ليست عفويّة أو وليدة صدفة. وليست دراسة لاهوتيّة فكريّة أو ورقة سياسيّة فحسب بل هي وثيقة إيمان وعمل، تنبع أهميّتها من تعبيرها الصادق عن هموم هذا الشعب ومن رصدها للمرحلة التاريخيّة التي نمرّ بها ومن نبويّتها في طرح الأمور كما هي وبدون مواربة ومن جرأتها في طرحها للحلّ الذي سيؤدّي إلى السلام العادل والدائم، ألا وهو إنهاء الاحتلال (الإسرائيليّ) للأرض الفلسطينيّة وكلّ أنواع التمييز العنصريّ وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. هي نداء (لإسرائيل) نفسها لتعي الظلم الذي تفرضه علينا فتضع حدًّا له. وهي مطالبة للشعوب والقادة السياسيّين وأصحاب القرار للضغط على( إسرائيل )واتّخاذ الإجراءات القانونيّة لإنهاء تسلّطها واستهتارها بالشرعيّة الدوليّة. وتعلن الوثيقة موقفها بأنَّ المقاومة غير العنفيّة لهذا الظلم هو حقّ لجميع الفلسطينيّين وواجب عليهم
لقد عمل القائمون على هذه الوثيقة مدّة أكثر من عام قضوه في صلاة ونقاش مسترشدين بإيمانهم وحبِّهم لشعبهم، ومستمدّين النصح من كثيرين آخرين، فلسطينيين وعربًا ودوليّين، حتى استطاعوا الخلوص إلى وضعها في صورتها الحالية، فلهم من الكاتبين الشكر والعرفان على تضامنهم معنا
نأمل نحن الفلسطينيّين المسيحيّين من هذه الوثيقة أن تكون رافعةً لجهود كلّ محبّي السلام في العالم، وعلى الأخصّ أخواتنا وإخوتنا من المسيحيّين، وأن تلقى، كما حصل مع وثيقة جنوب إفريقيا الشهيرة الصادرة عام ١٩٨٥، الترحاب والتأييد، فتكون أداة للنضال ضدّ الظلم والاحتلال والتمييز العنصريّ، لأنّ هذا الخلاص هو في مصلحة شعوب المنطقة كافّة دون استثناء، ولأنّ القضيّة ليست قضيّة سياسيّة وحسب بل هي سياسة يُدمَّر فيها الإنسان
نسأل الله أن يلهمنا جميعًا ولا سيّما المسؤولين وأصحاب القرار أن يجدوا طرق العدل والمساواة وأن يدركوا أنّها الطريق الوحيد إلى السلام المنشود
غبطة البطريرك ميشيل صبّاح
المطران الدكتور منيب يونان
المطران الدكتور عطالله حنّا
الأب الدكتور جمال خضر
الأب الدكتور رفيق خوري
القسّ الدكتور متري الرّاهب
القسّ الدكتور نعيم عتيق
القسّ الدكتور يوحنّا كتناشو
القس فادي دياب
الدكتور جريس خوري
السيدة سدر دعيبس
السيدة نورا قرط
السيدة لوسي ثلجيّة
السيد نضال أبو الزلف
السيد يوسف ضاهر
السيد رفعت قسيس – منسق المبادرة
No comments:
Post a Comment