إن الساحة الفلسطينية والعربية فيها خندقان واضحان لمن يريد أن يرى ذلك
خندق أمريكا, أي خندق الإمبريالية والصهيونية و(إسرائيل), ويؤسفني هنا القول أن القيادة الرسمية لـ م.ت.ف قد انضمت لهذا الخندق بعد اتفاق أوسلو, مع إدراكي ووعيي للتناقضات القائمة بين بين تلك القيادة الرسمية وإسرائيل, ولكنها تناقضات أخذت شكل التعارضات الثانوية, التي يمكن حلها والتعامل معها تحت السقف والرعاية الأمريكية. وما يزيد الأمر سوءً أن الاختلال في رؤية حقيقة قوى هذا المعسكر المعادي أصبح سائداً عند العديد من القوى والأفراد, الأمر الذي يشوه قراءة التناقضات وإدارة الصراع, ويخلق وعياً مزيفاً ووهماً عاماً بأن الصراع قد انتهى أو أنه على طريق الانتهاء. هذا ما نجد تعبيره في مرادفات الخطاب السياسي السائد والمهيمن حل النزاع, العملية السلمية, التطبيع, التعايش, إن( إسرائيل) أصبحت نهاية حقيقية في المنطقة, المصالح المشتركة... الخ
في ضوء كل هذا, وفي ضوء حقائق الواقع, وطبيعة الأهداف الأمريكية الإسرائيلية, هل هذا صحيح؟ هل تغير فعلاً مشروع الحركة الصهيونية من حيث الجوهر أم أن من تغير هو من تخلى عن أهداف شعبه وأمته عبر الرضوخ والقبول بمعادلات القوة والإنصياع لإرادة الحزب المعادي؟
يقابل ذلك الخندق الذي يعبر عن مصالح أهداف الجماهير الفلسطينية والعربية, خندق الصمود والمقاومة, خندق قوى الثورة التي تواصل طريق الحرية والاستقلال لتحقيق أهدافنا العادلة. الخندق الذي يسعى لتحقيق مصلحة كل طبقات الشعب الفلسطيني, الخندق الذي يعرف
في ضوء كل هذا, وفي ضوء حقائق الواقع, وطبيعة الأهداف الأمريكية الإسرائيلية, هل هذا صحيح؟ هل تغير فعلاً مشروع الحركة الصهيونية من حيث الجوهر أم أن من تغير هو من تخلى عن أهداف شعبه وأمته عبر الرضوخ والقبول بمعادلات القوة والإنصياع لإرادة الحزب المعادي؟
يقابل ذلك الخندق الذي يعبر عن مصالح أهداف الجماهير الفلسطينية والعربية, خندق الصمود والمقاومة, خندق قوى الثورة التي تواصل طريق الحرية والاستقلال لتحقيق أهدافنا العادلة. الخندق الذي يسعى لتحقيق مصلحة كل طبقات الشعب الفلسطيني, الخندق الذي يعرف
حقيقة( إسرائيل) والصهيونية وحقه في النضال المستمر حتى دحر الصهيونية بالكامل
الخندق الذي يؤمن يأن الدولة وتقرير المصير والعودة أهدافاً مرحلية وليس نهاية المطاف أو الصراع, وبالتالي فإنه يواصل النضال لتحقيق الدولة الديمقراطية العلمانية, الخندق الذي تؤمن قواه السياسية والاجتماعية بضرورة أن تكون هذه الدولة العلمانية جزء من مشروع إقامة المجتمع العربي الجديد, الخندق الذي يقدم حلاً إنسانياً وديمقراطياً للمسألة اليهودية.صحيح أن هذا الخندق يمر في هذه المرحلة من الضعف والارتباك, ولكن هذا الحال مؤقت كون شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية تموج بالتناقضات ولن يستطيع أحد خداع أو السيطرة على كل هذه الملايين للأبد
الخندق الذي يؤمن يأن الدولة وتقرير المصير والعودة أهدافاً مرحلية وليس نهاية المطاف أو الصراع, وبالتالي فإنه يواصل النضال لتحقيق الدولة الديمقراطية العلمانية, الخندق الذي تؤمن قواه السياسية والاجتماعية بضرورة أن تكون هذه الدولة العلمانية جزء من مشروع إقامة المجتمع العربي الجديد, الخندق الذي يقدم حلاً إنسانياً وديمقراطياً للمسألة اليهودية.صحيح أن هذا الخندق يمر في هذه المرحلة من الضعف والارتباك, ولكن هذا الحال مؤقت كون شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية تموج بالتناقضات ولن يستطيع أحد خداع أو السيطرة على كل هذه الملايين للأبد
No comments:
Post a Comment