نجحت( إسرائيل) بجهود سرية خاصة فى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على مصر والأردن للاشتراك فى حل إقليمى للصراع الفلسطينى - (الإسرائيلى)، يقوم على استمرارسيطرة( إسرائيل) على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة
وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام ٢٠٠٥ هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس أوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية فى المشروع، غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا فى الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية( الإسرائيلى)، قال للمسؤولين فى تل أبيب انتظروا عندما يأتى وريث مبارك
بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى( الإسرائيلى) السابق، اللواء احتياط جيورا أيلاند ، عرض المشروع( الإسرائيلى) المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين فى إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز «بيجين - السادات للدراسات الاستراتيجية»، نشرت منتصف هذا الشهر فى ٣٧ صفحة من القطع الكبير بعنوان البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين
وبدأ اللواء أيلاند، وهو أحد صناع القرار المؤثرين فى (إسرائيل)، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية( إسرائيل) وحدها، ولكنه مسؤولية ٢٢ دولة عربية أيضا، يجب أن تبذل جهودا إضافية لرفع معاناة الفلسطينيين
وينبغى على مصر والأردن، بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية فى صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى فى انتظار أن تقدم تل أبيب الحلول على طبق من ذهب أو فضة
وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام ٢٠٠٥ هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس أوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية فى المشروع، غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا فى الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية( الإسرائيلى)، قال للمسؤولين فى تل أبيب انتظروا عندما يأتى وريث مبارك
بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى( الإسرائيلى) السابق، اللواء احتياط جيورا أيلاند ، عرض المشروع( الإسرائيلى) المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين فى إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز «بيجين - السادات للدراسات الاستراتيجية»، نشرت منتصف هذا الشهر فى ٣٧ صفحة من القطع الكبير بعنوان البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين
وبدأ اللواء أيلاند، وهو أحد صناع القرار المؤثرين فى (إسرائيل)، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية( إسرائيل) وحدها، ولكنه مسؤولية ٢٢ دولة عربية أيضا، يجب أن تبذل جهودا إضافية لرفع معاناة الفلسطينيين
وينبغى على مصر والأردن، بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية فى صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى فى انتظار أن تقدم تل أبيب الحلول على طبق من ذهب أو فضة
للمتابعة أنقر على ألرابط
No comments:
Post a Comment