Sunday, February 14, 2010

أربعون عاماً من صعود وهبوط مدويين لليسار الفلسطيني

وسام رفيدي

مقدمة: (تصحيح هيكلي) يساري
ليس هذا بحثاً وافياً في تاريخ ومآل اليسار الفلسطيني منذ العام ١٩٦٧ عام استكمال احتلال فلسطين
إن المقالة، ولاعتبارات عديدة، ستتوقف عند حدود رسم الملامح العامة لحالتي الصعود والهبوط في اليسار الفلسطيني، مع محاولة الإجابة على سؤال: أين مكمن الأزمة التي يعيشها اليسار الفلسطيني؟
منذ انهيار نماذج الاشتراكية البيروقراطية في الاتحاد السوفيتي ودول أوروبا الشرقية، وقوى اليسار الفلسطيني ما فتأت تتعامل مع أزمتها باعتبارها أزمة فكرية بالأساس، أزمة الماركسية التي تبنتها واسترشدت بها...وبالتالي كان لسان حال هذا اليسار يقول: ظُب على هالطابق، أي الماركسية
لقد تعامل اليسار مع نفسه كمهزوم حتى قبل أن يناقش ويقيم. وإذا كان من نافلة القول أن قوى اليسار قد هُزمت فعلاً على المستوى العالمي، لكن منطق الأمور يقتضي فحص لماذا هُزم ومن ثم إصدار الأحكام. إن الاعتراف بالهزيمة شيء والانطلاق من الهزيمة، نفسيتها ومشاعرها، شيء آخر تماماً، كما الفرق بين الثقة بالمستقبل وبالذات وبالشعوب، وبين فقدان الأمل بكل ما يمت للثقة بالمستقبل بشيء، واعتبار ذلك ( نظرية) والبناء عليها، ليتأكد من جديد أن هناك مَنْ هو أسوأ ممن يعتبر جهله إثباتاً نظرياً، إنه مَنْ يرفع الهزيمة لمستوى (الإطار النظري) لتحليلات ترسم آفاق المستقبل! فيما هي في حقيقة الأمر ترسم ملامح (معلقة بكائيات) لا أكثر
والأحكام سريعاً ما صدرت قبل أية نقاشات معمقة، اللهم، نقاشات نزقة وقرارات متوترة رأت في تاريخ اليسار كله، بتضحياته وإخفاقاته ونجاحاته وهزائمة وانكساراته ومثله العظيمة...محض قصة مذمومة، فسارعت لتغيير جلدها النظري كما يغير الرجل بنطاله على حد تعبير الرفيق كاسترو
فجرى، عبر مراجعات تقييمية مسلوقة ومؤتمرات لا توفر الحد الأدنى من إمكانيات النقاش النظري المعمق، نقول، جرى شطب (أسماء) أحزاب حملتها عشرات السنين، وأُدير الظهر لنظرية حملت على أكتافها نضالات شعوب وطبقات على مدار قرن بحاله. كانت العملية حكماً قطعياً: هنا الأزمة، في الاسم، في النظرية، في المحتوى الطبقي
لمتابعة هذا ألتحليل ,أنقر على ألرابط

No comments: