افتتاحية نداء الوطن
يستأنس المسؤولون الفلسطينيون بلقاءات " المتعوس بخائب الرجاء "، وبمئات مشاريع " التنمية " التي فاقت ألف مشروع ومشروع ويحصدون الخيبة اثر كل لقاء والوهم المخلل اثر كل مشروع
يستأنس المسؤولون الفلسطينيون بلقاءات " المتعوس بخائب الرجاء "، وبمئات مشاريع " التنمية " التي فاقت ألف مشروع ومشروع ويحصدون الخيبة اثر كل لقاء والوهم المخلل اثر كل مشروع
يتعاظم محصول البيدر الصهيوني من سلب وتهويد للارض والمقدسات وتنكيل بالانسان وتقسيم للشعب والأمة، ومن نعيم التطبيع العربي واصرار التمسح الرسمي الفلسطيني بأقدام المحتل الصهيوني على اعتاب مؤتمر الأمن القومي الصهيوني في هرتسيليا
وفي الوقت الذي يستعد العرب هذه الايام لعقد قمتهم العتيدة، في الجماهير الليبية الاشتراكية العظمى بقيادة قائد ثورة الفاتح العقيد معمر القذافي، يتساءل المواطن العربي وقبله الفلسطيني، عن الامر المهين والمذل وصنف التسول والتوسل الذي لم يقدم عليه الفلسطينيون والعرب في تعاملهم مع عدوهم المحتل وحماته من دول الغرب وعلى رأسها أمريكا؟
ألم يحن الوقت لكي يجتمع قادة الشعب الفلسطيني ولجنة الحوار العليا، للخروج من هذا القاع المتعفن، وليذهبوا لقمة العرب كي تحك جلدها بظفرها موحدي الصف والموقف بالفطام عن اللهاث وراء سراب المفاوضات، ليطالبوا العرب بالقطيعة الشاملة للاحتلال وحكوماته، قبل ان يطلق رصاصة الرحمة على المشروع الوطني والامن القومي
ألم يحن الوقت لكي يجتمع قادة الشعب الفلسطيني ولجنة الحوار العليا، للخروج من هذا القاع المتعفن، وليذهبوا لقمة العرب كي تحك جلدها بظفرها موحدي الصف والموقف بالفطام عن اللهاث وراء سراب المفاوضات، ليطالبوا العرب بالقطيعة الشاملة للاحتلال وحكوماته، قبل ان يطلق رصاصة الرحمة على المشروع الوطني والامن القومي
No comments:
Post a Comment