Tuesday, March 23, 2010

صدور ألعدد ١٤٢٣ من مجلة ألهدف


كلمة ألهدف ألاولى
من جديد، غرقت أوربا بنفاقها، وبعار لغتها الاستعمارية، التي جاهدت لتخرج من إطارها، إلا أنه من الواضح أنه جهاد خلبي، فطبع المستعمر، غلب تطبعه. مناسبة هذا الكلام، رد الفعل الأوربي المعيب على اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح، والذي جيش الموساد الجيوش لقتله، وجيوش الموساد حملت رايات أوربا، وجوازات سفرها. العار الأوربي يتجسد في تعليقات ساسة القارة العجوز وبالذات أولئك الذين استخدمت جوازات سفر بلادهم في الجريمة، فالتعليقات لم تتجاوز رفض استخدام جوازات مزورة، لم يتطرق أحد إلى الجريمة بحد ذاتها، لم يقل أحد منهم أن بلده يرفض ساسة الاغتيال، ولم يتفوه واحدهم ببن شفة عن إرهاب الدولة الإجرامي الذي تماره (إسرائيل). هل لو كانت الجوازات صحيحة لكانت رضيت أوربا، و هل ستطالب الدول
الأوربية (إسرائيل) إشراكها في الإعداد وتنفيذ جرائمها، هذا أقل ما يستحقه فاشي مثل برلسكوني، أو متصهين من نوعية ساركوزي وتابعه كوشنير. المؤسف أنه على المقلب الآخر، وفي عقر دارنا هذه المرة تخرج علينا حكومة السيد هنية، المقالة، وبالذات وزارة داخليتها بتعميم يأمر الجهات الشرطية والأمنية بملاحقة مطلقي الصواريخ ومعاقبته باعتبار ما ارتكبوه مخالفة خطيرة.. المضحك المبكي أن حكومة السيد هنية، تتشدق ليل نهار أنها حكومة المقاومة، وأنها لن تخضع لشروط (إسرائيل)، وفي الآن ننفسه تلاحق المقاومين وتنزل بهم أشد العقاب، عار عليك يا أوربا.. وأيضاً عار عليك يا حكومة غزة

No comments: