Tuesday, April 6, 2010

صدور ألعدد ١٤٢٤ من مجلة ألهدف


القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان

محمد صوان
عندما احتل الجيش (الإسرائيلي) مدينة القدس القديمة عام ١٩٦٧ رفع جنود الاحتلال
العلم (الإسرائيلي) على قبة الصخرة، وسارع الحاخامات التوراتيون لدخول منطقة الحرم. وقد كشف الحاكم العسكري (الإسرائيلي) في القدس عوزي ذركيس بعد ثلاثين عاماً من الاحتلال أن الحاخام شلومو غورن، كبير حاخامات الجيش، اقترح يومها: تفخيخ قبة الصخرة بمائة كيلوغرام من المتفجرات، ليتم الانتهاء من أمرها ، ولكن ذركيس رفض بشدة ، وألح غورن بأن هذه لحظة ثمينة لن تتكرر ، وبحسب رواية ذركيس، فقد هدد غورن بالسجن، إذا لم يتوقف عن محاولاته.. ويعلق أحد الجنود الذي أصبح رجل دين لاحقاً، أنه أوكلت إليه حراسة بوابة القبة، يومها، وأنه كان يعتقد أن مهمته حماية المكان إلى حين وصول خبراء الآثار اليهود لإزالة قبة الصخرة
وقتها كان رافضو الهدم طرفين داخل (إسرائيل)، الأول: يمثله سياسيون وعسكريون من نوعية موشي دايان ـ وزير الدفاع حينها، الذي أمر بعدم رفع العلم (الإسرائيلي) فوق المقدسات الإسلامية والمسيحية.. والثاني: يدعو إلى تسوية تقوم على الإقرار بسيادة اليهود على حائط البراق والحي اليهودي، في حين تبقى المقدسات الإسلامية والمسيحية بأيدي أهلها
وكان الطرف الآخر المعارض للاتجاهين السابقين، هم الحاخامات غير الصهاينة، وهم الذين كانوا الأقوى في المجتمع (الإسرائيلي )المتدين حينها، ويؤمنون بأن بناء الهيكل الثالث ينتظر علامات منها ظهور المسيح

لقراءة باقي ألمقال أنقر على ألرابط
http://www.alhadafmagazine.com/details/Detalhadaplas.asp?idopject=19

لتصفح ألهدف أنقر على ألرابط
http://www.alhadafmagazine.com/

No comments: