Thursday, May 20, 2010

أبطالنا في ألجزء ألمحتل عام ٤٨ من فلسطين يقلقون ألصهاينة ألاوغاد ويظهرون عنصريتهم للملأ وبكل وضوح ويتلقون إجرامهم... واجبنا أن نقف معهم ونساندهم

مقالة في جريدة معاريف ألصهيونية أليوم ٢٠/٥ . كل ألصحافة ألصهيونية بدأت منذ سنوات ولم تقف بحملة تعبأة ضد أهلنا ألابطال .علينا أن ندعم أهلنا ألابطال ألرازحين تحت نير ألفاشية بكل ما أوتينا من عزم وإصرار حتى يرحل ألغاصب ألصهيوني عن فلسطين

ندافع هعتسني

لننزع عنهم الجنسية

السؤال اذا كان أمير مخول، الذي يعرف بأنه مدير عام "اتحاد جمعيات عرب (اسرائيل)"، عقد اتصالا مع عميل أجنبي هو سؤال هام ولكنه ليس مصيريا
فلن يبعد اليوم الذي تنكشف فيه الادلة وهذا السؤال سيحسم في المحكمة
ما هو مقلق أكثر هو امكانية أن يكون مخول وكثيرين آخرين من قادة عرب( اسرائيل) قد تجاوزوا الخطوط الحمراء لولاء
دولة ( اسرائيل) وأهم من ذلك – لماذا نحن لا نستنفد معهم القانون؟
حتى دون القضية الحالية، كان يمكن ادانة مخول كمن خرق واجب الولاء للدولة قبل سنين
فمنذ بداية الالفين قال مخول على الملأ ان من ناحيته، دولة (اسرائيل) هي دولة عدو
وبالفعل، بناء على ذلك فانه يعمل باستمرار وهو يكلف نفسه في البلاد وفي الخارج العناء كي يعزل، يقاطع
وينبذ (اسرائيل من امور اخرى كان شريكا في حملة التحريض ضد (اسرائيل) في مؤتمري ديربن، في ظل مطالبته الاسرة الدولية
بمقاطعة (اسرائيل) وفرض العقوبات عليها، ووصفها بانها دولة استعمارية عنصرية بشعار: الصهيونية هي عنصرية – (اسرائيل) هي أبرتهايد
مخول ليس وحيدا.... سلسلة من الشخصيات العامة العرب، بينهم معظم اعضاء الكنيست، يتماثلون بشكل منهاجي مع منظمات الارهاب والدول المعادية، ويتآمرون بشكل منهاجي، بالكلام وبالافعال، على استقلال وجوهر دولة( اسرائيل
اعضاء الكنيست العرب مثل عزمي بشارة، هاشم محاميد، طلب الصانع وآخرين أعربوا عن تضامنهم وتأييدهم لحزب الله ولحماس
بل ان الصانع ادعى بانه يجب منح جائزة اسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصرالله
اما محاميد فدعا العرب الى "مقاتلة الاحتلال ( الاسرائيلي) ليس فقط بالحجر، بل وبكل شيء ممكن حتى تحرير الوطن واقامة دولة فلسطين
وكذا النائب جمال زحالقة، وصف نفسه بانه ضحية الابرتهايد العنصري( لاسرائيل)، بينما النائب محمد بركة طلب تدخلا دوليا ضد الدولة بعد ان رفعت بحقه لائحة اتهام على سلسلة من حالات الاعتداء، الشتائم والتحريض ضد افراد الشرطة
مجموعة كاملة من المواطنين (الاسرائيليين )وجدوا من السليم تخريب قاعدة وجود دولة( اسرائيل
هذا التخريب يقف خلافا للعقل السليم، ولكنه ايضا يتعارض والقانون وقرار محكمة العدل العليا
التضامن والتأييد لحزب الله ولحماس يتعارض وقانون منع الارهاب والتشريع الجنائي
بالنسبة للتآمر على استقلال الدولة وطابعها اليهودي – الصهيوني، سبق أن قالت محكمة العدل العليا انه "في اللحظة التي نأتي لنفسر ونفهم قوانين الدولة... حقيقة كون الدولة دولة يهودية في بلاد ( اسرائيل)... بان فعل اقامتها جاء بصلاحية... كحق طبيعي وتاريخي للشعب اليهودي... هي حقيقة يجب أن نضعها نصب اعيننا
بهذه الروح فان واجب الولاء للدولة الصهيونية مقرر في عدة مواد في القانون، لسبب ما لا يجري تطبيقها
وبموجب "قانون الجنسية" يكون ممكنا الغاء جنسية شخص انتهك واجب الولاء للدولة
وعلى ذات واجب الولاء يجب أن يحافظ كل عضو كنيست، بفضل القسم الذي قطعه والمنصوص عليه في القانون الاساس للكنيست
وعليه، دون صلة بمسألة اذا كان امير مخول قد عقد اتصالا مع عميل اجنبي، يجب حرمانه من جنسيته بسبب انتهاكه للولاء للدولة... مثله مثل كل اعضاء الكنيست والشخصيات العامة الذين تضامنوا مع منظمات ودول معادية ويتآمرون على جوهر الدولة كدولة يهودية – صهيونية – ديمقراطية

No comments: